حادثة منذ الصغر, لا يعلمها إلى"الله"..!
والصلاة والسلام على سيد المرسلين.. محمد صلّى الله عليه وسلّم
أما بعد،
أنا فتاة في السابعة عشرة من عمري، أعيش في رعب من حادثة وقعت لي في صغري ولا يعلمها إلا الله..
كان عمري يقارب السادسة، أدخل أخي الذي يكبرني بسنة قضيبه في رحمي، وكنت لا أدري ما أفعله لصغر سني وجهلي, اليوم أنا أعيش في رعب وخوف، لا أعرف إن كان غشاء بكارتي قد تمزق أم لا، أفقدت عذريتي أم لا؟
مع العلم أنه لم ينزل مني قطرة دم واحدة إلى أن بلغت الخامسة عشرة وكان الدم دم الدورة الشهرية.. لا أتذكر أني أحسست بألم أو التهاب, اليوم أنا على وشك أن أخطب ولا أستطيع الرفض أو إخبار أحد بالحادثة أو الذهاب للمستشفى للكشف على بكارتي. أطلب منكم مساعدتي وإفادتي؛ هل تمزق الغشاء دليله نزول الدم؟! وماذا عن غشاء بكارتي وعذريتي؟!
أسأل الله المغفرة والرحمة..
والسلام عليكم..
8/2/2010
رد المستشار
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، أهلاً وسهلاً بك يا "عبير"،
لا يبدو من كلامك أن غشاء البكارة قد تأثر، وفي الغالب فإن الدم هو دليل تمزق الغشاء, ولو أحببت التيقن من الأمر فأنت مضطرة لمراجعة طبيبة نسائية لتقطعي القلق وتتمتعي بفرحتك, كما يمكنك قراءة العديد من الاستشارات المشابهة لاستشارتك في ملف غشاء البكارة على موقعنا.
بارك الله لك وتمم فرحتك وجمعك مع زوجك بخير.