السلام عليكم،
هذه الأعراض.... أفيدوني جزاكم الله خيرا؛
- البلد حاليا: سوريا - الجنس: ذكر - الديانة: مسلم سني - العمر: 31 - الوزن: 85 - الطول: 179 سم - الوظيفة: مهندس - مدى كفاية الدخل المادي: كافية والحمد لله في ظل عملي الحالي.
- النوم: صعب جدا (دائما ومنذ الصغر)، لا أستطيع النوم إلا بعد ساعات من التفكير الطويل إلا إذا كنت تعبا جدا ولم أنم منذ وقت طويل فإني استسلم للنوم. ونومي قلق إذا كان هناك أصوات مزعجة أو ضوء فإني أستيقظ وصعب أن أنام بسرعة.
- الأكل والشهية: جيدة ولا مشكلة بتاتا.
- أفكار غريبة كالشك في بعض الناس أفكار غير منطقية (كالشعور بالعظمة أو الشعور بالاضطهاد): أفكار غريبة عن الدين؟ لا يوجد _ إلا بعض الأفكار التي تراودني بالآخرة فأحاول تجنب الكثير من الأفعال أو الأقوال خوفا من الآخرة، أحب وأشتهي النساء ولكني لا أحب الاختلاط بهن أو الحديث معهن (من باب شرعي)، أرى تحريم انتشار النساء بالطريقة السائدة في المجتمعات وأرى أن المرأة يجب أن تلتزم بيتها إلا بأمور معينة (كالطب والتعليم وقضاء الحاجيات من الأسواق) ولا أنتقد خروج النساء إذا كانت مع محرم وضمن الحفاظ على التقاليد(ملاحظة: هذا تعبير شائع وغير مقبول!!! والصواب "الأحكام") الشرعية الصحيحة من لبس للخمار (النقاب) وأشدد على هذه الفكرة (فكرة الخمار) وهذا هو سبب تأخري في الزواج، الخمار بالمعنى الصحيح وليس الشكل الاجتماعي كما هو في بعض المجتمعات الذين يستعلمون الخمار كعادة أو شكل اجتماعي، وهذا الأمر يؤرقني كثيرا وأجد صعوبة في فكرة الربط بين الزواج من امرأة وتركها لمدة معينة (حيث إن عملي يتطلب مني أن أسافر لوحدي بدون المرأة_حيث إن عملي في الصحراء أسافر مدة شهرين وأرجع مدة شهر أجازة).
- تهيؤات، أو هلاوس سمعية أو بصرية؟: لا يوجد - سلوكيات غريبة؟ كالإهمال في النظافة والملبس؟ أو جمع الأشياء التافهة التي لا قيمة لها كالعلب الفارغة؟ سلوك جنسي شاذ أو غريب؟ لا يوجد.
- العائلة العلاقة مع الوالد، الوالدة، الإخوة، الأخوات: علاقة قوية وخاصة مع أبي.
- أي أحداث صادمة وفاجعة في الحياة (كمحاولات اعتداء أو حوادث طرق، وفاة عزيز عليك): تعرضت لحادث سيارة عندما كنت في الثامنة عشرة، سبب لي إغماء لمدة 30 يوم تسبب عنه رج بالرأس ونتج عنه نزيف دم من أذني اليسرى لبعض الأيام وفقدان ذاكرة مؤقت لبضع أيا فقط، ولكني أعاني من معظم الأعراض النفسية أو جميعها من قبل هذا الحادث.
- علاج نفسي سابق؟ ومدى التحسن على العلاج؟ ذهبت إلى أحد الأطباء ووصف لي ريتالين وزولفت ولكني لم أستعمله. ذهبت إلى طبيب آخر انتقد الدوائين السابقين ووصف لي (أقراص جينكو بيلوبا 40 مغ صباحا من أجل تحسين الذاكرة ووصف لي fluvoxamine 50 مغ نصف حبة يوميا لمدة أسبوعين مبدئيا (مساءا قبل النوم) ووصف fluoxetine 20 مغ (حبة يوميا لمدة أسبوعين مبدئيا (بعد الغذاء) ولكني لم أبدأ بهذا العلاج أيضا، حيث إني لم أصف الحالة التي أعاني منها بالدقة المطلوبة للدكتور وانتظرت أن أزوره مرة أخرى بعد استشارتكم.
- أي اضطراب نفسي سابق؟ أي مرض نفسي لشخص ما في العائلة؟ وما العلاج الذي تناوله؟
نفس الأعراض أعاني منها منذ الصغر _لكن أبي يعاني من ضعف في الذاكرة منذ القدم وعصبي المزاج أيضا ولكنه حنون بدرجة كبيرة.
- أي مرض عضوي كالصرع أو مرض بالقلب أو ربو أو سكر؟ أعاني من الصداع كثيرا من المرات (ربما بسبب قلة النوم دائما) وعندما أتعرض للشمس، حيث إني أبيض البشرة ولا أتحمل الشمس كثيرا (أوقات قليلة جدا)، أعاني من الصداع معظم موسم الصيف.
منذ متى وأنت مريض؟ (نقص الذاكرة وقلة التركيز وقلة النوم والتفكير الدائم بالمستقبل العمري وبالآخرة) أعاني من هذه الأعراض منذ الصغر وأعاني من قلة الاستيعاب أحيانا كثيرة ولكن هذا متناوب حيث إني أفقد الانتباه بمعظم الأحيان ولكني إذا أصريت يمكنني أن أستوعب بدرجة جيدة جدا حيث إني كنت من المتفوقين دراسيا وبنفس الوقت كنت مجدا (أدرس كثيرا) أحب الرياضيات والكيمياء والمواد العلمية إجمالا وبدرجة أقل بكثير الفيزياء، أكره المواد الأدبية ، كنت أحب اللغة الإنكليزية ولكني صرت أعاني منها في نطاق عملي وصرت أجد صعوبة في حفظها وخاصة أني أعاني حاليا من نقص بالسمع في أذني اليسرى بنسبة 40% من جراء الحادث المذكور سابقا (كسر عظم في الأذن الوسطى أو الداخلية ربما).
- كثرة لوم النفس وتأنيب الضمير؟... طبيعة نومك: هل لديك قلق وتوتر وخوف من المستقبل؟ ألوم نفسي كثيرا عندما أكون لوحدي وأعاني كثيرا من تأنيب الضمير (ليتني عملت كذا أو تركت كذا) وخاصة عندما أخطئ بحق أحد من المقربين إلى نفسي. وخاصة في أوقات ما قبل النوم أحسب كثيرا للمستقبل (منذ الصغر) لا أدري هل هو قلق أو توتر أو خوف، لكني أحسب كثيرا كيف سوف أبني مستقبلي ومستقبل أهلي وأولادي (لا أزال أعزب) وما هي المصلحة التي سوف أعمل بها في المستقبل (حيث إني لا أحب عملي الحالي ويسبب لي الكثير من الضغوط النفسية بسبب السفر وترك الأهل وكيف سيكون مستقبلي لو تزوجت ورزقت الأولاد مع هذا السفر، كيف سأتركهم وأسافر حيث إني شديد العاطفية ربما لا أقدر على هذا ولكن ليس لي بديل عنه حاليا على الأقل) وأحسب للمستقبل كيف سوف أربي أولاد صالحين يكونون ذخرا صالحا لي بعد موتي وكيف سوف أختار الزوجة الصالحة التي تنجب الأولاد الصالحين؛
أثق بالله كثيرا في هذا المجال خاصة ولكني أعاني من الأفكار السلبية بمعظم تخيلاتي (مثلا إذا قدمت بإجازة أكون سعيدا جزئيا وليس كليا بسبب تفكيري بالسفر مرة أخرى، إذا تقدمت لفتاة أكون سعيدا بها ولكني أتخيل كيف سوف أسافر وأتركها، وبمعظم الأحيان أولي أمري لله وأقتنع وتهدأ نفسي) عندما ذهبت إلى طبيب العصبية أجرى لي فحصا سريعا (5 دقائق) بجهاز لم أسأله عنه ، حيث كان يطبق علي نوبات تيار على طرفين متقابلين من الرأس (الجبين _ العينين_ الرقبة...) فقال لي إني أعاني من شحنات زائدة بالجانب الأيسر من الجسم ووصف لي الدواء السابق، وأنا بطبيعة الأمر يسراوي (استعمل اليد اليسرى وأعتقد أن رجلي اليسرى أطول من اليمنى بشكل غير ملاحظ، ما أقصده أن التناظر ليس تام جدا بين الجانبين الأيمن والأيسر من الجسم) فلا أدري هل هذا يدل على درجة من درجات الصرع أم ماذا؟
- الرغبة في الموت أو الانتحار: لم أفكر بهذا أبدا
- هل تتعاطى أي نوع من المخدرات: حشيش، بانجو، هيروين ، أفيون حبوب مهلوسة، أو منومة أو منشطة أو أدوية كحة، أو المواد الطيارة كشم الكلة أو الإيثير.... أو.... أو...؟ ولو مرة واحدة أو مرات قليلة؟ لا أبدا ولا حتى السجائر (حتى أني أنزعج من رائحتها وتسبب لي صداعا).
– هل لديك نوبات هوس: انبساط زائد ومرضي وغير طبيعي مع قلة نوم، وزيادة في الرغبة الجنسية، ونقد للآخرين، وعدم أكل، وشعورك أنك فوق كل الناس وأعظم منهم، وأنك مضطهد وشكاك في كل من حولك؟ أعاني كثيرا من قلة النوم أنتقد الآخرين أحيانا قليلة جدا وبنسبة بسيطة جدا وإذا دعى الأمر لذلك وضمن المعقول. - هل لديك وساوس؟ ما هي؟ منذ متى؟ وكم من الوقت تقضيه في الأفكار الوسواسية؟ وكم من الوقت تقضيه في الأفعال القهرية؟ وهل تلك الوساوس أو الأفعال القهرية تؤثر على عملك أو دراستك أو علاقاتك الاجتماعية مع الناس؟؟، وإلى أي مدى تؤثر على حياتك؟ كثرة التفكير بعملي والمستقبل أحيانا تؤدي بالتفكير إلى الاستقالة من عملي والبحث عن حياة أسهل (ولكن ليس لي بديل)، لا أحب الاحتكاك بزملاء العمل بتاتا، ولا رفقتهم في أوقات الفراغ، صرت أجد صعوبة في التأقلم معهم، طبيعة عملي قاسية ومديري أيضا، وأحاول عدم الاحتكاك به بسبب عصبيتي وعدم قدرتي على الكذب والمجاملات الزائدة حيث إني أكره هذه الأساليب.
- ما هو تصورك لنوعية المساعدة التي يمكنني أن أقدمها لك؟ تشخيص حالتي وشخصيتي والمرض الذي أعاني منه والعلاج المناسب
- هل ترغب في وصفي علاجا دوائيا لحالتك؟ نعم وهنا الوصف الكامل جزاكم الله خيرا
وأستطيع تجميع الأعراض الحالية هكذا:
1_ نقص بالذاكرة منذ الصغر وضعف التركيز بشكل كبير منذ الصغر أيضا (لا أستطيع إتمام التركيز على المحاضر لمدة طويلة) ولا أستطيع التركيز بعملين اثنين بنفس الوقت أو أن أعمل أو أدرس مع وجود مؤثر خارجي (صوت _ تلفاز_ كلام .....) مع أني من المتفوقين دراسيا، أسهو كثيرا وهذا يسبب لي مشكلة كبيرة في قيادة السيارة فكثيرا من المرات كنت على وشك الوقوع بحوادث مرور بسبب هذا. إضافة إلى بطئ الاستيعاب.
2_ عصبي (وسريع العصبية) لكني أستطيع ضبطها في وقتها أغلب الأحيان بالعقل.
3_ ثقتي بنفسي ضعيفة
4_ كثرة التفكير وخاصة قبل النوم (لا أخلو من التفكير ولا بأي لحظة) وتحمل المسؤولية، معظم تفكيري بالمستقبل، وبالآخرة والدين أيضا ولكن بنسبة أقل، ألوم وأحاسب نفسي كثيرا وشعوري بالندامة كثيرا، ليتني عملت كذا أو قلت كذا.... وفي كثير من الأحيان لا أستفيد من ندامتي.
5_ حساس كثيرا و(ليس حساس جدا) سواء من الكلام أو المزح الزائد حيث إني جدي الشخصية أحب الجدية بشكل كبير وأحب المزاح ولكن بدرجة أقل كثيرا وأكره السخرية والاستهزاء والاستخفاف بالآخرين .
6_ خجول بطبعي وبخاصة من الجنس الآخر أبذل كثير من التصنع والطاقة والابتذال من أجل احترام الآخرين وهذا يدفعني في أكثر الأحيان للابتعاد عن الآخرين حيث إن هذا يتعبني.
7_ لا أحب الانعزالية كثيرا (في أوقات فراغي لا أحب أن أكون وحيدا) وبالمقابل لا أحب الاجتماع بأكثر من شخص ومن ناحية أخرى أحب أن أكون وحدي أثناء العمل وبدون أصوات أو ضجيج أو كلام وخاصة إذا كان عملي يتطلب تركيزا ذهنيا لا أتحمل الصوت المرتفع ولا الصخب ومن الممكن أن يسبب لي صداعا لا أستطيع النوم إلا بالمكان الهادئ بدون (ضوء أو إنارة أو صوت أو حركة أو بالباصات أو الطيارة) إلا إذا كنت متعبا جدا جدا.
8_ أفكر كثيرا قبل النوم ولا أستطيع النوم قبل ساعات من التفكير (منذ الصغر) حتى لو بذلت كل طاقتي لعزل التفكير لا أستطيع إلا إذا كنت متعبا جدا ولم أنم منذ وقت طويل مع العلم أني قليل النوم ، وقلق النوم (ليس كثيرا، أي لا أقلق بسرعة وعلى أقل مؤثر ولكن يصعب علي العودة للنوم ثانية).
9_ عجول (غير صبور إطلاقا) حتى أني سريع جدا في حركاتي وفي المشي.
10_ أ فضل أن أعمل عملي بنفسي وبيدي ولا أثق بتولية عملي لغيري كثيرا خاصة إذا كان الشخص أقل مني معرفة أو مهنية.
11_ لا أحب الاختلاط بزملائي في العمل في أوقات فراغي أو في إجازتي حيث إني أستذكر العمل فيهم وهذا ما لا أطيقه.
12 _ أحب السرية جدا بكل أموري.
13_ عاطفي جدا _ أحب أهلي وخاصة والدي ولا أستطيع الابتعاد عنهم كثيرا وأتأثر كثيرا لأي حدث عاطفي حتى لمن لا أعرفهم.
14_ قلة التنظيم في أموري (أو سوء الجدولة) أحس نفسي بقمة الانشغال حتى بأوقات فراغي، لا أستطيع إعطاء أولوية لمهمة حتى لأهم الأمور، كلما بدأت بمهمة أحس أنني يجب أن أقوم بشيء آخر أكثر أهمية فأتركهم الاثنين، كلما بدأت بمهمة أتركها (معظم الأحيان بدون أن أتمها) وهذا سبب لي الكثير من المشاكل في عملي، حيث إني أحتاج اللغات في عملي، فكلما بدأت بتطوير اللغة أحس بأني يجب أن أطور نفسي (علميا) بعملي وأبدأ بذلك (الناحية العلمية ) فأتركهم جميعا بعد فترة بسيطة بدون أي تحقيق. يصيبني الكثير من الصداع بمعظم الأيام ومنذ الصغر وبالمقابل أتوخى الكثير من الدقة بالعمل وأدق التفاصيل وحتى في اللبس والنظافة.
15_ أجد صعوبة بإيصال الفكرة إلى الآخرين وهذا ما يتطلب مني كثرة الكلام (كثير الكلام) وهذا ينفر الآخرين مني حيث إني أزيد كثيرا من التفصيل أثناء الكلام وأدخل بتشعبات كثيرة أثناء حديثي حتى أني أنسى الموضوع الأساسي أغلب الأحيان،
16_ أحب الحفاظ على أشيائي القديمة (المفيدة) كذكرى أو فائدة أخرى.
هذا تقريبا كل شيء
ولكم الشكر كل الشكر
26/11/2010
رد المستشار
أهلا بالأخ "يونس"، بعد أن قرأت رسالتك المطولة، أقول لك:
1- مهما كانت الرسالة المكتوبة مطولة إلا أنها لا تغني أبدا عن المقابلة المباشرة، وبالتالي أنصحك بمراجعة طبيب نفساني ترتاح له والصبر عليه حتى يساعدك ولفترة أشهر، دون الانتقال من طبيب لآخر.
2- ما تشرحه في رسالتك قد يكون يتماشى تشخيصيا مع اضطراب الشخصية الوسواسية، ولا بد من أخذ قصة طفولتك بوجود أحد أبويك للسؤال عن أعراض تشتت الانتباه في الصغر.
3- من المفيد عمل أحد أنواع اختبارات الشخصية المقننة كاختبار المانيسوتا MMPI
تابعنا بأخبارك، أتركك في أمان الله تعالى
* ويضيف د. وائل أبو هندي الأخ الفاضل "يونس" أهلا وسهلا بك على مجانين وشكرا جزيلا على ثقتك، ليست لدي إضافة بعد ما تفضل به مجيبك د. ملهم الحراكي إلا أن أبين لك سبب اختياري لعنوان الرد عليك وهو "التفاصيل المفرطة: طلب طمأنة مستتر" ذلك أن الحرص على إعطاء تفاصيل التفاصيل يمثل رغبة مستترة في الاطمئنان إلى أن المستشار عرف كل شيء وبالتالي أصدر حكما أقرب ما يكون إلى الصحة، بالطبع هذا في حد ذاته أحد صفات أصحاب الشخصية القسرية.......
واقرأ على مجانين:
شخصية قسرية (وسواسية قهرية) كالنموذج!
قوس قزح تعاني من الوسواس م
الاستحواذ الوسواسي والشخصية الشرجية
نزوع إلى الكمالية وتفكير وسواسي
للساقطة واللاقطة: قاعد على الواحدة