حب الأطفال
أنا شاب وحيد ليس لدي إخوة أو أخوات، حنون جداً على المرضى والكبار والصغار. أنا أحب الأولاد، وأحب مشاهدة أجسادهم ولمسهم واحتضانهم،
حين أحضن طفلاً محبباً بالنسبة لي ينتصب قضيبي، لكن لا أود إيذاء أي طفل حتى إن أتيحت الفرصة التامة فلدي رادع ديني لذلك،
أعظم شيء ممكن فعله هو أن أضمه فقط وقد ألمسه وأقبّله من خده فقط.
أرجو مساعدتي للتخلص من هذه الحالة، والتخلص من مشاهدة الأطفال على الإنترنت،
مع خالص الشكر لكم ولجهودكم.
16/2/2010
رد المستشار
الأخ الفاضل،
جميل منك أن تطلب المساعدة لحل مشكلتك لأنها بحق في حاجة للعلاج وإلا تفاقم الأمر. فما تقوله يندرج تحت الإيذاء الجنسي للأطفال حتى وإن لم يتعدَ الأمر كما تقول اللمس والتقبيل، ففي هذا ما يكفي لتدمير الطفل وحياته الجنسية في المستقبل، فقد ينتهي به الأمر إلى الشذوذ الجنسي.
الحمد لله أن لديك من الوازع الديني ما يحول دون الإقدام على الإيذاء بشكل أكبر من هذا، وإلا فالعاقبة كبيرة عند الله.
أخي الفاضل عادة ما يكون الشخص الذي يعاني من مثل هذه المشكلة قد تعرض في طفولته إلى الإغواء الجنسي من شخص راشد، وهذا الإيذاء الذي وقع عليه يؤدي به في بعض الأحيان إلى ممارسة ما وقع عليه في الصغر عندما يصبح راشداً على الأطفال الصغار. المشكلة أيضاً أن ذلك قد يسبب له خللاً وعدم قدرة على اشتهاء النساء مما يعيق إقدامه على الزواج، أو حتى لو تزوج لا يستطيع التوقف عن الاستمتاع بالقيام بهذه التصرفات التي تشكل إيذاءً للأطفال.
الأخ الفاضل الكريم؛ أعلم جيداً أنك لا تحب أن تكون من هؤلاء، وأن لديك الوازع الديني الكافي ومخافة ربك من عاقبة إيذاء طفل وتدمير مستقبله وإلا لما اتصلت بحثاً عن المساعدة، لكن الأمر يحتاج إلى جدية وتصميم على العلاج حتى تنعم بحياتك وآخرتك، لهذا فمن المهم عن طريق الموقع أو غيره معرفه أقرب معالج في بلدك لتلقي خدمة العلاج النفسي.
وفقك الله,.
واقرأ أيضاً:
عشق المردان: عودة لا واعية لما كان
عشق المردان مشاركة (3)
وسوسة وتعشق مردان والبقية تأتي