مساء الخير
أولاً: أنا اسمي دينا وأعاني من نفس مشكلة هذا الرجل، فهو لم يكن يعرف ماذا كان يفعل قريبه، ولم يكن يعرف ما معنى "جنس" أما أنا فقد كنت أشاهد الأفلام منذ كنت في الصف الخامس الابتدائي، ورغم أنني كنت أدرس في أحسن المدارس إلا أنني كنت أحس بمتعة بمشاهدة تلك الأفلام، وبدأت أمارس العادة السرية لدرجة أنني علمت تلك الأمور لقريبتي التي تكبرني في العمر بسنة؛
وبدأنا نمارس الجنس على إنه لعبة، فتمثل هي دور الرجل وأنا دور الفتاة التي يتحرش بها جنسياً بلمس الصدر من الخارج مثلاً أو مصه ولكننا لم نكن نقترب من الأماكن الأخرى رغم إنني كنت أتوق لذلك لكنني كنت أخجل من أن أطلب منها ذلك، وكنت أجلس ليلاً لأشاهد التلفاز وأظل أتخيل أن أمامي امرأة أمارس معها الجنس، وكنت أشاهد البرامج التي تتحدث عن المغتصبات وأقول في نفسي أنني لو خطفت وأراد خاطفي أن يغتصبني فلن أمانع وسأقول له افعل ما شئت ولكن لا تقتلني.
وأخيراً أريد منكم موقع هذا الرجل صاحب الاستشارة لأنني بحاجة للحديث معه.
14/9/2010
رد المستشار
السلام عليكم ورحمة الله؛
أهلاً بك يا "دينا"،
الحقيقة لم توضحي رابط الرسالة التي تريدين التواصل مع صاحبها ولهذا يصعب تحقيق طلبك هذا بغض النظر عن منطقيته أو مدى انسجامه مع أهداف الموقع.
وإن عجزنا عن تحقيق رغبتك الأولى -التواصل مع شخص ما- لنستثمر فرصة وجودك معنا وأنبهك لحاجتك الأكثر أهمية، أنت محتاجة وقفة مع نفسك تعيد ضبط نفسك وسلوكك وأهدافك في الحياة، لا ننكر متعة الجنس ولكن نركز على آدمية البشر المعطلة في بعض الأحيان فلا يجوز أن نعيش عبيداً لرغباتنا لاغين عقولنا وأهم ما يميزنا عن باقي المخلوقات وهو بعد الإرادة والاختيار، أتفهم لديك رغبات وحاجات ولكن لا يجوز أن تشبعيها بطرق منحرفة كجائع يأكل نتانة!!!!!!
هل تظنين أن المغتصب سيهتم بمطالبك؟؟!! إنه هو الآخر شخص استسلم لرغباته على حساب كل القيم والأخلاق لدرجة سيكون الآخرين مجرد أدوات لتحقيق منفعة تنتفي قيمتهم بعد انتهائها تماما كالمحارم الورقية ترمى بعد استخدامها فهل في مرة فكرت في رغبات محرمة ورقية؟ أو راعيت رقتها أثناء استخدامها؟؟
أرجو أن تراجعي نفسك في أسلوب حياتك وتعيدي ترتيب أفكارك وأهدافك قبل انزلاقك إلى مهالك وخسارتك لفرص الاستمتاع الحقيقي في الحياة مقابل لذات عابرة يمكنك إشباعها بطرق أكثر إمتاعا وإشراقا لو صبرت قليلا.
سطورك فرصة رائعة للتذكير بحكمة ديننا الحنيف الذي أمر بالتفريق في المضاجع بين الذكور والإناث في عمر العاشرة ونتهم لهذا الأمر بالهوس الجنسي، ولينظر من يدعم تأخير سن الزواج ويرى في زواج الصغيرات شكلا للتجارة كيف يضيعون -بمعارضة شرع الله- خلق الله.
سأدعو أن يحفظك الله من شر نفسك وجميع شباب المسلمين وليؤمن من يمر على سطورنا.... آمين.