السلام عليكم ورحمة الله تعالى،
أشكركم على مجهودكم الرائع وجزاكم الله كل خير أنا لدي مشكلتان، أما الأولى فهي الشذوذ الجنسي وأما الثانية فهي كلف أقدام الرجال. أسباب شذوذي:
1. غياب حنان الأب وتواجده في حياتي إلى آخره
2. أم صارمة ومسيطرة
3. نشأتي بمحيط نسائي وغياب عن عالم الذكورة
4. تحرشان جنسيان بسن الـ 5 تقريبا والـ 12 أما التحرش الأول فغاب عن ذاكرتي طوال حياتي وفجأة في أحد الأيام بالصيف الماضي جاءتني هذه الذكرى وأنا مؤمن وبيقين من حدوثها. لا أذكر الأمر بالتفصيل ولكن أذكر أن أمي وصديقتها تركتاني مع ولدا صديقته، الأول بسني أما الآخر فأكبر، فطلب مني الأخ الأكبر أن أريه قضيبي تقريبا وأنا رفضت أو شيء من هذا القبيل ومن ثم لا أذكر إلا أني كنت أركض، أبكي وأختبئ منه، وأذكر حدوث نوع من العراك وكيف كنت مرعوبا وأريد والدتي وعندما جاءت وكأني رأت الخلاص وقلت بنفسي أنا لن أفصح عن ما جرى لأحد كما أتذكر صورة سرير أبيض.
R03;أما التحرش الآخر فحدث عندما ركبت مع شخص غريب ليصلني للمنزل وقرب المنزل أخدني إلى منطقة قاحلة وبدأ يتلمس عضوي ويلعب به، لم يكن الأمر مريحا ولكني كنت ساذجا بذلك الوقت وصدقته بأن كل ما يريد أن يفعله هو أن يرى حجمه، لذا تركته نوعا ما رغم عدم راحتي ورعبي، بعد ذلك وضعه في فمه وبدأ يفعل ما ببالكم، طبعا أنا بذلك السن كنت قد عرفت عن الجنس حديثا ولكن دون أي خبرة أو معلومات فلم أعلم حتى أن ما يقوم به هو عمل جنسي حتى بدأ يحدث صوتا قد سمعته بفيلم إباحي فحاولت إيقافه وبدأت بالبكاء حتى توقف وأعادني إلى المنزل. شعرت بمزيج من المشاعر وقتها. بين أني شعرت بمتعة وهو يقوم بالفعل وبنفس الوقت بالرحب والخطر.
خلفية عني:
أنا لم أمارس اللواط قط، كل الذي فعلته كان ملاعبة مع صديقي العزيز ولكنه كان دائم يتوقف عند اللواط.
أغرمت بعدد من الشبان الأكبر مني سنن ولكن لم أعش قصة حب كامل من كلا الطرفين مع بعض الممارسات مثل التقبيل والحضن إلا مع أستاذ لي دامت السنة. أنا بالأساس سالب وأرغب باللواط كثيرا ولكني خفت الله تعالى والناس والأمراض، وأرعبت نفسي بمشاهدة صور لشواذ أصيبوا بالإيدز وقرأت عن الغضب الإلهي حيال اللواط فما اتعظت ووضعته تحت قائمة المحرمات المسلم به، فمنعت نفسي من التفكير باللواط أو مشاهدته، وكنت مرارا أضع أشياء بدبري لكني امتنعت عن هذا الأمر ومع مرور الوقت توقفت عن تلك الرغبة إلى الآن.
تاريخ الأقدام: للأقدام تاريخ طويل يعود لسن ال5 حيث كنت أحب أن ألمس وأجلس قرب أقدام والدي وتوجد الكثير من الدلائل التاريخية التي تأكد قدم هذا الحب بي. أما الإعجاب بالرجال الأكبر مني سنن فيعود إلى سن ال6 ولكنه تجلى بعد البلوغ.
النضال: بعد بلوغي وبعض التجارب اللوطية التي عشتها نمت رغب عندي بالتغير وأن أصبح طبيعي، بعد القراءة والتفكير اتبعت طرق التنفير من اللواط وتحبيبي بالنساء حتى تقبلتهن، فأضحيت أحب كلا الجنسين ولكن لم أكن أثار من النساء أي أن يحدث انتصاب إلا نادرا أو بصعوبة.
بعد قرابة السنة على هذا الحال تعرفت على بنت أونلاين وانغرمت بها بعد قرابة ال 3 أشهر من التعرف عليها طبعا هي كانت تعيش بلدها البعيد نسبيا عن مكان إقامتي، المهم هي وقعت بحبي أيضا وشهد العالم عل قصة حبنا الفريدة وأنا متأكد 100% من مشاعري لها ولكن بعد 5 أشعر على علاقتنا بدأت أفقد السيطرة على مشاعري الجنسية التي كانت تعود للشذوذ وخاصة كلف الأقدام الشيء الوحيد الذي لم أستطع قط كرهه، يعني استطعت أن أفقد اهتمامي بالرجال ولكن ليس بأقدامهم.
المهم اعترفت لها عن حقيقتي فصدمت ولكن قررنا أن نبقى سويا وأنها ستساعدني أتغير. بنفس الوقت قرأت كتاب لشاذ سابق يتحدث فيه كن طرق لترك الشذوذ فاتبعت الكتاب لمدة شهر وشعرت براحة نفسية وتحسن كبير. هو المفروض أن أتبعة لمدة 3 أشهر، لكني أتبعته لمدة شهر فقط. المهم في الصيف سافرت والتقيت بحبيبيتي وعشنا أسبوع عسل.. طبعا حضنا بعض وقبلنا القبلات الفرنسية وأحببت الأمر.
كانت تستطيع إثارتي من أبسط الحركات حتى مرير أصبعها على كتفي فيحدث الانتصاب. طوال فترة إقامتي هناك كنت بكامل رجولتي ولم أنظر إلى أي رجل. بعد عودتي حدثت مشاكل بيننا لأننا لم نستطع أن نكمل علاقتنا على الإنترنت فانفصلنا وبقينا أصداق.
بتلك الفترة عاد كلف الأقدام وبقوة فشعرت أنه لا يمكن أن أصبح طبيعيا مع كلف الأقدام لأنه كان الشيء الذي دائما كان يفشل مختطاتي.. ففكرت أنه من الأولى أن أصلح شذوذي الخاطئ المليء -فالخضوع كما ستقرؤنا أدناه- إلى شذوذ سوي حيث أرغب بالأشياء الطبيعية مثل القضيب لا الأقدام.
وبعد أن أصبح شاذ سوي يمكنني أن أنتقل من شاذ سوي إلى رجل طبيعي يعشق النساء. عملت على تحبيب نفسي بمناطق الجذب الطبيعية عند الرجال مثل القضيب على حساب الأقدام وحاربت الأقدام بكل الطرق وانتهى بي الأمر أن رغبت المناطق الجديدة بالرجل ولكن الأقدام احتفظت بمكانه، وها أنا ذا أسألكم في أمري... حبي لأقدام الرجال: أنا أعشق أقدام الرجال فهي تمثل وتختصر الرجولة بحد ذاتها.
المشكلة ليست بكوني أحب شكل أقدام الرجال بل هي بالمعتقدات الباطنة لهذا الحب. فأرى بالأقدام وخاصة بمواضع معينة عظامه وغرور وحتى نوع من التقديس.. فأشعر وكأني مجبر على تقديس وتقبيل هذه الأقدم. أشعر وأحب هذا الشعور بالخضوع والاستسلام للرجل القديس وخدمته وأرغب بأن أشعر وكأني ملكا له. طبعا هذا يؤدي إلى نسف ثقتي بنفسي واحترامي لذاتي وأشعر بالدونية ولكن لا أجد وحتى ببعض الأحيان لا أريد أن أنتزع استقلالي فأنا خاضع.
أنا لم أجرب أن أقبل قدم أحد إلا أبي في نومه أو أقدامي أنا ولكني لا أعدهم، فأنا أرى أن أجربها مع شخص يقظ وأشعر بالتجربة كاملة. والغريب أن بالحياة العادية أنا شخص لدي نزعة استقلالية رهيبة وكرامة شديدة جد، لا أسمح لأحد بإهانتي أو أمري بأي شيء فأنا ثائر وحتى الأوامر لا أتقبل الأوامر من والديّ فكيف أتوقع من نفسي أن أجلس عند قدمي رجل بهذا الذل؟ أنا تعودت أن تكون ثقتي صفر ولكن واقع الأمر أني تغيرت وبالباطن أن إنسان واثق جدا وأحترم وأحب ذاتي إذا لماذا هذه الإهانة لنفسي؟ يعني هذا الخيال المريض يناقض واقع بشكل صارخ ورغم ذلك يسيطر علي...
الأسئلة:
1. عندما يتعالج الشاذ من شذوذه هل أقصى ما يصير إليه هو Bisexual ؟ أو أنه يمكن أن يصبح طبيعي جدا وكأن شيئا لم يكن؟ يعني أنا وبما حققت هل أنا بايسكشوال الآن ولا أحتاج لعلاج إلى من كلف الأقدام.. أو يجب أن أكمل العلاج الذي قرأته بالكتاب حتى أصل للرجولة الكاملة؟ يعني الرجال الطبيعيين يشمئزون من فكرة نومهم مع رجل آخر.. لذا يرفضون الفكرة، لكن أنا جربت هذا الشيء ولا أراه مقرفا أبدا ولا أعتقد أني أستطيع أن أراه كذلك.. لذا لا أعتقد أن بإمكان شخص أن يصبح طبيعيا بشكل كامل. الذي أحاول أن أعرفه هو لأي مدى أستطيع أن أتغير؟ (الرجاء الإطالة بشرح المسألة)
2. كيف أتخلص من كلف الأقدام أو على الأقل الأفكار الباطنية له بحيث تصبح القدم جزء مثير مثل الشفاه مثلا بدون أي أفكار ذل أو تقديس؟ مع العلم: بأن فكرة ترك الرجال بشكل تام صبه جدا، يعني كيف؟ إذا أفكر ببعض الأحيان أن أسعى لأن أكون بايسكشول، ينتهي بي المطاف بالزواج والأطفال عند الاستطاعة ولكن أحتفظ ببعض من إرثي التاريخي للرجال مع خطوط حمر..مثل عدم ممارسة الجنس مع رجل إلى آخره. أتمنى أن يكون الرد تقنيا أكثر من ما هو ديني والتركيز على كلف الأقدام لأنه أصل المشكلة أما الشذوذ فعندي حله ولن أريد أن أعرف لأي مدى سأصل.
شكرا لتفهمكم، جعل الله في ميزان حسناتكم. والسلام عليكم
الرجاء الإرفاق وشكرا
* ثم أرسل مرة أخرى يقول:
السلام عليكم؛
أنا أرسلت مشكلتي اليوم ولكني نسيت إضافة بعض التفاصيل المهم، لذا أتمنى إن أمكن أن ترفقوها إلى رسالتي شكرا وأعتذر على طريقة الإرسال.
Al 3’arib الاسم:
اسم الرسالة: خاضع للأقدام والحل؟
الإضافة:
أنا أحب أن أكون ملك للذكر المثالي أو حبيبي وهذا يتجلى بكلف الأقدام، واللواط الذي رغبته لأني أشعر بأني سأكون بأكثر الأوضاع ملكا لرجل.
أثار جدا عندما يقول لي أحدهم: أنت ملكي، أو أنا ملكك ولكن الأولى أكثر. كنت أثار عندما أسمعها في المسلسلات أحيانا. وأجد تقبيل اليد مثيرا جدا إذا يوحي ببعض من الخضوع والانتماء. أذكر عندما كنت بال5 من العمر حملني أخي الأكبر وقال اسمي فلان ملكي وحدي وأذكر كم أحببته لذالك وحتى أعتقد أني أثرب بهذا الفعل.
فالسؤال: لماذا أحب الخضوع وأن أكن ملكا لأحد وكل هذه المظاهر؟
أيضا يعجبني العنف ب الجنس أو المداعبة. وأستمتع بمشاهد الاغتصاب والعنف لأنها تستهوي خيالي. علما أن العنف ليس شرطا للمتعة الجنسية ولكنه مهيج قوي جدا.
والدي يتصرف وكأنه ملك، قوي الشخصية والبدن بشكل مثير للإعجاب ولكن الخوف بنفس الوقت، له هيبة يشكم بها الجميع. فالمنزل هو ديكتاتوري أي أنه يستمع لرأيك ولكنه ليس بذا قيمة ويفعل ما يشاء. وأنا ورغم استقلالي وكوني ثائر ولكني معه مثل القطة! فهل لهذا علاقة بخضوعي؟
أشير إلى عدم إمكانيتي أن أذهب إلى معالج لأني تلميذ مدرسة ولا أملك لا المال ولا القدرة اللازمة لذلك رغم تمنيه.. ولا يمكنني أن أفضح نفسي أمام عائلتي لأتعالج، لذا أتمنى أن توجهوني لطرق يمكنني معالجة بها نفسي.
شكرا جزيلا
وأعتذر على الإزعاج
23/4/2010
التعليق: السلام عليكم
السلام عليكم أخي العزيز
عندي قصة مشابهة لقصتك وممكن أساعدك ببعض المعلومات المفيدة إن شاء الله
ممكن تراسلني عبر ---------@gmail.com
السلام عليكم