ماما تثيرني جنسياً: كلاكيت؟
ماذا يقصد الدكتور بهذا التعبير؟
أود أن أفهم هذا التعبير الغريب الذي ورد في رد الدكتور كسروان وهو ((((((((((((لا تجرح قلب الرب بأي تصرف كافر كهذا)))))))))))))))، أهي عبارة من الإنجيل،
مع خالص التقدير
5/8/2010
رد المستشار
حضرة الأستاذ "واحد" حفظك الله، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته؛
R03;كم في الغابة من أشواك! وكم في البحر من أسماك قرش، وعلى الشواطئ من حصى! نعم، وقد يكون في بعض الجبال نار تتقد، وبراكين مشتعلة.
يمكننا أن لا نرى إلا هذا من الطبيعة، كما ويمكننا أن نرى جمال الورد، وخضرة الغابات، وحلم البحر... وجمالات الحشائش التي تربو هادئة على الهضاب.
كم كنا لنسعد لو سمعنا الإطراء على تفاصيل الحل لتلك المشكلة المعقدة، وتبيان مفاصلها التي تحير الألباب. كم كنا نتمنى منك أن ترى بعين الناقد عِظَم تلك المشكلة الخطيرة في المجتمع، والخطيرة على مصير حياة إنسان قد تسير به إلى هاوية جهنم.
نعم، لقد نظرتَ فما وجدت إلا خطأً لغوياً في المجاز والتعبير. عندك حق! عندما نجيب في بعض الأحيان على بعض الرسائل الخطيرة، قد لا نتمالك النفس، وتخوننا العبارات لتفجر من ذاكرتنا أي تعبير صالح، إنجيلياً كان أم قرآنياً! وهل هنالك فرق بين كتب الله السماوية؟ فكلها أتت من عند إله واحد لتكتمل معانيها وتعابيرها في القرآن الكريم. ولكن التوراة والإنجيل أتوا لتعليمنا أيضاً، وشكراً لحاملي تلك الرسالات، لا نفرق بين أحد منهم.
لقد تكلم الرسول الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم مع كل قوم بلغتهم، وقد كان حافظاً للإنجيل الحقيقي، والتوراة والزبور الحقيقيين.
يا أخ "واحد"، أنت واحد من الناس ومهم جداً بالنسبة لنا، ونشكرك جزيل الشكر على لفت نظرنا للاستعمالات الأدبية لتعابيرنا. كما ونتمنى لك كل الخير وسعة البصر والبصيرة ورحابة للصدر والقلب، ودمت.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته