ميول مثلية ونفس لوامة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
أذكرك بنفسي أولًا: أنا نسمات أمل صاحبة رسالة (الدمية الشقية والانحياز للذكور)
أفكر منذ فترة أن أرسل لحضرتك أستاذة رفيف، وحين قرأت ردك الرقيق المبشر على صاحب استشارة (ميول مثلية ونفس لوامة)، أحببت أن أجدد شكري لك وأعلمك أن هناك من يدعو لك بظهر الغيب دوماً أن يجزل الله لك ِ من عطائه ورحمته بقدر ما أخذت بيدي إليه ويجعل عملكِ كله خالصًا لوجهه الكريم.
كلنا نحتاج للحب والدعوة الصادقة، لذلك أحببت أن أقول لكِ: إني أحبكِ رغم أن حبكِ لي سبق حبي لك، فقد قمت بمساعدتي دون انتظار شيء مني. وأقول لكل مستشاريِّ الموقع إن كلمة تقال بحب ولين، قد تنقل إنسان من الجحيم إلى الجنة فهنيئًا لكم ثواب الله بإذنه تعالى.
جمعنا الله وإياكم على حوض حبيبه شفيعنا.
والسلام عليكم ورحمة الله.
4/10/2010
رد المستشار
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته يا نسمات...
ثقي تمامًا أني لا أنسى أصحاب المشكلات، وكثيرًا ما أسأل نفسي: ترى ما حلّ بفلانة، وما أخبار فلان؟ فشكرًا جزيلًا لك لأنك طمأنتني عن نفسك وعن أخبارك، وأدخلت السرور إلى قلبي بذلك...
أحبك الله الذي تحاببنا فيه يا نسمات، وأخذ بيدنا جميعًا للوصول إليه، فالحياة لا شيء من غير الصلة به... وفعلًا نحن جميعًا بحاجة إلى كلمة رقيقة، حانية في عصر طغى فيه جمود المادة وقسوتها، وتجبرت نفوس كثير من الناس، فلم تعد تشعر بإنسانية من حولها، وحاقت الضغوط بنا من كل جانب، وتعطش الجميع لشيء يشعره بروحه وبأنه إنسان كريم، وليس آلة أو عبدًا لشخص مثله!!
أحيي فيك وفاءك، وأشكرك الشكر الجزيل على دعائك لي، فعسى الله يرحمني ببركته، ولك مثل ما دعوت لي ومثله معه... وثقتي بالله أن نلتقي على الحوض.