وسواس في خروج ريح
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته؛
كيف حالك يا دكتورة رفيف؟
أنا التي أرسلت مرة رسالة وحكيت لك قصتي، وأحببت أن أقول لك: أنا ذهبت إلى الدكتور النفساني وتعالجت عنده. ولما قلت له قصتي قال لي: أني مريضة، وأنه علي ألا أرد على أي شيء، وقال لي: صلي على الحال التي أنت فيها، أنا دكتور واسمعي الكلام، مثلما يقول الدكتور للصائم أفطر لأن له ظروفًا صحية وعليه أن يسمع كلام الطبيب ويفطر.
وأعطاني أدوية، اسم الدواء الأول: faverin and salipax and lexotanil ، هذه الثلاث أدوية، وأنا منتظمة عليها منذ شهرين تقريبا والحمد الله أنا أحسن من الأول بكثيييييير.
الحمد الله لكن يا شيختي أنا أريد أن أسألك: أنا حينما أصلي أسمع صوتًا من الداخل لكن لا أعرف هل خرج شيء أم لا؟ ماذا أفعل، هل أكمل الصلاة أم أعيد الوضوء؟ لكن أنا أخاف إذا أعدت الوضوء، أن أعود مثلما كنت من قبل...
هناك سؤال آخر: أنا مسافرة إن شاء الله، وأنا عندي انتفاخ، ويخرج مني أرياح كثيرة، ولا أقدر أن أتمالك نفسي، أرياح حقيقية. وفي السفر لا أستطيع أن أدخل الحمام في الصلوات لأني ذاهبة إلي غزة. فماذا أفعل في هذه الحال؟ أسعدك الله ووفقك.
وشكرا لك شيختي الفاضلة.
17/8/2010
رد المستشار
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته؛
وكل عام وأنت بخير.
أنا بفضل الله بخير، والحمد له وحده إذ إنك بخير وأحسن من ذي قبل..... استمري في متابعة علاجك، واسمعي كلام طبيبك وافعلي ما أمرك به.
وبالنسبة لسؤالك الأول: أكملي الصلاة ولا تعيدي الوضوء، وأقول لك: الوسواس يريد أن يقنعك أنك تصلين بلا وضوء، فتارة يجعلك تشعرين بحركة عند المخرج، فلا تميزين أخرج منك شيء أم لا؟ وتارة تسمعين أصواتًا فلا تميزين هل هو صوت البطن أم خروج الريح؟... وقد يأتيك بشكل آخر فيما بعد!! والحكم واحد: (بما أنك لست متأكدة أخرج منك شيء أم لا? فهذا يعني أنك متوضئة، ولا يضرك هذا الشك شيئًا)، وهذا الحكم لك ولغير الموسوس أيضًا...
أما سؤالك الثاني، فحسب صيغة سؤالك أظن أنك ستسافرين برًا أليس كذلك؟ والأمر يسير، يمكنك عند قيامك للصلاة أن تتنحي جانبًا، فتطلبي من إحداهن سترك بشيء، وتتوضئي وضوءًا خفيفًا سريعًا بقليل من الماء، ثم قومي إلى الصلاة فورًا، والأمر لا يحتاج لدخول الحمام...
وفقك الله وكان صاحبك في السفر...
ويتبع>>>>>>>>>>>>>>>>>وسواس في خروج ريح م1