عود على بدء: أضرار الاستمناء

رد المستشار

 عليكم السلام ورحمة الله وبركاته أخي العزيز "سامي"؛
أهلاً وسهلاً بك في الشبكة العربية للصحة النفسية الاجتماعية:
لا أدري من أين أبدأ وماذا أقول لك بصراحة! هل أعد لك أضرار العادة السرية وأثارها على صحة الإنسان النفسية والجسدية، أم أصف لك التهالك الأكبر الذي يمكن أن يحدث في حال الاستمرار في ممارسة هذه العادة، يمكنك أن تقرأ قليلاً حول مضار هذه العادة وآثارها السلبية على الصحة والتفكير وعلى مناعة الجسم، وأنا متأكد أنك ستقلع عنها من تلقاء نفسك.

لا شك عزيزي "سامي" أنك واعٍ لنفسك وللمشكلات التي تتعرض لها بحكم طلبك للاستشارة, وهذا ما نعده دوما دليل قاطع على وعي الإنسان وتوفر إرادة التغيير لديه، ولقد وصفت أنت نفسك هذه العادة بالسيئة, لذلك يمكنك أن تثق في ذاتك وفي قدرتك على التحكم في عاداتك والسيطرة عليها، وعدم السماح لها بالسيطرة عليك, يمكنك في المرحلة الحالية البدء بمقاطعة هذه العادة بشكل تدريجي إلى أن تتخلص منها بشكل نهائي, والمعروف أن جسمك سوف يعود إلى سابق طبيعته ونشاطه وحيويته من الأسبوع الأول بعد مقاطعتك لهذه العادة السيئة ويمكنك أن تلاحظ النتائج بنفسك.

وتذكر أن أحد أهم الأسباب التي تكمن وراء هذه العادات غير المرغوبة هو الفراغ في الوقت، وأنت في هذا العمر (الذهبي) الذي تستطيع فيه البدء في تطوير ذاتك وشغل أوقات فراغك بتعلم اللغات والكمبيوتر والتخطيط لمستقبلك ووضع خططك المستقبلية والبدء في العمل على تحقيقها.

بحسب المعلومات التي ذكرتها لنا, لست أرى ضرورة في مراجعة أخصائي جلدية في المرحلة الحالية, أقترح أن تشغل وقتك في أمور مفيدة تدفعك للتفوق والنجاح في حياتك العملية، وأن تثق بأن الله يحبك وأنه غفور ورحيم، لذلك عليك بالصلاة والدعاء إلى الله عندما تشتد عليك الأمور.
لا تتردد في الكتابة إلينا في حال أردت الاستشارة حول أي أمور أخرى.

واقرأ على مجانين:
الاستمناء، شماعة الجهل التي ذابت مشاركة
قلق الاستمناء : داء يلد الداء
الاستمناء القهري : العادةُ المُسْتَـنْزِفًةُ
الاستمناء حكاية بلا نهاية: برنامج علاجي
دواء لمنع الاستمناء! يرحمك الله مشاركتان
الاستمناء القهري اضطراب متعلق بالشذوذات الجنسية
الاستمناء القهري متعلق بالشذوذات الجنسية مشاركة

 

المستشار: أ. حسام الشريف