السلام عليكم؛
أنا أمارس العادة السرية منذ حوالي 6 سنوات أي منذ كنت في ال12 من عمري, وكنت أمارسها بصفة مستمرة وبغزارة شديدة جدا, حتى وصلت في ال3 سنوات الأخيرة إلى مرة أو أكثر يوميا, وكنت في محاولات مستمرة للإقلاع عن هذه العادة ولكن أقصى هذه المحاولات كانت لمدة أسبوعين, ولكني والحمد لله في الشهر الأخير بحمد الله, أعطاني الله القدرة على التحكم في شهوتي بشكل كبير والسيطرة على نفسي, وأقلعت عن هذه العادة لمدة أسبوعين ولكنني مارستها مرتين بعد ذلك, ولكن شيء غريب حدث لي في المرتين وهو أن المني أصبح أسمك عن المعتاد وفيه شيء من التجلط, وأصبح القذف مصحوبا ببعض الألم الخفيف, وخلال الأسبوعين لم أحتلم.
ولي بعض الأسئلة وجزاكم الله خيرا.
1- ما سبب هذا التجلط وما أضراره وكيف أتخلص منه؟
2- هل التوقف المفاجئ عن ممارسة هذه العادة مضر؟ وخصوصا بعد الغزارة الشديدة التي كنت عليها في الماضي؟
3- إذا أعانني الله واستمر إقلاعي عن العادة السرية, متى سيعود جسمي للحالة الطبيعية؟
4- ما هو متوسط معدل الاحتلام الطبيعي للشباب في سني؟
5- هل عدم نومي كثيرا ليلا يؤثر على معدل الاحتلام؟
6- هل من نصائح تساعدني على الاستمرار في البعد عن العادة السرية؟
7- أسألكم الدعاء بالتثبيت
*جزاكم الله خيرا وجعلكم من أسباب هداية الشباب وتقدم المسلمين,
وأعتذر على الإطالة وشكرا جزيلا
22/7/2010
رد المستشار
حضرة الأخ "محمد" حفظك الله، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته؛
R03;لقد وقعت يا "محمد" في فخ الغريزة منذ نعومة الأظافر، مثلك كمثل غالب لا بل كل الشباب الذين يمرون في فترة المراهقة.
نعم في هذا العمر تكون الغريزة قوية والأنا الأعلى ضعيف أو ما يمثله من قدرات عقلية ووازع ديني. المهم وبحمد الله لقد توصلت إلى القناعة بالإقلاع عن هذه العادة السيئة. لعل الباري عز وجل يفتح لك مخرجاً ويرزقك من حيث لا تحتسب. لربما يكون ذلك بفرج قريب وزواج ميمون ملئه السعادة والبنات والبنون.
المهم: سوف يكون طبيعياً أن يتجمد المني عندك ويصير أسمك وقد يؤدي ذلك إلى ما تصفه من انزعاج عند خروجه من الجسم.
وجواباً على سؤالك عن الضرر للتوقف المفاجئ؟ طبعاً قد ينجم عن ذلك شيء من التوتر العصبي بالإضافة إلى التغيير في كثافة المني ولكن هذا الضرر قد لا يعني المرض. وبالتالي قد يكون أقل ضرراً من الاستمرار بهذه الطريقة في الحياة.
أما جسمك فقد يتأقلم بالحالة الجديدة من الحياة وفق انشغالاتك الفكرية والرياضية التي أحللتها مكان الفراغ والوحدة الذي غالباً ما كان ينتهي بممارسة العادة وشعور الأسى والحزن والغضب من الذات على عدم الصمود.
أما الاستحلام فهذا عائدٌ إلى توفير الوقت الكافي للنوم السعيد والمريح بالإضافة إلى شغل الأفكار النهارية بمشاعر الحب والحنين للجنس اللطيف. أما إذا كان شاغلنا هو الامتحانات أو الهموم فلربما نحلم بحلول منطقية لمشاكل الدراسة أكثر من الاحتلام بحور العين.
أخيراً، نطلب من الله تعالى أن يعينك على الصمود أمام الغريزة وذلك بملء وقتك بأعمال ثقافية رياضية دينية... والابتعاد عن الوحدة التي غالباً ما يستغلها الشيطان للإنفراد بنا. كما وندعوك أن تشغل قلبك بذكر الله، ألا بذكر الله تطمئن القلوب.
واقرأ على مجانين:
معدل الاحتلام: فصل الكلام
الاحتلام والعادة والتساؤلات المعادة