موسوسة تطلب السرية وطبيبة مصرية
ملحوظة: أرغب في السرية أرجوكم وأرغب في طبيبة مصرية لقراءة رسالتي، دي أول مر أبعت مشكلة فأرجو أنك تبعتيلي الرد على الإيميل.
أنا وأختي مشتركين على الفيس بوك فهي كانت ضايفة ولاد عليه فكنت بلاقيها مبسوطة وهي بتتكلم معاهم فقلت لنفسي اشمعنا أنا لا وبالفعل كان في واحد عمل طلب صداقة فعملتلو أكسبت واتكلمنا مع بعض، أنا منكرش إني كنت بتبسط وأنا بتكلم معاه.... الفترة دي مكنتش أعرف شكله وكنت حبيته أوي وهو كمان بيحبني موت أنا في الأصل شخصيتي ضعيفة أوي وأي حاجة ولو هبلة تلاقيها أثرت فيا على طول. والمشكلة أن كل أسرتي تفكرها طبيعي أنا بس اللي بفكر كدا. والمشكلة من مش بحكي لحد مشاكلي ولما أحكي لماما بتقلي إيه الهبل اللي إنت فيه ده بس بحس لما تعلي صوتها عليا وأتابعني بخاف علطول. بس المشكلة إني مش هعرف أحكي المشكلة دي لماما المهم نكمل.....
أول ما بعتلي صورته في البداية كنت بقول "يا سلام ده شكلو حلو أوي وأنا يعني بنت عادية" فلما شاف صورتي بعدها عجبته صورتي أوي وأنا كنت سعيدة بده. أنا زمان كنت معجبة بواحد أقصد كنت معجبة بشكله بس بشخصيته أبدا ما كانت تعجبني ولا أفكر أني ارتبط فيه بحسه عيل المهم نكمل..... في مرة وأنا بقلب في صوره اللي على الفيس بوك لاقيتله صورة تشبه صورة الولد اللي كنت معجبة بشكله مع إن حضرتك لو شفتي الصورتين مش هتلاقي شبه كبير بينهم هي شكلها بس بتفكرني بيها. أنا افتكرت (أنا كنت بفكر في التاني وأنا كنت بقلب في الصور فيمكن ربط الشبه كدا) فالتعقد نفسيا، بقيت أحس أني لما أتكلم أو أفكر في الولد اللي أتعرفت عليه كنت أكني بتكلم مع التاني اللي أنا معجبة بشكله فبقيت متلخبطة أوي ومش عرفة أنا عيزة إيه ومش بقيت أحبه زي الأول وبقيت مش عارفة أنا بحب ده وله التاني وبقيت مش عارفة أجيب صورته في خيالي، وبحس إني أنا لما بحكي معاه إني بتحك عليه أو إني بعلقه بي؛
والمشكلة لما أكون بفكر فيه بجد بخاف وبقول إنت بتفكري فمين بالظبت وأنا عارفة إن مفيش حد من اللي أنا معجبة بيهم هينفعني وأن الشاب اللي بحكيلك عنه شخصيتنا قريبة من بعض جدا وحاسة إن هو ده المناسب بس أنا مش عارفة إيه اللي بيحصلي ده واللي زاد الطين بلة أني لقيت واحد بيشبهه تماما فبيقيت بحس إني عايزة أتعرف على التاني عشان أقارن بينهم وأشوف مين الأحسن فيهم بس لما كانت بتجيلي الأفكار دي كنت بقول لا لا بتاعي أحسن.
أنا بقول لنفسي كتير أنا مش مضطرية أعيش اللي أنا عيشاه ده كله ما أسيبه أحسن عشان أرتاح ولما أخف من الهبل اللي أنا فيه أعيش قصة حب تانية أحسنلي وأختار حد ما يشبهش أي حد من اللي أنا أعرفهم.
في مشكلة تانية أني بشوف مسلسل فيه ممثل بجد يشبهه وفي كلام وتعليقات الممثل بيقولها تشبه تعليقات اللي بكلمه أنا مش بحب كدا أنا عايزة أحب اللي بكلمه مش الممثل أنا بفضل أقول ما تفكريش في الممثل هو بس بيفكرك بحبيبك بس بحس إن مفيش فايدة أنا اللي بجيب الأفكار دي في مخي أنا مش عيزة أفكر كدا أنا عايزة أبقى طبيعية تاني أنا عمالة أموت كل يوم أكتر أنا مش عايزة أجيب الأفكار الوحشة دي في مخي وسعات لما اللي بكلمه يعمل حاجة بقول ده أكيد الممثل بيعمل كده كمان أعمل إيه يا نااااس أنا حاسة إن حبيبي اتسرق مني أنا عايزاه تاني.
أنا سعات بجهد نفسي عشان أفكر فيه وبجهد نفسي عشان أرجع أحبه أنا بعمل كده ليه طب ما أسيبه خلاص وسعات لما يكلمني بدعي ربنا إنه ميقليش كلام حلو عشان أنا كده بضطر إني أرد عليه. إنت عارفة يا دكتورة أنا أساسا عندي جمود وبرود يعني معنديش مشاعر حتى لما تيته توفت أنا ما بكتش يعني لو أي واحدة مكاني عمرها ما تفرط فيه. أنا سعات بحس إني بحبه وسعات لا وسعات بفكر في غيره أنا مش عارفة أنا عايزة إيه ومش عارفة أسيبه وله لا قبل ما يحصل ده كلو يعني أول ما اتعرفت عليه قالي أنا عايز كيت كات فلما خرجت مرة جبتهالو فتبصت بيها أوي وحطها دس بلاي بكتشر على المسنجر فتبصت أوي وحسيت نفسي بحبه أوي (أنا ساعتها مكنتش شايفة صورته بعدين مرة شفت صوره وعجبتني وبعدين بعديها بفترة حصل اللي حصل يعني إني كنت بشبهه بناس وكده يعني).
المهم نكمل.... مع العلم إني ساكنة في الإمارات واللي اتعرفت عليه ساكن في فلسطين بس جاي يشتغل في دبي بعد شهر ووعدني أنهو هييجي يتقدم أنا دلوقتي مش عارفة أعمل إيه ومش عارفة أنا عايزة إيه ومش عارفة أوافق عليه وله لا مع العلم إن إحنا الاتنين بنصلي استخارة بس إلى الآن مش حاسة بحاجة وهو كل ما أكلمه ألاقيه بيحبني في كل مرة أكتر من المرة اللي قبليها وبعديت هو حكى لأمه عني وهي ارتاحتلي وحكتله الله يوفقك وفي مرة أنا وهو تخانقنا مع بعض عشان كان عايز الرقم بتاعي وأنا مش موافقة وبعتله رسالة إني خلاص مش عايزة أكمل بس بعدين مش عارفة لقيتني زعلانة وبعتله رسالة راضيته فيها أنا لقيت حاجة بتشدني عشان أراضيه أنا الآن بعاتب نفسي بقول ليه راضيته.
أنا حاسة إني لما راضيته راضيته عشان أشفقت عليه وصعب عليه مش عشان أنا بحبه وكمان أنا مش عارفة أساسا أقوله نسيب بعض إزاي وبقول لنفسي إني كويسة معاه عشان دي طبيعتي أنا أساسا كويسة مع الكل وبقول يعني عشان هو كويس معايا فأنا مش عايزة أكسر قلبه بس بعدين بحكي كويس إني راضيته أنا مش عارفة يمكن يكون خير ليه وبقول أخليني أفضل أتكلم معاه عشان عندي تطفل أشوف هيحصل إيه في الآخر أنا كتير بقول لنفسي متسبهوش وخليه يتقدم عشان ساعتها ماما هتصليلي استخارة وأنا بأثق في استخارة ماما.
أنا حاسة إني عماله أعلقه بي وهو بجد صادق في كل حاجة ومخلصلي جدا وبيخاف علي جدا وبيقولي إنت جبتيلي هوس وأنا بقول كمان أنه يمكن كل ده بيحصل عشان أنا مش شيفاه أنا مش بكدب عليه أبدا بس كل الهبل اللي بيحصلي ده هو ميعرفش عنه حاجة أنا ليه بقله كل حاجة عني وأوريه حجات لي بس أنا لما أكون خارجة بكون بفكر فيه أنا دلوقتي سعات كتير بقول لنفسي إني مش بحبه يعني مش بحس بالي بتحس بيه أي واحدة لما تحب بس أنا زمان كنت بجد بحبه (أنا تعرفت عليه في أجازة نص السنة فكنت مش بشوف حد غيره بس دلوقتي بروح الجامعة بشوف ناس كتير كنت معجبة بيهم زمان)، في حاجة كمان إني مش برده أعمل اد لاي شاب تاني على الفيس بوك وإني أساسا مش عندي غير الشاب ده على الاكونت بتاعي وبعدين في حاجة تانية.
أنا بتضايق لما أفكر في حد تاني بس بعدين بقول لنفسي أنا مش مضطرة أفكر فيه وبقول أروح أجرب حظي مع حد تاني أنا يمكن زهقت منه أقصد لو تعرفت على حد تاني يمكن أعمل نفس الحاجة. أنا أساسا لما أكون بتخيله في دماغي بكون بتخيله إنه بيبص (ينظر) علي وده بيكون عاجبني أوي إني مثلا بيغمى علي وهو بيوديني المستشفى أو بيكون يقبلني. أصلا الأفكار دي بتجيلي من أيام المراهقة وفي حاجة كمان أنا كانت بتجيلي أفكار وحشة أوي إني بتجوز بابا وده طبعا مستحيل يحصل أنا بتبصت إن بابا مش بيكون في البيت.
طب في حاجة كمان طالاما أنا مش بحبه ليه بفضل قاعدة على الماسنجر بس مستنياه يفتح؟ (مع إنه آه صحيح بيحبني بس لما أفتح الماسنجر أنا اللي ببدأ الحوار معاه عشان لو مش أنا اللي بديت هو مش هيبدأ بس بعدين جت فترة انقطع النت عندنا فمن ساعتها وهو كل ما بيشوفني وهو اللي بيبتدي يتكلم معايا) (وهو كمان كان بيحكيلي إني مش بحب حد يرفضلي طلب بس أنا عشان بحبك بعديهالك).
أنا بقول يمكن عشان أضيع وقت؟ طب ليه كمان بحكيله مشاكلي؟ أنا شكلي تعودت إن فيه شاب بيكلمني وكل ما أفتح الفيس بوك ألاقيه علمل كومنتات وتعشمت إنه جاي وهشوفه. أنا دلوقتي مش عارفة أنا عايزة إيه وحاسة إني مش بحبه زي زمان وحاسة إني مش مضطرة أكمل معاه بس أنا ش عارفة أحكيله إزاي نسيب بعض وخايفة أندم لو سبته وخايفة إنه يكرهني وقلبه ينكسر أنا حاسة إني بضحك عليه وكمان أنا لما أسمع أغنية عتاب أو حب بحس أكنه هو اللي بيغنيهالي (على فكرة هو بيبعتلي أغاني حب كتيرة على الفيس بوك ودايما بيحكيلي إنه دايما بيتخيلنا متجوزين وعندنا أولاد ولما سألته ليه اخترت إنك تحب واحدة من النت مع إنك في جامعة مختلطة قال لي إني مش سهل إني أحب وإنه جاتله عروض كتير قبل ما يتعرف عليا بس هو كان بيرفض).
أنا سعات وأنا بكلمه بيكون في دماغي صور ناس تانية بس أنا بحاول أطنش الموضوع وبقول أنا بس عايزة أتكلم معاه عايزة أتعرف على شخصيته وبس وبكره إن شاء الله هخف من الهبل ده وهحبه إن شاء الله. إنت عارفة يا دكتورة أنا كل ما أخرج بتخيله معايا أنا أساسا بحب أخرج عشان أنا ساعتها بخف بس دلوقتي بحس إني لما أخرج بتخيل إن الممثل معايا. أنا في حاجة غريبة فيه إني بجيب أفكار في مخي (معرفش أنا اللي بجيبها أو هي اللي بتيجي المهم إنها موجودة) وبقعد أفكر فيها كتير إلى أن أتعلق بيها بس أنا مش عايزة كدا أنا بفضل أستغفر بس الأفكار دي مش بتروح.
أنا دلوقتي الممثل بيجي في مخي بس أنا بقول مش عايزة أفكر فيه وبعافر عشان يطلع من مخي أنا خايفة أتعلق بيه أنا مش عايزااه مش عارفة أعمل إيه أنا بفضل أدعي ربنا إن ما يخلنيش أفكر في حد إلا اللي بتكلم معاه لحد ما أشوف حكايتي معاه هتوصل لفين وسعات بدعي إني أتخبط في دماغي عشان أنسى كل الأولاد اللي شفتهم قبل كدا. هو أساسا وهو بيكلمني بيكون شايف الحجات اللي كويسة فيه يعني مش بيشوف كل الهبل اللي أنا بعمله وكل اللي بيوصله مني إني بتكلم معاه بذوق فأكيد هيتعلق بي أنا كدا بحس إني بضحك عليييه أنا أساسا سعات بحس إن شخصيته مش راكبة على شخصيتي طب ما أسيبه وخلاص. أنا كتير بقله أنا مستهلكش بس بيعمل نفسه مش سامعني. أنا مش حاسة أي حاجة من الاستخارة.
ملحوظة: أنا من فترة عندي مشكلة إني كل ما أعمل أي حاجة تلاقيني بفكر في حد معين وإان كل حتة في البيت بتفكرني بشخص معين يعني مثلا لو جلست على الكرسي ده بفكر أو بيفكرني بشخص ولو آكل بالشوكة دي بفكر بشخص هبل يعني والمشكلة إني مش عارفة أشيل الهبل ده من رأسي وحاسة إني أنا اللي بجيب الهبل ده في دماغي فبطلت آكل أو أشرب المشكلة إني بآكل شبسي كتيير وأنا سمعت إن الزيوت اللي فيه بتعمل تغيرات في السلوك بس أنا من زمان وأنا بآكل الشبسي ماكنش بيحصلي كده.
والهبل ده كله كان سببه إني اكتشفت إن في شيء اسمه "غشاء بكارة" فلما اكتشفت الموضوع ده حياتي انقلبت وفي مرة كنت بفكر في حد وكنت ماسكة المنطقة الحساسة فانزعجت وحسيت إني أنا كده بزني وبطلت أمسكها تماما وكنت حتى مش بعرف ألبس الأندروير عشان كنت بحس إنه هيجرحني (طالما إني مش بعرف ألبسه المفروض إني ممسكهوش كتير بس أنا مش بعمل كدا يعني لو لبسته وحسيت إني اتعورت بفضل أشيله وألبسه كتييييير وفي الآخر بيعجبني الموضوع وكمان بيجيلي أفكار وحشة وبيجيلي ناس كتير في خيالي بتضايق كتييييير بس أطلع من الحمام أنا طول ما أنا لوحدي في الحمام بيجيلي أفكار وحشة) فمكنتش بعرف أنام وحتى بطلت أغسلها من أساسه فبعدين قلت إني لازم أغسلها كفاية هبل وإن المنطقة دي أساسا متوسخة وبقت منفوخة وفي مناطق فيها لونها اتغير وبتضايقني فبعدين كانت بتراودني أفكار إني عيزة الذي نفسي وإني عيزة أقطع الغشاء (أنا بقول ده يمكن عشان المنطقة كانت بتحكني من قلة الاهتمام بها والمشكلة إني وأنا بنظفها بتجيلي أفكار وحشة بس بعدين بحس بندم شديد)،
ولما حكيت لمام إني عايزة أروح لطبيبة رفضت والمشكلة إن طول ما المنطقة دي مش نظيفة بيجيلي الأفكار دي، مع أنه أساسا مقطوع بسبب أخطاء زمان (أنا مكنتش بعرف أغتسل من الدورة وسمعت إن لازم عشان تتطهري أنك تدلكي كل جسمك كويس وإلا ربنا مش هيقبل لا صلاتك ولا صومك بس أنا في الأساس محسوكة أنا لما تدلت إيدي كنت بدخلها بشكل أفقي من أول ال(فاجينا) الى ال(الركتم) ومش عارفة إذا نزل دم وله لا حتى لو نزل هيكون نزل تحت الدش أو كنت هفكره من الدورة بس أنا في حاجة فكراها كويس أنا مرة شفت بقعة دم بس ده كان بعد ما خلصت الدورة بفترة وبعد ما خلصت اغتسال بفترة) وإني ما كنتش أعرف إن في غشاء أساسا اللي خلاني أفتح الموضوع ده إني بتخيل إني بحكي الشاب ده المشكلة دي ودايما بتخيله إنه مسامحني وبيحبني مهما حصل وإن محدش غيره هيقبل يتجوزني (هو يعرف إن عندي حالة نفسية بس مش يعرف من إيه وكان بيحول كتير إنه يهديني لما أحكيله إني عايزة دكتور نفسي وكان بيقلي أنا هبقى طبيبك) أنا حاسة لما أكون في الحمام أو لوحدي ممكن أعمل أي حاجة بس بعدين بزعلل. أنا فيه حاجة غريبة إني ممكن أجيب أفكار في مخي حتى لو مش صح وبعدين بصدقها يعني أكذب الكذبة وأصدقها. أنا ليه بجيب الأفكار دي في مخيييييي. أنا حاسة إني عماله أخونه أنا مش عارفة أعمل إيه.
أنا أساسا نسيت هم بيلبسه الأندروير إزاي وبعدين أنا لما بلبسه بتكون رجلي مبلولة فبيتلبس بصعوبة فأنا سعتها معرفش أنا بتعور وله لا بس أنا أول حاجة برفعه من أمام وبعدين أرفعه من وراء فلو حصل حاجة هيكون من ورا صح. أنا زمان ما كنش تفرق عندي المنطقة الحساسة عشان مكنش في حاجة أخاف عليها. أنا آه آذيت نفسي ساعتها وآه كانت بتجيلي أفكار وحشة بس ساعتها ما كنتش عارفة أنه غلط بس كان سعتها مشاعري تجاه الناس حقيقية ده أنا حتى صحابي ما عتقتهمش أنا شكلي مش هفوق إلا لما أضيع نفسي وكل اللي حوليه دكتورة في حاجة كمان أنا ما كنتش بصلي الفترة دي عشان ما كنتش بغتسل كويس وكمان كانت بتجيلي أفكار مش كويسة مع ربنا فيمكن ده اللي عمل فيه كده؟
أنا أساسا كل ما أفكر في حد بتخيل إننا متجوزين مع إني مش قاتلة نفسي على الجواز وبقول إنه ممكن يقيد حريتي. أساسا فكرة إني أضيع فرص جت من أختي فأنا أختها أهمها بعدين هي بقت تصلي بس أنا لسة. بس أنا دلوقتي بقيت أصلي. أنا شكلي فضية وله إيه بس أنا كل ما أكون في البيت بفضل أفكر كتير إن الواحد المفروض يهزقني عشان أخاف أنا عايزة أمووووووووووووووووت أنا سعات بنام بس عشان أنسى.
ملحوظة: أنا من سنتين كانت عندي حالة إني بقيت بقرف من كل حاجة والسبب إن كان في دم حيض سقطت مني على الأرض وأنا قلت إنه ملوث وإن اللي هيدوس عليه صلاته مش هتقبل المفروض إن اللي بيقرف المفروض إنه بيستحمة كتير بستحمة أو على الأقل يغسل الشيء اللي مش نظيف بس أنا لا مكنتش بستحمة بس كنت كل ما أمسك الشيء الملوث كنت بغسل يدي كتييير إلى أن تأذيت من كتر الغسيل. الفترة دي كمان ما كنتش بصلي فيها عشان كنت بقول إني متوسخة وإن السجادة متوسخة. أنا حاسة إن كل المشاكل دي أثرت في شخصيتي ساعدونييي.
26/03/2010
رد المستشار
الغالية هديل: أهلاً وسهلاً بك على مجانين...
لا تخافي كثيرًا ولا تحزني، فمشكلتك أبسط مما تتصورين، وكل معاناتك مصدرها الوسواس القهري!! ولا أعلم مدى معرفتك بمسألة الوسواس وحقيقته، وبسائر ما يتعلق به، غير أنه من المفيد جدًا لك أن تقومي بتثقيف نفسك في هذا المجال جيدًا، والإحاطة بجميع جوانبه، فهذا سيعينك كثيرًا على الشفاء، والتخلص من الأفكار غير المرغوبة. وستجدين على مجانين ما يثلج صدرك سواء في نطاق الوسواس القهري، أو في الاستشارات.
والوساوس التي ظهرت في رسالتك:
وسواس في من تحبين، وفي صدق حبك للشاب الذي تعرفت عليه.
ووسواس حول غشاء البكارة، وخوفك من تضرره.
كذلك وسواس بأنك ستقومين بإيذاء نفسك.
ووساوس جنسية، منها ما يتعلق بالذات الإلهية.
ووساوس في النظافة والطهارة.
وأنت تحبين أن تكوني إنسانة مخلصة لذلك الشاب، وتكرهين إيذاء مشاعره، لهذا تأتيك الوساوس بطريقة تجعلك تشعرين بأنك تحبين غيره، وأنك تضحكين عليه بكلامك معه...
كذلك سائر وساوسك تدل على نزعتك المثالية، وحرصك على أن تكوني فتاة جيدة...، حيث غالبًا ما تأتي الوساوس في أمور لها قيمتها عند الإنسان...
ونصيحتي لك من أجل الشاب: أن تنتظري قدومه وتقدمه إليك تقدمًا جادًا، وبعدها قومي بالتشاور مع أهلك وباستخارة ربك، فإن انشرح صدرك للارتباط به فأقدمي، وإلا فاقطعي علاقتك معه. لكن ينبغي أن تخبريه أنك تعانين من الوسواس القهري، فتفهمه لهذا الموضوع سيكون له أثر جيد على تخلصك منه، على عكس ما لو جهل الأمر...
وأما الآن فيهمنا علاج الأفكار التي تأتيك وسأدلك على طريقة:
لنفرض أنك شاهدت الممثل، فجاءتك فكرة: أنا أحب هذا الممثل، لا الشاب. فقولي في نفسك فورًا: عرفتك: أنت فكرة وسواسية كاذبة، وأنا في الحقيقة لا أحب هذا الممثل. وإذا كنت فكرة كاذبة فلا داعي لأن أفكر فيك! (وحينها سيخف قلقك من هذه الفكرة). بقي أن تصرفيها من ذهنك، وذلك يكون بأن تشغلي نفسك بشيء آخر –كالدراسة مثلاً- ، وتقنعي نفسك تمامًا بأن الفكرة الجديدة خير من الفكرة الوسواسية، إذ إن الأولى كاذبة لا تستحق أن تضيعي وقتك بها.
وعلى هذا النحو عاملي جميع الأفكار التي تأتيك حول هذا الشاب، أو زوجك المستقبلي أيًا كان....
أما وسواسك بالنسبة لغشاء البكارة، فأسألك: هل غشاء البكارة نسيج عنكبوت حتى يزول من ارتداء الملابس الداخلية؟!! لو كان ذلك سيؤثر عليه، أو كان تنظيف المكان سيؤثر عليه، لكانت جميع الفتيات بلا غشاء!! وحينها لك فيهم أسوة!! فكل البنات بلا غشاء وأنت واحدة منهن!! فإن كان ارتداء الثياب والتنظيف لا يؤثران، فلا داعي للخوف والاحتياط. وإن كانا يؤثران، فلا داعي للخوف أيضًا لأن كل الفتيات مثلك!!
ما تخافين منه أيضًا فكرة تافهة كاذبة، فإياك إياك أن تعملي بمقتضاها، بل عيشي حياة طبيعية، والبسي وتنظفي دون وجل، ستشعرين بشيء من القلق -قد يتزايد في البداية- عندما لا تستجيبين وعندما تتصرفين بشكل طبيعي، ولكن إذا استمررت على عدم الاستجابة سيخف قلقك شيئًا فشيئًا إلى أن يزول. وهذا خير لك من الحال التي وصلت إليها من إهمال نفسك، ونظافتك، وصلاتك.
ثم اطمئني: فأنت لن تقومي بتطبيق وساوس الإيذاء، أو الوساوس الجنسية التي تأتيك، وإنما هي مجرد أفكار يلقيها إليك الشيطان، ويتسلط بها عليك ليحزنك لما رآك تصدقينه! فإذا استعذت منه، ولم تصدقي ما يقوله، وصرفت ذهنك عن الأخذ والرد فيما يأتيك، فإنه سييأس منك، ويتركك، وستزول عنك الأفكار...
وينبغي ألا تقلقي أساسًا من أفكارك، بل عليك أن تفرحي!!! لماذا؟ لأنك مهما جاءك من أفكار سيئة، ومهما دعاك الشيطان للمعاصي فإنك لا ولن تستجيبي له!! وبعصيانك للشيطان تكسبين كثيرًا من الحسنات، فكلما جاءتك الفكرة فافرحي لأنها تزيد قربك من الله تعالى!!
أما وساوس الطهارة والتلوث، فتحتاجين فيها إلى برنامج علاجي معرفي سلوكي، بحيث تتمرنين على عدم استجابتك للفكرة، وعلى قيامك للصلاة رغم إحساسك بالتلوث والنجاسة، فهذا خير دواء لك.
وهناك كثير من الاستشارات المشابهة لحالتك، فارجعي إليها، كذلك ارجعي إلى برامج العلاج الذاتي من الوسواس القهري، ثم تابعينا بما يستجد معك، واسألي عما عسر عليك التعامل معه.
نقطة مهمة وأخيرة: وهي ضرورة ذهابك إلى الطبيب ليشرف على حالتك مباشرة، وحبذا لو كان محسنًا للعلاج المعرفي السلوكي. وتحاوري مع أمك من أجل هذا الموضوع، فالحالة لا تتحمل التأجيل والإهمال، وأخبريها بأنك إن لم تعجلي بالعلاج فإن هذا سيؤثر سلبًا عليك وستزداد حالتك سوءًا..
شفاك الله تعالى، وتابعينا بأخبارك بعد أن تقومي بتنفيذ ما ذكرته لك..
واقرئي أيضًا على مجانين:
السرية عند الموسوس
الراغبون في السرية من غير مجانين!
لماذا تنشرون مشكلات طالبي السرية؟؟
ويتبع>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>موسوسة تطلب السرية وطبيبة مصرية م