السلام عليكم؛
(أشارف على إتمام 17 عاماً ودخول 18)، مشكلتي:
الانجذاب إلى الأولاد من ذوي الأعمار ما بين 12 إلى 16 عاماً كحد أقصى، ما يسمى بالحب أو الانجذاب إلى المردان... وجنسياً، المشكلة حسب ما أذكر بدأت جدياً بشكل خفيف للغاية، كانت انجذاباً شكلياً فقط، ويخضع لعدة اعتبارات منها المستوى المعيشي والأخلاق، وارتقت مع بلوغي 14 عاماً بإضافة الانجذاب الجنسي (الذي كان عبارة عن خيالات أصنعها داخل عقلي بالاستناد إلى الشكل الخارجي -الجميل-..... لم تخب كثيراً للأسف)، وبدأت مرحلة القياس بالشكل فقط وإلغاء الاعتبارات الأخرى مع منتصف ال14 أو بدخولي ال15 تقريباً، لا أذكر جيداً.
مرت فترة كنت فيها أميل إلى المردان أكثر من النساء (ربما من قبل أو في منتصف 16 وحتى منتصف 17) كان الافتتان بهم يبلغ عنان رأسي، وربما لا زلت، لكن في الفترة الأخيرة وربما من منتصف 2009 بدأت أتخبط فتارة أنجذب إلى المردان وتارة إلى النساء، وأشعر أنه في هذه الأيام يبقى (الميل إلى النساء) على حاله حتى أثناء الميل إلى المردان (بحيث لا أزال أجد لذة في النساء، وهذا لم يكن يحدث قبلاً)، وتمر علي حالات يكون انجذابي إلى النساء فقط وتصبح نظرتي للمردان هي نفسها نظرتي لأي ذكر آخر، لكن هذا لا يدوم طويلاً حيث سرعان ما يعود افتتان المردان مرة أخرى.
لم أمارس الجنس أو اللواط لمرة في حياتي والحمد لله، لكن بإمكانك تصنيفي ضمن مدمني العادة السرية ومشاهدة صور المردان الجنسية (كرتونية غالباً حيث إن أحد فنون النينجا اليابانية يختص بهذا، قد يكون اهتمام الرسام بإظهار رسمته بأفضل مستوى من الأنوثة لدى الأمرد سبب في بقائي على حالي) المهم... ألاحظ أنه بعد القذف، أغلق جميع ما كان أمامي من صور على الحاسوب للمردان... كرتونية أو حقيقية، مع شعور بالاشمئزاز بينما لا يحدث هذا عندما يكون باعث الشهوة أنثوياً، حيث يحصل فتور للشهوة وحسب.
عموماً، الشكل العام لوضعي الآن هو التخبط مع ميل ناحية المردان، وأتمنى أن أصل إلى مرحلة الشفاء التام من هذا المرض.
ملاحظات: أنا غيّري في الأساس ولا أشعر بأي انجذاب نحو الرجال البالغين (يوجد انجذاب شكلي بصورة بسيطة).
طلبات جانبية:
1- هل لحالتي اسم علمي؟ اخبرني به رجاءً بالتسمية الانجليزية والعربية
2- هل هنالك طريقة فعالة للتخلص من العادة السرية؟
26/2/2010
رد المستشار
صديقي؛
تصنيف حالتك قد ينطبق عليه مسمى اضطرابات التفضيل الجنسي Sexual Preference Disorders، الباعث على هذا قد يكون إسقاطا منك على المردان كما تسميهم، بمعنى أنك تفتقد الحنان والحب من والدك أو من الذكور البالغين المهمين في حياتك وبالتالي تتوق إلى الاندماج مع أبناء جنسك وأن تكون أنت في مرتبة من يعطي هذا الحنان.. والجنس هو حالة من الاندماج العاطفي والروحي والجسدي... حل هذا هو أن يكون لديك علاقات صداقة حقيقية وغير جنسية بذكور من أعمار مختلفة.
لاحظ أيضا أن كل الذكور فيهم صفات أنثوية وكل الإناث فيهم صفات ذكورية.. وبالتالي فإن الجنس بين الرجل والمرأة أكمل من الجنس المثلي لأنك تحصل على الاثنين معا وبالنسب الصحية... الذكر والأنثى يكملان بعضهما البعض من حيث الطاقة ويحصل كل منهما من الآخر على ما ينقصه.
من ناحية العادة السرية، من المناسب في الوقت الحالي أن تستخدمها كوسيلة لتفعيل انجذابك الطبيعي نحو الإناث.. بعض الأبحاث العلمية تشير إلى أن ممارستها مرة أو أثنين في الأسبوع يكون في النطاق الصحي.. إلى جانب هذا يجب أن تكون لديك مصادر متعددة من المتعة مثل الرياضة والهوايات والصداقات والقراءات والاهتمامات العلمية والثقافية.. لا يمكن أن تنحصر حياتك كلها في الجنس كوسيلة وحيدة للمتعة.
وفقك الله وإيانا لما فيه الخير والصواب
واقرأ أيضاً:
عشق المردان
عشق المردان: عودة لا واعية لما كان