السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
لم أمص لهّاية الأطفال حين كنت طفلة -تعطى للطفل لكي يصمت وينام- بل كنت أمص لساني أحركه بطريقة غريبة! عادة عندما يكبر الطفل تحاول الأم أن تعلم ابنها كيف يتخلص من هذه اللهاية وأن ينام دونها، لكن أمي لم تعرف كيف تخلصني من هذه العادة، فلا يمكنها أن تقطع لساني! كبرت وكبرت هذه العادة معي حيث ما زلت تلازمني حتى الآن -21 سنة- لا أستطيع النوم إلا عند مص لساني وغالباً ما تتم هذه العادة بوجود وسادتي التي أحبها كثيراً ومتعلقة بها جداً (هي وسادة صغيرة مربعة الشكل).. فقط بوضع يدي عليها أو أن ألمسها يبدأ لساني بالتحرك لاإرادياً (حركة المص) أو عند شمها، فأنا لم أغيّر هذه الوسادة منذ سنين لأنني اعتدت على رائحتها وملمسها الذي يساعدني على عملية المص لأنام.
المشكلة هي كيف أتخلص من هذه العادة؟ ماذا تعرف هذه العادة؟ هل لها اسم معين يمكنني أن أبحث عنه؟ ولماذا لم أستخدم اللهاية كباقي الأطفال عندما كنت طفلة؟
هل مشكلتي هي التعلق الشديد بالوسادة أم المص اللاإرادي؟.
28/01/2010
رد المستشار
صديقتي،
تعلقك ليس بالمص أو بالوسادة وإنما بالطفولة وما تعنيه من خلو الحياة من المسؤوليات ووجود آخرين يقومون برعايتك.... ليس صحيحاً أن كل الأطفال يستعملون اللهاية.. ولا ضير من أن تمصي لسانك إن كان هذا يساعدك على النوم، لكن لا داعي للوسادة وإنما يمكن الاستعاضة عنها بشيء آخر ذو ملمس مماثل.
على أي حال، إن أردت فعلاً التخلص من هذه العادة فعليك أن تتخلي عن الوسادة لعدة أيام وأن تعقدي العزم على السهر لمدة 24 أو 36 ساعة مثلاً حتى تنامي دون مص لسانك.... مع تكرار هذا من حين لآخر ستنتهي هذه العادة إن عاجلاً أم آجلاً. أنصحك أيضاً بعادة أخرى صحية للغاية تبعث على الاسترخاء قبل النوم وهي التنفس العميق البطيء لعدة دقائق (10 دقائق) قبل النوم مع تخيل منظر طبيعي مريح مثل حديقة أو شاطئ البحر أو أي منظر طبيعي تحبينه.
واقرئي أيضًا على مجانين:
الموضوع الانتقالي الفطام..البطانية في شهر8
من المقشة للبطانية كل عامٍ ونحن مجانين
الموضوع الانتقالي الفطام.. البلوفر أو البطانية؟
وفقك الله وإيّانا لما فيه الخير والصواب.