أيمكنك أن تساعدني؟
منذ أكثر من خمسة شهور وأنا أدخل على هذا الموقع، وكلما هممت بكتابة ما أريد أشعر بالخجل وأغلقه، لأن أحداً لن يحترمني بعد ما سأقوله، لكنني تعبت ومللت، وقد أطيل عليكم لكن أرجوكم اسمعوني.
أنا شاب عندي عشرون سنة أدرس إدارة أعمال بإحدى الجامعات الخاصة، ولي أخت أصغر مني بخمس سنوات، ووالدي مقيم في الإمارات ويأتي إلى مصر بين الحين والآخر، والدتي لديها عمل خاص لمصاريفها الشخصية، وليس عندي مشاكل في حياتي، بل إنني كنت سعيداً في حياتي حتى شعرت بأنني حيوان أثار جنسياً من والدتي وهو ما حدث مؤخراً، هي امرأة جميلة جداً، ودائماً ما كنت سعيداً بجمالها وحفاظها على نفسها واهتمامها بالملبس والمظهر. وطوال عمري كنت أراها بملابس المنزل العارية أو الشفافة، وأكثر من مرة رأيتها عارية، وكثيراً ما أدهن لها جسدها كله (بالكريم) ولم أكن أشعر بأي شيء.
لدرجة أنني كنت أقعد على بطنها وهي تعمل تمارين للبطن ويكون صدرها ظاهر لي وهي تطلع وتنزل، ولم يكن يخطر في بالي أي تفكير، لكنني تعرفت مؤخراً على شخص عن طريق النت وهو شاب وكان يحدثني عن أهل بيته وللأسف تجاوبت معه وصرت أسمع له. ومع الوقت صرت أفكر في كلامه، وبدأت أتابع أمي في تحركاتها، ولاحظت ما لم ألاحظه من قبل، رجليها ولمعانها وجسمها المشدود واهتمامها بي، وحينما كانت تلعب رياضة أمامي صرت أتعب من ذلك وأدخل لأمارس العادة السرية على صورها بالملابس العارية التي في المنزل، وصرت أنظر إليها وهي نائمة، وكنت أندم وأحتقر نفسي بعد كل مرة أمارس فيها العادة السرية، لكنني لم أغضب من نفسي قدر ما غضبت منها حينما حلمت أنني أعاشرها بطرق كثيرة، وصرت أحاول الاقتراب منها جداً وهي لا تشك في شيء لأنني كنت معتاداً ذلك وهي لا تتوقع ما يدور في رأسي، وأنا لا أتعب من أي شيء أو من أية فتاة قدر ما أتعب منها، وأريد أن أقول لها أن تغير طريقة لبسها في المنزل لكنها ستسألني لماذا، لأنني أراها طوال عمري بتلك الملابس.
أشعر أنني أتمزق، صرت أعشق جسمها، هي في الأربعين من عمرها، ولكن كلمة جميلة قليلة جداً لوصفها، قديماً كنت أفرح بأن أمي جميلة ورشيقة، أما الآن فأنا أتمنى لو كانت قبيحة، لا أعرف ماذا أفعل وكل شيء فيها يغريني حتى ذراعيها ورجليها ويديها.
أشعر أنني سأدخل جهنم، ولا أعرف كيف أخرج من هذه الحالة، كل ما أريده أن تغير ملبسها في المنزل لأنه كله شفاف ويبرز صدرها أمامي وأنا أراه أجمل من أي صدر رأيته، حتى رائحتها صارت تتعبني. أرجو أن يفهمني أحد ويعرف أنني لست سيئاً والله، وأنا ملتزم في كل شيء ولا ينقصني شيء وأسرتي جيدة، غير أن أمي متحررة كثيراً وأخاف يوماً أن تنتبه لانتصاب قضيبي وأنا أتحدث معها، هذا المر يحدث منذ سبعة أشهر، وقد حاولت الالتصاق بها أكثر من مرة وهي لا تعلق لأنها لا تتصور ما يدور في رأسي.
أنا متعب جداً، ليتها لم تكن جميلة، ولكن للأسف جسمها كالمرآة به كل مواصفات الجمال وكذلك كلامها ولبسها، هي نعمة بالنسبة لها ولكنها نقمة لي. أرجوكم من يستطيع مساعدتي فليكتب لي الحل،
وأنا قد كتبت عنوان بريدي الإلكتروني لمن يستطيع أن ينسيني كل هذا، وقد صرت الآن أصلي لعلي أستطيع أن أبعد هذه الأفكار عن رأسي.
29/6/2010
رد المستشار
حضرة الأستاذ "عليّ" حفظك الله، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته؛
لقد مكر لك "أبو مُرّة" -الشيطان لعنه الله-، وكاد أن يفلح هذه المرة لولا أن طينتك، طيبتك، إيمانك، دفعوك لأن تستنجد الآخرين للمساعدة للانتصار في هذه المعركة.
باستماعك إلى ذلك المخاطب على الإنترنت استطعت أن تشعل عقدة "أوديب" من جديد، وظهر عندك من العوارض ما كاد أن يوصلك إلى الكارثة.
إن امتحانك يا "عليّ" ليس بالصعب جداً، فيكفي أن تقول له:"هذه أمي" لكي تعود طبيعتك إلى الهدوء، وتخمد ثورتك. فالخطأ ليس خطؤك بالمطلق، بل تتحمل والدتك القسم الأكبر منه. ليس من الطبيعي أن تتعرّى الأم أمام أولادها، خاصة إذا كانت شابة وجميلة فلترحمهم، يرحمها الله!
نعم، يمكن أن يحدث أن يرى الولد أمه بشكل سافر في بعض الأحيان، ولكن ذلك يجب أن يكون بمحض الصدفة، وليس جبرياً ويومياً. بل على الأم أن تتستّر أمام أولادها كما تتستّر أمام الآخرين، لربما أمكنها فقط أن تجلس بدون حجاب أمامهم. وإلا فلا تلومنّ إبليس الذي يقعد لنا بالمرصاد، وينتظر أية ثغرة لكي يثب ويعلن انتصاره في جبهة الحرب على الإنسان.
يا "عليّ"! قُلْ لوالدتك؛ وإن لم تستطع بالشكل المباشر، فأرسل إليها مَن يستطيع إقناعها من أقربائك، أو من الأصدقاء الحميمين، أن تتستّر بالشكل المفروض أمام المجتمع، دون أن تشرح القصة، أو أن تُفضي السرّ إلى أي مخلوق آخر غير الإنترنت وهذه الآلة الصماء.
نعم، عليك أن تستحي حتى من نفسك، ولربما حتى من هذه الآلة، لما استطاع الشيطان أن يوقع بك. إلا أن شفيعك اليوم هو أنك لم تصل بعد إلى قمة الخطيئة. بل لا زلتَ تتصارع مع الضمير الذي انفجر بك على هذه الصفحة، وهو يصرخ من الألم.
فإننا ننشاد ما بقي فيك من إنسانية، أن لا تقعد دقيقة واحدة أمام والدتك وهي سافر، بل عليك الهروب فوراً إلى خارج المنزل لكي تكون مع الآخرين، وأن لا تنفرد معها في غرفة واحدة أبداً، أبداً، أبداً...
"عليّ"! الأمر في غاية الخطورة، ولا تحسبنّ انزلاقتك هفوة؛ بل فيها خطر الموت. الموت الفكري، الروحي، والإنساني. فلن ترى نفسك على المرآة بعد ذلك اليوم، إلا كلباً، خنزيراً، حيواناً... لم نستعمل هذه الكلمات أبداً حتى الآن في أي ردِّ من الردود، ولكننا لجأنا إلى هذه الألفاظ لعل ضخامتها توقظك، وتصحّي فيك الشهامة، والكرامة، والأنفة، والحميّة، تصحّي فيك الإسلام، الإيمان...، العبودية.
لا تجرح قلب الرب بأي تصرف كافر كهذا، فتصعّب بعد ذلك طريقك إلى المغفرة. وإن كنت لم تسمع الصدى الضخم لهذه التعابير فنرجو منك أن تذهب إلى المطبخ وتُشعل النار، وتضع يدك فوقها لمدة دقيقة واحدة، فإن استطعت الصمود، فسوف يكون بإمكانك أن تصمد أبدية كاملة في جهنم!
"عليّ"! كلنا أمل بأن صحوتك عند قراءة هذه السطور ستكون استفاقة المجنون، واستيقاظ الميت، فعِشْ يا عليّ! كريماً، شهماً، أبيّاً. وإلا فما تحت التراب هو خير لك من ظاهره.
أخيراً، قد ننصحك بأن تشغل أفكارك وهورموناتك بالفتيات المناسبات من المجتمع، وتطلب من والديك الخطوبة، ونحن على استعداد لإقناعهم بضرورة ذلك للحفاظ على سلامتك النفسية والإجتماعية، الدنيوية والأخروية.
واقرأ على مجانين:
ماما تثيرني جنسيا: حاسس... مشاركة (3)
ماما تثيرني جنسيا: حاسس بالذنب!
ممكن أمارس الجنس مع ماما مشاركات3
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ويتبع >>>>>>: ماما تثيرني جنسياً: كلاكيت؟ مشاركة