الاختيار
تحياتي لكِ يا دكتورة حنان على ردّك المتميز، ولكن لي تعليق صغير على السطر قبل الأخير في استشارتك.. قُلتِ لها: (أتمنى أن يشرح الله صدرك..). فهل تعتقدين سيدتي أن الله يشرح صدر من ليس يضعه سبحانه وتعالى نصب عينيه في حياته وسلوكه؟!
صداقات سابقة مع آخرين.. صداقة حالية مع من لا يحل لها مصادقته.. ما هذا؟! أين ديننا وأن معرفة الله إذن ومراقبته؟! إن حب الله هو الحب الحقيقي وهو أسمى من كل حب وأرجى.
فلنقرأ الكلمات التالية معاً.. نتأملها.. إنها كلمات بسيطة.. جميلة.. ذات معانٍ عميقة: "قال رسول الله صلّى الله عليه وسلم: احفظ الله يحفظك، احفظ الله تجده تجاهك، وإذا سألت فاسأل الله، وإذا استعنت فاستعن بالله، واعلم أن الأمة لو اجتمعت على أن ينفعوك بشيء لن ينفعوك إلا بشيء قد كتبه الله لك، ولو اجتمعوا على أن يضروك بشيء لن يضروك إلا بما كتبه الله عليك،
رفعت الأقلام وجفت الصحف.
وشكراً.
24/2/2010
رد المستشار
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
شكراً على مشاركتك لنا. أخي دعائي لها كان بهدف تقوية علاقتها بربها لتتمتع بحلاوة الإيمان وحسن التوكل على الله الذي يشير له الحديث الشريف الذي أوردته فالتذكير بالله ينبه الغافل ويهدي العاصي ويثبت إن شاء الله الطائع جعلنا الله منهم. إيماننا بالله ينفعنا في الدنيا قبل الآخرة فيجعلنا مطمئنين راضيين بأمر الله.
لا تنس أن أجيالنا الجديدة تعاني من تخبط وتشوه للقيم لتأثرهم الشديد بكل ما هو غربي فالصداقات أمر مرغوب ومطلوب وطبيعي من وجهة نظر هذه القيم ولكن قيمنا النابعة من دين الخالق العالم بحال عباده تناسب البشر أكثر هي التي تنبه بأن الميل بين الذكور والإناث قاعدة أساسية لا يتغير فيها سوى بعض الشروط وتبقى هي على ثباتها، فادع معنا بأن يشرح الله صدور المؤمنين ويريهم الحق حقا ويرزقهم إتباعه وإيانا... آمين.
ويتبع>>>>>>>>>>>>>>> الاختيار مشاركة1