قدر أحمق الخُطا: كفر أم لا؟! مشاركة1
الموسيقى حلال
السلام عليكم;
كنت وضعت كتابين عن الموسيقى في الإسلام.. أحدهم للدكتور الجديع والآخر للدكتور محمد عمارة، أحببت أن أشارككم به.
أعتقد الموضوع برمته يعتبر إنقلاب حاد على السلفية حيث تحريم حلق اللحية واعتبار حالقها آثم إثم بين وواضح وكذلك تحريم الموسيقى واعتبار محللها كمن أنكر المعلوم من الدين بالضرورة، أو كمن حلل ما حرم الله.
هكذا أعلن انقلابي العسكري والفكري والكلي على الفكر السلفي، حيث كنت سلفيا.
3/4/2010
رد المستشار
أعتذر عن الإجابة عن هذه المشاركة، لأن الكلام في المسألة عقيم، عدا عن أني شعرت بالدم يغلي في عروقي وأنا أتصفح كتاب د. محمد عمارة والنصوص التي ساقها وطريقة استدلاله بها، والتي تخالف ما ورد في شروح الحديث، والمعتمد عند المذاهب... وهذا دفعني إلى ألا أتصفح الكتابين الآخرين.
ولا يمكنني أن أتحمل ما يقوله، بعد أن بحثت في الفنون أكثر من عام كامل أثناء إعدادي للماجستير ورجعت إلى قرابة ثلاثين مرجعًا حديثًا عدا كتب الفقه والأصول والتفسير والحديث وشروحه.... وغصت في أعماق النصوص وقمت على تحليلها ونقاشها.... ومن المستحيل أن أعطي الرد عليه حقه في هذه الإجابة. عافانا الله من اتباع الهوى، ومن الزلل في النية والقول والعمل...
* ويضيف د. وائل أبو هندي الابن العزيز شريف أهلا وسهلا بك على موقعنا مجانين وشكرا على ثقتك، الحقيقة أنني أختلف مع الأستاذة الفاضلة رفيف في رأيها هذا، ورغم أني متواضع جدا في علمي بالفقه وأصوله مقارنة بعلمها إلا أنني لابد أن أسجل أن لاختلاف الآراء في هذا الأمر وغيره فائدة كبيرة للمسلمين وأضيف كذلك أن فكرة تحريم الفنون لم تنتج في مجتمعاتنا إلا انحدارا وانحرافا للمجتمع كله بسبب غياب أو ندرة الصالحين المصلحين الذين يقدمون فنا راقيا وملتزما ففتوى التحريم نفرت هؤلاء وأبعدتهم مما زاد من فساد الفن المتاح للأمة بأسرها.... بينما أجد أن آراء كرأي الدكتور محمد عمارة وغيره تتيح للمصلحين والملتزمين من الفنانين والمبدعين أن يقدموا لنا فنا قادرا على المنافسة وعلى كل فإن الاختلاف لا يفسد للود قضية، ولعل منهج الاحتواء أفضل في هذا الزمان من منهج الإقصاء بمعنى أن توسيع نطاق الجائز والحلال بما يسمح باحتواء كثير من الفنون والفنانين خير من تضييقه بما يقصيهم ويقصي المستمتعين بفنهم وهذا في النهاية رأي ضعيف وليس أكثر من اجتهاد ربما لا يقوى على ما لدى أ. رفيف من نصوص وأدلة لكني وضعته والله وكيلي.