هل أنا فيتيشي أم ترانسكس
كنت صغيرا كان عمري إذ ذاك أحد عشر عاما كنت حينها أشعر أنني فتاة أنثى لا أعرف لماذا يخالجني هذا الشعور كنت أرى زميلاتي بمقاعد الدراسة فأغار منهن أقول لماذا لست فتاة مثلهن لماذا لست الفتاة السابعة بعد أخواتي الست لم أكن حينها وحيدا بل كان لي أخ توأم لم ألاحظ عليه أنه كان يشعر بنفس شعوري فقد كنت أنا أرتدي ملابس أخواتي البنات أختلسها من الحمام أو من السكرتون أو مما تعثر عليه يدي من ملابس النساء كنت أميل لزملائي الصبيان عندما كنت في الصف الخامس الابتدائي ولا أعرف لماذا أقول في قلبي لماذا لا أعيش مع هذا الصبي طول عمري لم أكن أعرف حينها أن هذا الشعور يسمى الحب حتى كبرت وكبرت معي مشاعري الأنثوية الملتهبة أصبح ميلي نحو الرجال والشباب عظيما أقول في نفسي: ليتني أكون زوجة هذا الرجل حتى أكون الجارية المطيعة بين يديه يأمرني فأطيع وينهاني فأجتنب وأمتثل بين يديه كنت أتمنى هذا وأتحسر عليه وأتمنى أن أكون مثل باقي النساء كنت أتمنى منذ صغري أن أتحول لبنت وأشعر حينها بالسعادة.
عندما كنت صغيرا ابن ست سنوات أو دون ذلك كان أهلي يلبسنني ملابس البنات لي ولأخي التوأم الذي توفي وهو ابن ثمانية عشر عاما كنت حينها أعارض أهلي وأشعر بالتذمر من جراء تصرفهم هذا إلا أن هذا المنحى تغير بعد سن الحادية عشرة من العمر وبدأت بذور الأنوثة تتفتح بنفسي وتنمو فسيلتها وتكبر لتتحول لشجرة يانعة الأوراق في نفسي وتلقي بظلالها الممدودة على أنحاء عقلي وعواطفي وروحي فإذا القلب بأمرها مؤتمر والنفس لخلجاتها مطيعة فإذا ما أمر لسان الأنوثة عقلي أن البس ملابس النساء لبست ولم أتردد كنت أشعر عندما ألبس ملابس البنات بالفرحة والغبطة والسعادة والهارموني وأقف أما م المرآة أنظر لنفسي قائلا فرحا بأنوثتي التي اكتساها جسدي من جراء هذه الملابس الأنثوية الفاخرة أقول والله كبرت يا أمجد وصرت بنتا وكأنني أصبحت فتاة مثل باقي الفتيات كنت أخدع نفسي من أجل أن أقنع نفسي أنني فتاة.
كان لدينا بجوارنا بيت خرب وكنت أتسور هذا المنزل المنهدم المهجور مختلسا بعض ملابس نسائية وأتزين بها فيه بكل حرية وكأنني أنثى حقيقية وحينها كنت لا أشعر بالخوف وكنت أتصور أنني تزوجت بالإنسان الذي أحبه وأنه ها هو يجلس على الكنبة ويأمرني حبيبي زوجي بأن أعد له الشاي وأتصوره يأمر وينهى ويشخط بوجهي وكنت بالمقابل أشعر بسعادة غامرة بنفسي وبنفس الوقت أشعر بحرقة وغصة لأنني لا أستطيع التحول لأنثى.
ذهبت ذات مرة للطبيب النفسي واعترفت له بعد عدة جلسات أنني أشعر أنني امرأة كانت الجلسات الأولى قد اعترفت بها ببعض الوساوس والشكوك التي تراودني ولكن لم تكن هي السبب الذي ألجأني للطبيب إنما الاعتراف بشعوري الأنثوي هذا واستطعت أن أعترف بالنهاية ولكن الطبيب لم يتخذ أي إجراء مهم تجاه اعترافي وأعطاني لارجاكتيل ونيوزينان اللذين أخبلاني وأسقطا شعري وللنوم سلماني وبدأ المني يخرج مني متجلطا لوحده صحيح أن الشعور بالأنوثة اختفى لكن ذلك أعطى بالنهاية آثارا سلبية كما ذكرت إضافة لجفاف الحلق وأقول إن هذه الأدوية تعطي مفعولا مهدئا فقط ولا تقضي على المرض.
المهم لم أستمر على الدواء بعد ذلك بسبب عوارضه ورجعت فورا لعادتي القديمة بلبس ملابس الحريم أقطف بلبسها من السعادة ما أقطف السعادة بأنوثتي الظاهرية هاتيك الأنوثة التي التقت على قدر بأنوثتي الباطنية وكأن بي أنثى حقيقية كنت أحيانا أشعر برغبة عظيمة أن يجامعني رجل ويمارس معي الجنس كامرأة ويعاملني كامرأة كنت أخلو بنفسي وألبس ملابس نسائية لانجري مثيرة وأتصور حبيبي زوجي مقبلا علي يضمني لصدره الرحب ويسقيني من معين اللذة ويشربني من موردها كنت أرغب أن يراني الناس كلهم ويعاملونني كبنت فكنت أظهر على سطح منزلنا بدمشق تشرف علينا الأبنية من كل جهة وأتمشى على السطح بالثياب النسائية الفاخرة اللانجري بدون رادع من خوف ولا وجل أقول لعل أحدهم يراني ويقول من هذه الفتاة وعندما أتصور ذلك أشعر بالسعادة البالغة فكرت أكثر من مرة أن أجد صديقا يمارس معي الجنس كامرأة لأنني لا أستطيع التخلص من مشاعري الأنثوية هذه والرغبة بأن يجامعني رجل وأن أكون خادمة بين يديه كباقي النساء.
لا أقول يا سيادة الطبيب أنني لا أشعر بميل نحو النساء نعم أشعر بميل نحو النساء لكنه ضعيف إذا ما قورن بميلي نحو الرجال ولو خيرت أن أتزوج ملكة جمال العالم أو أن أتحول لفتاة لاخترت التحول لبنت لأن ذلك يحقق لي تواؤمي مع نفسي هناك ناحية هي أنني عندما أمارس الجماع مع زوجي الوهمي بالخيال وأقذف يزول الإحساس بالأنوثة لمدة عشر دقائق أو خمس عشرة دقيقة لا أكثر ثم في أثنائها أقول في نفسي يا أمجد كيف تشعر أنك أنثى أليس عارا عليك أن تشعر بالأنوثة أنت رجل وعيب عليك ذلك.
نعم أشعر حينها بخلوي تماما من الأنوثة وامتلائي بالشعور بالرجولة والشموخ بعد أن تحررت من ميولي الأنثوية لكن ما هي إلا غمرة ثم تنجلي لبس بها سيف الأنوثة الفرند ليعود بعد بضعة دقائق ليقطع قائم الذكورة ويستأصل شأفتها من جديد وتعود الرغبة من جديد بأن ألبس ملابس الحريم كان جسدي نحيلا كالبنات ولا شعر بصدري ولا وجهي ولّما تضايقت جدا من مشاعري الأنثوية قلت يجب أن أتخذ خطوات حاسمة بالموضوع كوني من أسرة متدينة نوعا ما فلعبت كمال الأجسام وبدأت عضلاتي بالظهور كنت أشعر بنوع من الرجولة صراحة والشموخ إلا أن هذه المشاعر كانت تنطفئ شمعتها بمجرد الانتهاء من اللعبة ثم ندمت بعد ذلك لأن اللعبة هذه أظهرت عضلاتي وعرضت كتفي وهذا ما لا يتناسب مع الأنوثة التي بداخلي ولا يتناسب مع أملي بالتحول الجنسي المنشود ولا سيما أن اللعبة لم تقض على هذه المشاعر تماما.
قلت يجب أن أصلح نفسي وفعلا تجنبت التلفاز حتى أتجنب رؤية النساء اللواتي ينشطن في نفسي كوامن الأنوثة فقد كنت أغار من الممثلات في التلفاز على أنوثتهن ويثرن غرائزي الأنثوية في نفسي وفعلا قلت في نفسي يا أمجد لماذا لا تخضع لكوامن الذكورة الراسخة في نفسك والمتمثلة بميلك البسيط نحو النساء وتتزوج وتنجب طفلا يسبح خالقه وفعلا بدون إطالة، سارعت للخطبة لكن الشعور بالأنوثة لم يذهب وشعرت بشعوري نحو خطيبتي بدأ يضمحل ولا أزال أفكر بالتحول الجنسي وبممارسة الجنس مع رجل وأتمنى لو أنني زوجة أحدهم لأن ميلي الأقوى هو نحو الرجال لا النساء وشعوري أنني أنثى شمس أحرقت عشب الذكورة في نفسي وحولته لرماد ولا يوجد من الذكورة في نفسي سوى هذا الميل البسيط نحو البنات.
ممكن أن أجامع زوجتي ولكن لا أتصور أن الأمر يستمر طويلا لأنني أعرف نفسي فميلي نحو الرجال لم ينطفئ لحظة واحدة ولأنني عندما جربت مرارا أن أتصور ممارسة الجنس مع أنثى شعرت بنوع من السعادة إلا أنها لم تستأثر بلبي وقلبي حلاوتها التي تفوقت عليها حلاوة ممارسة الجنس مع الرجال بعالم الخيال وأقول إنني لو قدرت عدد ممارسة الجنس الخيالي مع الرجال بالعدد لقلت مارسته خلال العقود الثلاثة من حياتي بآلاف المرات أما ممارسته مع النساء بالخيال فهو بالعشرات فقط عندما أتصور ممارسة الجنس مع الرجال وأنني زوجة أحدهم أشعر بلذة تستأثر بعقلي وقلبي وفؤادي وصدري ولحمي وفكري وسائر جسدي أما مع النساء أشعر بلذة جسدية عضوية فقط بعكس الممارسة مع الرجال فالسعادة روحية توافقية عضوية جسدية كما أشعر أنني أنا أما مع البنات فلا أشعر أنني أنا.
وأشيع كلامي السابق بما يلي :أنا ناهد السورية من دمشق سوريا ذكر أشعر بالانتماء للجنس الأنثوي قال الطبيب النفسي لي تزوج تشف وعملت بنصيحته إلا أنني لم أشف البتة فظللت أشعر بانتمائي للجنس النسائي وأحيانا أغار من زوجتي لماذا هي فتاة وأنا لا وأغتاظ منها عندما ترتدي الملابس النسائية المثيرة وأختلس الفرصة عندما تذهب لبيت أهلها وأقوم بارتداء الزي النسائي الذي يخصها وأشعر بأني أنا أشعر بأنوثتي المختنقة تتدفق بين جوانحي فإذا بها نهر جار ينعش قلبي ويبرد روحي وأتصور عندما أمارس الجنس مع زوجتي أتصورها رجلا وأتخيل نفسي امرأة وهنا أستطيع ممارسة الجنس أما بدون تخيل نفسي امرأة لا أستطيع ممارسة الجنس ولا يتحرك في شعور البتة وأحسب نفسي رجلا آليا.
الخلاصة أنني امرأة وأسأل الله تعالى أن يوفقني للتحول لامرأة والحمد لله رب العالمين ويا فرط بأوي إذا ما جاء ذلك اليوم الذي أرتدي به الزي النسائي وأرفل به سعيدة هذا غيض من فيض وعدد من مدد وقبس من جذوة أتيتك بها لعلك يصطلي فكرك بدفئها سيدي الطبيب فتسقيني معك كوب نصيحة وتقدم لي جرعة حل وشعلة موقف يكون لك به الأجر المضاعف من الله.
11/11/2010
رد المستشار
أنت "أمجد الدمشقي" وليس "ناهد السورية". تحمل كل صفات الذكورة الكاملة وحتى أن كان هناك شعور بالرغبة الصريحة في أن تكون من الجنس الآخر. أنت متزوج وتمارس الجنس الطبيعي مع زوجتك وإن كان يصبحه تخيلات جنسية شاذة.
إننا أمام حالة اضطراب الهوية الجنسية Gender identity disorder الذي امتد من مرحلة مبكرة من طفولتك حتى اللحظة (33 عاما). يتميز هذا الاضطراب بضيق دائم وشديد بشأن الجنس الحقيقي أو الفعلي، ورغبة الانتماء للجنس المغاير (المقابل) والانشغال الدائم بالملابس والنشاطات للجنس المغاير أو كليهما ورفض الجنس الحقيقي أو الفعلي...... بمعنى ابسط, رغبة الذكر أن يكون أنثى ويُكرر التصريح بها, أو إصراره على أن يكون من الجنس الآخر (أنثى) ويفضل ارتداء ملابس الأنثى أو تقليد الزي الأنثوي والسلوك الجنسي المرتبط به من الرقة والنعومة في التعامل, وتفضيل شديد ومستديم للعب أدوار الجنس الآخر (دور الأنثى) في الألعاب الخيالية أو التخيلات المستمرة لأن يكون من الجنس الآخر (أنثى) وكذا تفضيل رفاق اللعب, والرغبة الشديدة بالمشاركة في الألعاب مع الجنس الآخر (الإناث). مع رفض الجسد الذكوري.
ورغبة البنت إن تكون ذكرا وُتكرر التصريح بها, أو إصرارها على أن تكون من الجنس الآخر (ذكر), وتفضيل ارتداء ملابس الذكور أو تقليد الزى الذكوري والسلوك الجنسي المرتبط به من الخشونة والعنف وتفضيل شديد ومستديم للعب أدوار الجنس الآخر (دور الذكر) في الألعاب الخيالية أو التخيلات المستمرة لأن تكون من الجنس الآخر (الذكر) وكذا تفضيل رفاق اللعب والرغبة الشديدة بالمشاركة في الألعاب مع الجنس الآخر (الذكور). ورفضها الجسد الأنثوي.
وقد يتخذ اضطراب الهوية الجنسية عند الطفل منحى آخر: فمثلا الذكر: الإصرار على أن القضيب أو الخصيتين ستختفي، ومن الأفضل عدم امتلاك قضيب، أو النفور من الألعاب الخشنة ورفض الألعاب والأنشطة الذكرية, فيفضل ارتداء ملابس الإناث ويشارك في ألعاب الإناث.
أما البنت: فترفض التبول في وضعية الجلوس والتبول واقفة، أو الإصرار بأنه سينمو لديها قضيب، ولا تريد أن ينمو ثدياها أو المحيض، أو نفور صريح من اللباس الأنثوي، فتفضل ارتداء ملابس الإناث وتشارك في ألعاب الذكور. ودائماً ما تأخذ وضعية الجلوس كالذكور منفرجة الساقين. وهذا الاضطراب عند الأطفال بعرف باضطراب الهوية الجنسية عند الأطفال, أولا.
بينما هذا الاضطراب عند المراهق والبالغ قد يتخذ منحى آخر مثل الرغبة الصريحة في أن يكون من الجنس الآخر أو الرغبة في أن يعيش أو يعاملوا على أنهم من الجنس الآخر، أو القناعة بأن لديهم مشاعر أنوثة أو ذكورة وردود أفعال الجنس الآخر. وقد يظهر الاضطراب عند المراهق والبالغ بشكل خلل أو اضطراب في الأداء الاجتماعي أو المهني أو الأكاديمي والانشغال بالتخلص من الخصائص الجنسية الأولية والثانوية مثل: التماس الهرمونات أو الجراحة لتبديل الخصائص الجنسية لأنه ولد ضمن الجنس الخطأ. وهذا الاضطراب عند المراهقين أو البالغين هو اضطراب الهوية الجنسية عند المراهقين أو البالغين؛
ثانيا: برغم أنها ظاهرة غير شائعة ولعلها نادرة الحدوث, فالسمة التشخيصية الأساسية لاضطراب الهوية الجنسية أنه بالإضافة إلي رفض شديد لسلوك أو صفات أو ملابس الجنس الفعلي (ذكر أو أنثى) أو لهما جميعا، وتظهر الحالة أثناء سنوات ما قبل المدرسة وتكون واضحة قبل الدخول في مرحلة البلوغ؛ وتتمثل برغبة عامة ودائمة عند الطفل للتحول إلي الجنس المقابل للجنس الحقيقي, أو الإصرار علي الانتماء إلي الجنس المقابل, مع رفض للأجزاء التشريحية الخاصة بالجنس الحقيقي.
وتشخص اضطراب الهوية الجنسية عند الجنسين قبل مرحلة البلوغ بعد أن تظهر ملامحها أثناء سنوات ما قبل المدرسة. ويبدأ هذا الاضطراب عادة منذ سن مبكرة، من عمر سنتين إلى أربع سنوات. والصبي يبدأ بأنواع من اللعب وهوايات تمارسها البنت وارتداء ملابس البنات أو النساء، إضافة لتقليده لحركات البنات والاهتمام بمظهر شعره وثيابه وكذا مشاركة البنات في اللعب معهن. والفتاة التي تعاني من هذه الاضطراب تلبس ملابس الذكور وتلعب مع الأولاد وتبدي اهتماما بالرياضة الجسدية الخشنة والعراك مع الأولاد، كما أنها لا تبدي اهتماما بألعاب البنات مثل العروسة.
الولد يتعرض للسخرية والنبذ الاجتماعي من الآخرين قبل البلوغ وقد يقل السلوك الأنثوي كثيرا أثناء بدايات المراهقة, ولكن قليلا جدا منهم يبدون الرغبة في التحول الجنسي Transsexualism. وكذلك البنت تتعرض للسخرية والنبذ الاجتماعي من الآخرين قبل البلوغ, إلا إن الأغلبية من البنات تقلل من هذه السلوكيات عندما يقتربن من المراهقة، ولكن بعضهن يحتفظن بهوية الذكور وقد يتابعن التوجه باشتهاء الجنس المماثل Homosexual Orientation وهناك أعراض أخرى يجب أن تترافق مع الرغبة أو الإصرار, ومنها:
0 الإقرار بالرغبة في أن يكون من الجنس الآخر (فتاة تقر بأنها ولد أو العكس)
0 التصرف غالبًا كفرد من الجنس الآخر (فتاة تتصرف بأنها ولد أو العكس)
0 أو الرغبة في أن يعاملها الآخرون كفرد من الجنس المغاير،
0 أو القناعة التامة بأنها تتمي للجنس المغاير وتشعر بمشاعره
الغريزة الجنسية من أقوى الغرائز والدوافع لدى الإنسان ولها تأثيرا كبيرا على الصحة النفسية والفكرية والجسدية منذ ولادته حتى كهولته. وقد تنحرف الغريزة الجنسية للمرء لتكون سلوك جنسي يستهجنه المجتمع مثل اللواط والمساحقة أو الاستعراء والتلذذ جنسيا بالملابس أو الصور.
ولكي أبسط الموضوع, لمعرفة الاضطرابات الجنسية النفسية لابد من معرفة الهوية الجنسية والدور الجنسي والتفضيل الجنسي. فالأولى هي الحالة النفسية التي تعكس شعور الشخص بأنه ذكر أو أنثى تبدأ في التكوين والتطور بعد سن الثالثة في الأطفال.
والثانية (الدور الجنسي) هو عبارة عن السلوك الخارجي الذي يعكس الشعور بالهوية الجنسية أو الصورة التي يصرح بها الشخص عن هويته الجنسية أمام الآخرين. والأخير هو الخيار الذي يتخذه الشخص أنثى أو ذكر في ممارسة الجنس مع الشريك أو مع الشيء (أحياء أو جمادات). الآن نستطيع فهم اضطراب الهوية الجنسية إذ أن الشخص يعتقد أنه من الجنس الآخر ويبدأ في تغيير الاسم ثم اللبس وقد يسعى في تغيير الشكل الخارجي حتى يعكس صورة الجنس الآخر نتيجة لتصوره الداخلي.
تصنيف الاضطرابات الجنسية النفسية
1- اضطراب الهوية الجنسية
الرغبة الملحة في التحول الجنسي إلى الجنس الآخر - الشعور بعدم الارتياح بالانتماء إلى الجنس الذي ولد به والذي حددته أعضاؤه التناسلية وأكدته بعد ذلك المظاهر الجنسية الثانوية. وقد يظهر قبل المراهقة، وقد يظهر بعد المراهقة، وقد تكون له أعراض قبل سن المراهقة، ولكن الأعراض و الرغبة المستمرة الثابتة للتحول تتضح وتتأكد بعد العبور بالمراهقة.
إن هناك ثلاثة أنواع من اضطراب الهوية الجنسية وليس نوعا واحدا::
النوع الأول: الرغبة المطلقة في التحول الجنسي دون أية ميول جنسية
النوع الثاني: الرغبة في التحول الجنسي مع ميول جنسية لنفس الجنس
النوع الثالث: الرغبة في التحول الجنسي مع ميول جنسية للجنس الآخر
2- اضطرابات التفضيل الجنسي Sexual Preference Disorder
وفي هذه الاضطرابات نجد أن شيئًا ما غير طبيعي أو غير مألوف في الممارسة الجنسية الطبيعية يصبح شرطًا لا غنى عنه لكي يتمكن المريض من الأداء الجنسي، والأصل أن يكونَ هناك اعتمادٌ على شيء غير حي واعتباره منبها للإثارة الجنسية والإشباع الجنسي،
اضطرابات الإيثار "التفضيل" الجنسي تتضمن على سبيل المثال لا الحصر:
الفيتشية Fetishism
الفيتشية مع التزيي Transvestic Fetishism
المازوخية Masochism
السادية Sadism
ولع الغلمان Pedophilia
الاستعراء Exhibitionism
الاحتكاكية Frotturism
زنى العين أو التلصص Voyeurism
والولع البول Urophilia
الولع بالبراز Coprophilia
ولع البهائم Zoophilia
ولع الجثث Necrophilia
الجنسية المثلية Homosexuality
ملاحظات هامة:
0 في الفيتيشية يُستبدل الإنسان بموضوع جماد من ما يخص المرأة
0 أما في تحول الزي حيث يثار الرجل جنسيا بارتداء ملابس المرأة.
0 وفي ولع البول وولع الغائط يكون مصدر الإثارة الجنسية هو هذه الفضلات.
0 وفي ولع البهائم أو الحيوان يصبح مصدرا للإثارة الجنسية.
0 وفي الولع بالأطفال يصبح الطفل هو مصدر الإثارة الجنسية (أي اختيار الشريك الجنسي البشري غير الملائم)
0 وفي الولع بالجثث يصبح جثمان الميتة هو مصدر الإثارة الجنسية (أي اختيار الشريك الجنسي البشري غير الملائم)
0 وفي المازوخية الجنسية (دافع عدواني: تلمس اللذة بالعذاب من الغير) يطلب المازوخي العقاب والألم والإذلال كشرط للوصول للإثارة الجنسية والإشباع.
0 وفي السادية الجنسية (دافع عدواني: تلمس اللذة بتعذيب الغير) يوقع السادي الألم والذل بالشريك كشرط لتحقيق الإثارة الجنسية والإشباع.
0 وفي التلصلص يصبح استراق النظر هو الشكل الأساس للإثارة الجنسية.
0 وفي الاستعراضية يكون رد الفعل لدى الضحية هو الخوف أو الدهشة أو النفور وهذا هو الشكل الأساس للإثارة الجنسية.
0 وفي الاحتكاكية أو يكون الاحتكاك هو الشكل الأساس والمفضل للإثارة والمتعة الجنسية.
أما الجنسية المثلية يكون مصدر الإثارة الجنسية الوحيد هو شخص من نفس الجنس, لا سبيل لنقاشها الآن.
ومن حسن الحظ أنك كنت ملتزما دينيا ولم تكن لك أي ممارسات جنسية مع الذكور لأن ذلك كان من شأنه أن تتعزز ميولك نحوهم وتنقلب إلى حالة جنسية مثلية ( Homosexuality ) ومن الأشياء الإيجابية أيضا أن لديك زوجة.
وفي هذه المرحلة حاول أن تهتم بنجاحك المهني حتى لا تبتلعك رغباتك نحو نفس الجنس, وحاول أن تفكر بواقعية فأنت لن تستطيع الحصول على ما تريد من الحياة بهوية أنثوية, لذلك لا يبقى لديك إلا تضييق الخناق على الرغبة الجنسية نحو ميولك الأنثوية.
قد يستغرق ذلك وقتا وجهدا منك ولكن هذا الوقت وذلك الجهد على الطريق الصحيح, فالجنس له وظيفتان: الأولى استمتاعية والثانية إنجابية, وحين تلتقي الوظيفتان على طريق واحد تتحقق السعادة, وأنت مثل أي إنسان ستحتاج إلى أن يكون لك بيت وأسرة لتنعم بالاستقرار والدفء العائلي خاصة وأنت الآن متزوج.
بهذه المقدمة المتواضعة، ليس هناك أسباب محددة لاضطراب الهوية الجنسية بقدر ما هي عوامل مساعدة أو مهيأة منها:
- سبب ظهور أعراض أي اضطراب نفسي في إنسان ما في مرحلة من حياته لا يمكنُ إرجاعه ببساطة إلى سببٍ واحد، لا من الناحية الوراثية ولا من غيرها، وإنما هناك تفاعل عوامل عديدة دائما، وتفاعل بين متغيرات شتى داخل كل عامل، حتى إن الشائع في وراثة المرض النفسي هو القول بأنها وراثة متعددةُ العوامل. ويبدو أن الأسرة لها دور هام في تطور نظرة الطفل عن نفسه وتمثله لهويته الجنسية الطبيعية بشكل صحيح وسليم.. ويمكن للأهل أن يشجعوا سلوكاً جنسياً لا يتوافق مع جنس الطفل.. بل بالعكس يعاملون الطفل بطريقة لا تتناسب أبداً مع جنسه التشريحي. وهذا ما حدث معك تماما (عندما كنت صغيرا ابن ست سنوات أو دون ذلك كان أهلي يلبسنني ملابس البنات لي).
تشجيع الأسرة ومباركتهم لقيام الطفل لهذا الدور ورضاهم ; وهنا يعامل الطفل ويلاطف تبعاً للجنس الذي حدده الأهل إلى أن يتمكّن ويتأصل فيه شعور الانتماء للجنس الآخر. أي أن الأسرة (وخاصة الأم) لعبت دورا كبيرا في تنشئتك وتشوش معرفتك لهويتك الجنسية الصحيحة مما أفسح المجال لتدخّل عوامل التنشئة والنتيجة اضطراب الهوية الجنسية (أي يؤدي بالطفل إلى متلازمة تحول الجنس).
وأيا كانت التفسيرات لما حدث ومدى قبولك أو رفضك لها إلا أننا الآن أمام حالة تحمل عدة تشخيصات.
0 متلازمة تحول الجنس الرغبة في التحول الجنسي مع ميول جنسية للجنس الآخر (الذكر المتحول الجنس). أي ترغب بالتحول إلى أنثى مع ميولك للجنس الأخر (أي مع رجل). متلازمة تحول الجنس وهو إن تعتقد انك امرأة وُضعت في جسد رجل و إنك تريد التدخل الجراحي والمعالجة الهرمونية لتصبح امرأة ما ا مكن. رغم أنك ذكر جسدياً فإنك تملك هوية جنسية أنثوية.وهي الشكل الأشد من اضطرابات الهوية الجنسية. والعكس تماما عندما تعتقد امرأة أنها رجل وُضعت في جسد امرأة و إنها تريد التدخل الجراحي والمعالجة الهرمونية لتصبح رجل ما امكن لتصبح رجل بقدر ما امكن.
0 الفيتشية مع التزيي أو تحول الزي بمفهوم فيتشي (وكنت أتسور هذا المنزل المنهدم المهجور مختلسا بعض ملابس نسائية وأتزين بها فيه بكل حرية وكأنني أنثى حقيقية), (كنت أخلو بنفسي وألبس ملابس نسائية لانجري مثيرة), (وأختلس الفرصة عندما تذهب لبيت أهلها وأقوم بارتداء الزي النسائي الذي يخصها وأشعر بأني أنا أشعر بأنوثتي) وغيرها من العبارات التي وردت في الرسالة.... ففي الفيتيشية, تثار بملابس النساء أي انك تستبدل أنوثة جسدها بثوب (بلبس ملابس الحريم أقطف بلبسها من السعادة ما أقطف السعادة بأنوثتي الظاهرية هاتيك الأنوثة التي التقت على قدر بأنوثتي الباطنية وكأن بي أنثى حقيقية), (فإذا ما أمر لسان الأنوثة عقلي أن البس ملابس النساء لبست ولم أتردد كنت أشعر عندما ألبس ملابس البنات بالفرحة والغبطة والسعادة والهارموني وأقف أما م المرآة أنظر لنفسي قائلا فرحا بأنوثتي التي اكتساها جسدي من جراء هذه الملابس الأنثوية الفاخرة أقول والله كبرت يا أمجد وصرت بنتا وكأنني أصبحت فتاة مثل باقي الفتيات).
وأريد أن أوضح لك قليلا عن تحول الزي وهو من اغرب الاضطرابات الجنسية ذو علاقة بالتفضيل الجنسي وأقل انتشارا من الفيتشية. وهو أن يكون الرجل مقهورا أو مجبرا على ارتداء ملابس الأنثى واعتباره منبها لتحقيق الإثارة الجنسية والإشباع الجنسي. وبمفهوم بسيط أن الذكر يلبس ثوب امرأة ويشعر بالمتعة ويتخيل نفسه أحياناً كأنثى، وهنا اقتطف مما كتبه أ.د.عبد الرحمن إبراهيم:
إنّ لبس الذكر المتحول الجنس لثياب المرأة يجب ألا يختلط مع تحول الزي. فالذكر المتحول الجنس لا يشعر باستثارة جنسية فيتشية عندما يلبس ثياب المرأة كما يحدث مع متحول الزي. وكذلك فإن الهوية التجنسية للذكر المتحول الجنس تكون تأنثية، وكذلك يكون سلوكه للدور الجنسي تأنيثياً تماماً في المشي والحديث والحركات. إن تماثله مع النساء لا يحمل خوفاً أو غضباً كما يحمل الذكر الجنسي المثلي "المتأنث" أو ما يدعى (الجنوسي السلبي) في تقليده الكاريكاتوري ومحاكاته الاستعراضية للأنثى. إن الذكر المتحول الجنس لا يشعر بمتعة جنسية في قضيبه ويتمنى أن يزال جراحياً ويحل مكانه مهبل ليكون قادراً على تحقيق جماع جنسي غيري مع رجال جنسيين غيريين وليسوا مثليين (جنوسيين). إن الذكر المتحول الجنس لا يعتبر نفسه جنسياً مثلياً (جنوسيا) بل امرأة تسعى لأن يحبها رجل كالنساء الأخريات.
في الحقيقة، إنه يشعر بالخجل من قضيبه ومظهره الذكري الذي يعتبره كريهاً بسبب تماثله التأنثي الكامل. وبالعكس تماماً فإن الفيتشيين ومتحولي الزي والذكور الجنسيين المثليين (الجنوسيين) الإجباريين يشعرون كلهم بالمتعة في قضيبهم، ولا يمكن لهم تحمل فكرة أن المرأة لا تملك قضيباً. قد يتخيلون أنفسهم أحياناً كنساء، لكنهم لا يتخيلون أبداً أن يصبحوا بدون قضيب. هؤلاء الأشخاص قد يصبحون نفاسيين أو ذهانيين أو يغمرهم الذنب بشأن جنسياتهم ولذلك قد يطلبون الاستئصال الجراحي للقضيب.
لكن على الطبيب هنا أن يكون حذراً في وضع التفريق الصحيح بين كل هذه الحالات من جهة وبين تحول الجنس من جهة أخرى، ويجب أن يدرك أن الجراحة مضاد استطباب مطلق لمتحولي الزي وكذلك للفيتيشيين وللذكور الجنسيين المثليين (الجنوسيين) الإجباريين.
وهنا أيضا يجب أن نطبق نفس النقاط التشخيصية على الأنثى المتحولة الجنس، التي تكون هويتها التجنسية تذكرية وسلوكها للدور الجنسي تذكرياً تماماً، ولا تبدي خوفاً أو غضباً في تماثلها مع الرجال، بينما تبدي الأنثى الجنسية المثلية (الجنوسية) "السفاحة butch" خوفاً أو غضباً حين تقلد وتحاكي الرجال. إن الأنثى المتحولة الجنس لا تشعر بمتعة جنسية في مهبلها، وتتمنى أن يتحول جراحياً إلى قضيب لتصبح قادرة على الجماع الجنسي الغيري مع امرأة جنسية غيرية لا مثلية (جنوسية). إن المرأة المتحولة الجنس لا تعتبر نفسها جنسية مثلية (جنوسية) بل رجلاً يريد أن تحبه امرأة طبيعية كرجل.
أما بخصوص دعوتك إلى الله بأن تتحول إلى امرأة, فإن الدراسات التي أجريت في المجتمعات التي تقبل إجراء مثل هذه العمليات في هذا المضمار أثبتت أن إجراء مثل هذه العمليات لا ينهي المشكلة بل يظل الشخص في دوامة من المتاعب النفسية والاجتماعية, فضلا عن التشوهات التي تلي هذه العمليات في الأجهزة التناسلية وفي الجسد ويضل الشخص غير قادر على ممارسة الحياة الطبيعية التي يتمناها، ولهذا تكثر نسب الاضطرابات النفسية والانتحار في الأشخاص الذين أجريت لهم عمليات التحول الجنسي.
والتصحيح هو آخر المراحل للتغير أي التحويل الجنسي تمامًا من رجل إلى امرأة، أو العكس. فلك أن تتصور أن تحولك إلى أنثى:
- لن يكون لك رحم لكي تحمل وتلد
- يزرع أو تعمل قناة مثل المهبل تسمح بالعلاقة الجنسية
- لا تبلغ الذروة في الجنس والاستمتاع نظرا لغياب الأعصاب الجنسية الطبيعية
- القناة المصطنعة ستكون مستنقع للأمراض الجرثومية وتمتلئ بالروائح النتنة
- جفاف القناة المصطنعة ستكون جافة مما يجعلها منكمشة وتحتاج لتمديدها أو اتساعها.
- خطر العلاج بالهرمونات له مخاطره من حيث زيادة فرص الإصابة بالسرطان وزيادة نسبة حدوث الجلطات وزيادة نسبة الدهون في الدم
- الفشل في تبني الدور الجديد في المجتمع، خاصة في المجتمعات التي ترفض هذا الأمر وتستهجنه.
- وبالنسبة للأسرة يكون التحويل صدمة لها ووصمة اجتماعية
- ستتردد كثيراً عند الإقدام على الزواج حيث أنه لا يقدم شاب على الزواج من فتاة كانت رجلاً أو العكس
أما عملية التحول الجنسي من الأنثى إلى ذكر تتطلب إزالة الرحم والمهبل، وإزالة الثديين وتركيب ما يشبه العضو الذكرى الصناعي الذي ينتصب بمنفاخ أو ببطارية تزرع في أعلى الفخذ، وتناول هرمونات ذكرية لتغيير شكل الجسم والعضلات ولتغيير نغمة الصوت، وهى أشياء وتغييرات جذرية في تركيب الجسد لا يمكن استدراكها أو استعادتها بعد ذلك، كما أن ذلك لا يمكن الفتاة المتحولة إلى ذكر من أن تمارس الدور الجنسي الطبيعي للذكر.
باختصار فإن عملية التحول الجنسي تمثل انتهاكا شديدا للجسد وتغييرا في تركيبته.
تشير بعض الإحصاءات إلى أن نسبة الانتحار في هؤلاء المرضى تبلغ 4% (نسبة الانتحار في عموم الناس حوالي 12 حالة في كل مائة ألف), وفي دراسات أخرى وجد أن النسبة 5% في النساء الراغبات في التحول لرجال و21% في الرجال الراغبين في التحول إلى نساء.
أما المواقع الخاصة بمضطربي الهوية الجنسية فإنها تذكر أن معدلات الانتحار لديهم تصل إلى 31%, وأن محاولات الانتحار التي لا تكتمل بالموت تصل إلى 50% , وهم يحاولون بذلك أن يحصلوا من المجتمعات على حق التحول الجنسي بواسطة الجراحة تجنبا لهذه النسب الانتحارية العالية.
وعلى الرغم من اختلاف نسب الانتحار في الدراسات المختلفة إلا أنه من المعروف والثابت أن هؤلاء المرضى لديهم معدلات عالية من القلق والاكتئاب وتعاطي المخدرات.
وتشير بعض الدراسات أن معدلات الانتحار تقل بعد إجراء عمليات التحول, ولكن دراسات أخرى تقول بأن خطر الانتحار يظل مهددا لهؤلاء المرضى بسبب اضطراب توافقهم مع المجتمع حتى بعد إجراء العملية, وهذا يشير إلى حاجتهم إلى العلاج الشامل والرعاية الشاملة وليس فقط إلى عملية جراحية.
هذا عن الرؤية الطبية فماذا عن الرأي الشرعي؟
وأنهي الحوار معك بان "الإحساس ليس كل شيء، فيجب أن نحاول معالجة هذا الإحساس نفسياً مع أساتذة متخصصين، نهيئ له بيئة تساعده على هذا، أما كل من أحس بشيء نستجيب له لن يحل المشكلة، فأنت رجل مكتمل، فلن تستطيع أن تتزوج ولا أن تنجب أو تمارس حياة، فالحقيقة هذا تغيير لخلق الله".
اذهب إلى طبيب اختصاصي لعمل برنامج يساعدك.
التعليق: ما وصف أعلاه هو بالتحديد حالتي, إلا أنني مقبل على الزواج ومرتعب من فشلي.
ما هي النصائح الأولية؟
مراجعة طبيب نفسي؟