وسواس في خروج ريح م
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
شكراً يا شيخ على ردّك عليّ، أدخلك الله الفردوس الأعلى بجوار حبيبنا محمد صلّى الله عليه وسلّم.
لكن يا شيخ أهلي معترضون على ذاهبي لطبيب نفسي! يرفضونه من حيث المبدأ رغم اطلاعهم على معانتي وكم أتعذب، بل يقولون لي أن الأمر بيدي! لا إله إلا الله.
سأطبق البرنامج السلوكي فقط دون الدوائي، لكن أريد أن أعلمك أني حين أحس بوجود الريح أشعر أنه خرج وفجأة لا أقدر على أن أمسكه ولا أستطيع التمييز إن كان ريحاً أم لا! لكن أحس بخروجه فأتغاضى وأتوكل على الله... يا رب امنحني القوة.
28/01/2011
رد المستشار
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،
الحمد لله أن جعل فيما نقلته لك من شرعه الحنيف ما أراحك، ووالله ما أنزل شرعه إلا ليريحنا.
بالنسبة لأهلك، فهذه الثقافة المنتشرة عندنا -وللأسف- لا أدري متى ستتغير، أو بالأحرى لا أدري إن كان هناك أمل في تغيرها أصلاً!! فاحمدي الله تعالى أن حالتك ليست متوقفة في علاجها على الأدوية فقط، وأن العلاج السلوكي نافع فيها ومجدٍ إلى حدٍّ كبير.
وأكرر لك بالنسبة لخروج الريح: طالما أنك مترددة هل الذي أحسست به ريح أم لا، فإن وضوءك لم ينتقض.
أعانك الله وعافاك.
واقرئي على مجانين:
وسواس القولون عند المسلمين: نموذجٌ أوضح
وسواس القولون عند المسلمين م