السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
تزوجت أو خطوبة (عقد قران) وأنا 21 سنة وأني أدرس هندسة وفترة الزواج كانت 6 أشهر. لقد تزوجت زواج تقليدي من شاب عمره 27 سنة. لقد لاحظت أمور غريبة وخصوصا من ناحية العلاقة الجنسية حيث أنه في بداية الأمر كان يطلب مني أن أشتمه وقال لي أنت متزوجة يجب أن تعرفي كيف تشتمي لتثيريني وكان يطلب مني أن أضربه وأعامله بحقارة وكان يريدني أن أكون فوقه.
وفي بداية الأمر كان يمارسه العادة السرية ويطلب مني شتمه وضربه وبصراحة لم أستطع إتقان الدور لأنني العكس تماما وأحب أن أتدلع على زوجي وأقوم بحركات الإغراء التي تحسسني بأنوثتي حتى أنه كان يطلب أن لا أبتسم لأن ذلك يعكر مزاجه ولا يثيره حاولت أن أستجيب لرغباته هذه رغم أنني لم أستسغها وكان يريني أفلاما إباحية لكي نتعلم الجنس والذي لفت انتباهي أنه قال لي لقد نزلت أفلام مثلنا فيها ضرب لقد تعجبت من الموضوع فما المثير في الضرب؟
كنت أعرف أنه يوجد لدينا مشكلة. لكنني لم أصرح له بشكوكي. والذي لفت انتباهي أيضا أنه كان طلب مني إدخال إصبعي في فتحة شرجه وكان يطلب مني أن أضمه من الخلف وكان يحب ذلك. لقد كان يطلب هذه الأشياء ولم تكن تعجبني ولكنني صبرت ولم أخبر أحدا.
بعد فترة حاول الدخول علي وكان يطلب مني أن أكون فوقه لكي يقوم بالإيلاج ولم أستطع ذلك لأنني عذراء وكانت هذه الوضعية صعبة بالنسبة لي.
بحثنا في الإنترنت حول الأوضاع الجنسية لكي يقوم بالدخلة وحاول بالوضع العادي أي أن أكون مستلقية وهو يدفع ولكن حينما يدفع يفقد الانتصاب ومن هنا بدأت مشاكلنا فقد كان دائما يشكو بأن سبب فشلنا هو خوفي وأن ذلك يفقده انتصابه رغم أنني لا أنكر أنني كنت خائفة قليلا ولكنني لم أمنعه من شيء وأعتقد أنه طبيعي كأي امرأة عذراء فلم أكن أصرخ أو أي شيء من هذا القبيل.
المشكلة أنه مع تكرار محاولاتنا ففي كل مرة يفقد انتصابه عند الدفع. وفي آخر محاولة لنا كان يقول لي هل تعرفين أن لدينا مشكلة كبيرة وأنني فكرت أن آخذ فياغرا لكنني بحثت عن آثاره السلبية ومنها العمي ولن أستعمل أي دواء. فقلت له يجب أن نذهب إلى طبيب ولن أرضى أن تأخذ دواء يضر بصحتك. مع العلم أنه قال لي أنه بحث في النت ووجد أنه لو دخل إصبع ثم إصبعين ثم ثلاثة سيسهل عملية الإيلاج ولن يكون فيه ألم لكنني كنت أقول أني لم أكن مرتاحة من ذلك وكان يغضب مني لأنني أقاومه وأتهرب من ذلك. وقال أيضا أنه لو تطلقنا فماذا نقول لأهلنا إنه شيء مضحك, تعجبت منه ومن كلامه ولكنني سكت وقلت له أنني أحبه.
ثم بعد فترة وانشغلت قليلاً بامتحاناتي النهائية ومنها فقد تغير كثيرا فمرة وفي فترة الامتحانات ذهبنا إلى مطعم مع أحد الأصدقاء وفي طريق العودة للمنزل كان يقول لي هل أخبرت أمك أنني لم أدخل عليك فقلت له ولماذا أخبرها بخصوصياتنا وقد أحسست أن الوضع يضايقه كثيرا ومرة أيضا كنت ذاهبة إلى بيتهم فقد عزمتني أمه على الغذاء وجلست وأنا معه قليلا لوحدنا فقال لي هل قلت شيئا لأمي فقلت له لا.
لقد كنت في إجازة بعد الامتحانات ولم يكن يطيق أن يراني, لم يقلها لي صراحة ولكنه عبر عنها بأساليب مختلفة لم يكن يرد على اتصالاتي مثل السابق وكان دائما مشغول في النادي الرياضي. كنت أعاني كثيرا من الجفاف الذي يعاملني به لكنني لم أخبر أحدا بالموضوع.
وذات مره كلمني على الماسنجر وقال لي أنه يجب أن يذهب لطبيب نفسي فيما يتعلق بذلك الموضوع وقد أبديت له تأيدي لذلك لكنني لم أتجرأ على التكلم بصراحة معه فكنت خائفة أن أجرحه وخصوصا أنني فهمت تفسير تصرفاته وقد أدركت أنه يعاني من السادية. وبعد يوم حاولت أن أفتح معه الموضوع لكي يتكلم ونتفاهم فقد قال لي أن المشكلة أنني غير مثيرة جنسيا! الجملة التي قالها جرحتني كثيرا خصوصا أنني أفعل كل ما يطلبه مني من ملابس وتسريحة شعر حتى لون حمرة الأظافر.
وفي اليوم الذي بعد جاء لبيتنا وحاولت أن افتح معه الموضوع مرة أخرى كنت أريده أن يثق بي وكنت أعلم أنه يتألم ولم يكن يستطيع أن يخبر أحد بما يحصل, لكنه لم يراعي مشاعري بل كرر جملته أنني غير مثيرة جنسيا 7 مرات أو أكثر وكان يطلب مني لا أبكي لأنه لا يحب البكاء غضبت من جملته وقلت له هل تريدني أن أعرض نفسي على رجال لكي يقولوا لك بأنني مثيرة؟؟.
ثم قلت له أنت تعرف أنني لن أفعل فقال نعم. خرج من بيتنا وكنت غاضبة جدا منه فاستفرغت كل الأكل الذي أكلته وظللت أبكي حتى الساعة الرابعة صباحا وأرسلت له مسج "ما في داعي نجرح بعضنا أكثر من كذي وانساني" ومن بعد ذلك المسج أخبر أهله بما قلت له أي أنني سأعرض نفسي على رجال والمسج.... لكنه لم يخبرهم بما حصل بيننا والسبب وراء ذلك بل أنه برر الموضوع بأني كنت أطلب منه الجنس وهو كان يخبرنني أنه يفضل أن نقيم علاقة بعد انتهائي من الجامعة وأني فهمت الموضوع على أنني غير مثيرة جنسيا لم يكن يستطيع أن يخبرهم بالحقيقة وحاول أن يظهر أي عيوب فيَّ ليخبر أهله بهم. حاول أهله وأهلي حل الموضوع لكن أهله توصلوا لنتيجة أنه أحدا عمل لنا عملا "سحر".
المشكلة أنني لم أتجرأ أن أخبر أهله بالحقيقة كلها فخفت أن أهدم كل الذي بيننا. فالموضوع حساس جدا وأحسست أنه صورني بصورة المرأة القليلة الأدب رغم أنني لست كذلك. على رغم أني كنت دائما أتلمس له العذر في كل تصرفاته فقد كان في تلك الفترة لم يصرف علي (لم يعطني نفقة) ولم أكن أطلب منه لسبب أني طلبت منه النقود لكي أذهب للصالون لعمل شعري ليوم الخطوبة والحنة فقال لي عندك بيزات المهر (مع العلم أنه المهر يستخدم لحفلة الزواج الثانية) فعذرته وقلت ربما بسبب مصاريف الحفلة على الرغم من أنه عمه وأمه وأبوه ساعدوه كثيرا في المصاريف ووضعهم المادي ممتاز جدا ومرتب زوجي كان ممتاز جدا.
ولقد جرحني كثيرا أيضا عندما قلت له أننا يجب أن نحضر صور حفلتنا وأن أهلي يريدون أن يروا الصور فقال لي أن صور الحفلة ليست من أولوياته صدمت من كلامه ولكنني سكت. ولقد اتفقنا قبل عقد القران أنني سأعمل وقال لي من حقك وبعد ذلك قال لي أني سوف أجلس في البيت وأربي الأولاد ولن أعمل ولم أعترض على ذلك.
ومرة نمت عنده واليوم الذي بعد كان إجازة لطلبة الجامعة أما هو فعليه أن يذهب للشغل فقال لي لن تجلسي في الغرفة لوحدك لما أذهب للعمل ستذهبين إلى بيت أمك لم يكن يأتمنني على غرفته ولما سألته عن السبب قال لي أنه كان يريد أن يعمل مفتاح الغرفة وردي لي وبعد فترة سأله متى ستحضر المفتاح فقال لي أمي لم تحصل على مفتاح غرفتي فكيف أنت ستحصلين عليه,,, أحسست بذل لم أحسه قط في حياتي لكنني لم أنطق بكلمة.
ملاحظته: أنه في محاولات الدخول نزلت قطرة دم صغيرة مرتان لكنني ما معني ذلك حصل الآن طلاق رجعي ومر شهر على ذلك. لا زلت أحبه وأتمنى أن نرجع وتصلح الأمور بيننا أتعذب كثيرا لما حصل بيننا وأتمنى أن أخبر أهله بكل ما حصل بيننا وأن يساعدونا لكي نرجع لبعض. لا أعرف كيف أصف مشاعري إني أحبه وأريد الرجوع وإصلاح كل شيء لكن داخلي آلام وجروح فقد صورني بصوره المرأة قليلة الأدب رغم أني لست كذلك، صورني بالصورة هذه أمام أهله ولأنه حرمني من فرحة صور الحفلة وغيرها
لا أعلم ماذا أفعل ؟
أرجوكم ساعدوني.
23/4/2010
رد المستشار
صديقتي؛
تقولين أنك تخافين من هدم الذي بينكما... أتعجب من هذا لأنني مع الأسف لا أرى في خطابك ما هو مفيد أو جميل أو يستحق التمسك بالعلاقة بينكما، زوجك ماسوخي وله ميول مثلية ولذلك لن تكوني مثيرة جنسيا له على الإطلاق إلا إذا فعلت الآتي وأكثر: النهر والزجر والكلام الإباحي المهين له والضرب أحيانا وكأنك أم قاسية تعاقب طفلا أخطأ ولكن هي أيضا امرأة خليعة وشبقة وتتلذذ بتعذيب هذا الرجل ومعاملته كطفل تستخدم جسده ونفسيته كما تشاء وتمارس عليه القسوة والإغراء وكأنها تغتصبه وتحتقره.لا أظن أنك تريدين أن تصبحي هكذا لمجرد الإبقاء عليه وخصوصا في ظل بخله وفظاظته وكذبه وتشويهه صورتك أمام الآخرين ظلما.لا ينصلح حال من هم مثل زوجك إلا إذا أرادوا ذلك طواعية وبدون محاولة أحد إقناعهم.الحل في رأيي أن تخلعيه فورا أو أن تطلبي الطلاق...محاولة الدفاع عن نفسك وكسبه لن تنجح إلا إذا تحولت إلى المرأة الشاذة التي وصفتها لك.
واقرئي على مجانين:مازوخية وتوثين والبقية تأتي!
شذوذات بالجملة! عفواً، م. مستشار
حمار كلب حيوان: مازوخي حتى النخاع
يقبل قدمي ويمصمص أصابعي هل أتزوجه؟
سادية متوسطة الشدة وراضي:أهلا وسهلا مشاركة
وفقك الله وإيانا لما فيه الخير والصواب