السلام عليكم
أنا شاب من لبنان خلقت في بيت شبه غني (ماديا) ومليء بالحب والحنان أبي تاجر سيارات كنت أمضي وقتا بين المدرسة والبيت عندما يسافر والدي وعندما يعود أذهب معه إلى المعارض وكنت أحب السيارات جدا ولكن سبحان الله منذ كان عمري ثلاث سنوات وأنا أحب ألعاب الفتيات ولكن لا أخبر أهلي خجلا منهم وبعد عدة سنوات كانت خلالها حياتي أكثر من عادية أصبح لي أخوة صبيان 2 وكانت حياتنا ممتازة من كل النواحي ولكن الإحساس بالأنوثة في داخلي زاد وأذكر أنني وفي يوم من الأيام سرقت خلسة من غرفت أمي ملابس داخلية وخبأتها تحت سريري كان عمري خمس سنوات وصرت أرتديها سرا وبعدها في غياب أمي قلت لأخي على مكان الملابس ولبستها مرة واحدة أمامه ولم أكررها لأنه برغم صغر سنه (3سنوات) كاد يفضح أمري لكني تخلصت من الملابس قبل أن يقول لأمي وصرت منذ ذاك الوقت حتى أصبح 12سنة وأنا أكتم هذا السر وأجمع أشياء نسائية سرا ولم يكن لي أصحاب.
قرر أبي أن يأخذنا أنا وأمي وأخوتي إلى العمرة وهناك توفيت أمي في حادث سير وعدنا إلى لبنان وكانت أختي تبلغ من العمر (3سنوات) فاضطر أبي ليتزوج لتربية أولاده، وأنا بالرغم من كآبتي بسبب فقدان أمي التي كانت كل شيء بالنسبة لي تحملت ونسيت كل ما حدث في هذا الشهر بين وفاة أمي وزواج أبي والشيء الوحيد الذي كنت أتمناه هو إما الموت وإما أن أكمل حياتي كما أحب أن أكون (فتاة).
قرر أبي أن يأخذنا إلى المدينة المنورة لزيارة قبر أمي مع زوجته بعد كبرت حتى سن المراهقة وأنا أحس أنني بنت فأنا أضعف الشباب بالقوة لا بل أبكي سريعا لا أحب كرة القدم ولا السلة ولا أي لعبة للشباب وأنا يستهزئ مني كل الشباب ولا أتفق إلا مع البنات مع أنني كنت أبقى مع الشباب لأصبح مثلهم ومنهم لأنني في الحقيقة فتاة بداخلي وشاب بالشكل.
أصبحت أجمع ملابس داخلية وفوط صحية وملابس نسائية كنت أرتديها سرا لساعات وأعيش كبنت وكنت لا أعرف شيء عن الجنس حتى أنني كنت لا أحس بالجنس لأنني كنت صغيرا وبعد عدة سنوات وعلى سطح البيت في الغرف التي كنت أخفي فيها ملابسي النسائية وخصوصياتي صعد جارنا إلى السطح ولمحني وأنا لابس ملابس نسائية ولكن كنت محتشمة وكنت واضعة الحجاب على رأسي ودخلت الغرفة على السطح وأقفلت الباب فظن أنني فتاة ولم يكترث ولكنني بسبب خجلي خرج سائل من عضوي الذكري ظننت أنه بول ولكنني انبسطت أي فرحت بهذا الشعور ولكن لم أكن أعرف شيئا عن الجنس أبدا ولكن كنت أعرف أنني أقل من الأولاد في عمري لأن أبي في مرة عندما كان يلبسني ثياب الإحرام نظر إلى عضوي وقال لي (كان عمري 10 سنوات) أن عضوي يبقى غير ظاهرٍ لأنه دائما مغطى بالجلد ونصحني أن أخرجه بيدي دائما وإذا عاد ودخل تحت الجلد فيجب أن أذهب إلى الطبيب (مع العلم أنني في صغري طُهرت مرتين أي قص لي الطبيب جلدة القضيب) وصار أبي كل فترة يسألني عن هذا الأمر وأنا أقول له مشي الحال خجلا ولكن ظهرت ذقني وشعر جسدي، ولكن القضيب أصبح ينزل داخل الجلد والخصيتان تحت جلد البطن ولا يخرجون إلا بيدي وأنا أفضل أن لا أظهرهم
وكنت دائما شديد الحذر من أهلي كي لا يفتضح أمري وبعد مرور الأيام طلب والدي من شاب أن يأخذني للعمل معه فاكتشفت أنه صار يقول لي عن الجنس الذي لم أكن أعرف عنه شيء وصار يأخذني إلى بيته ويحضر الأفلام ولكن (أنا لا أتحرك ولا حتى قضيبي فأزال لي ثيابي بعد جدال طويل وقال لي سأفعل لك الكثير ولكن كل ما سأطلبه منك سوف تنفذه فصار يضع الفيلم وقال لي نفس نصيحة أبي عن قضيبي وأظهره بيده فصار يمص لي قضيبي ويجرب أن يثيرني) وأنا لا أستجيب وأتى دوره فعلت كل ما فعله لي فاستجاب واستمنى فأصبحت عند عودتي إلى البيت أحاول أن أفعل العادة السرية بيدي لا أستطيع حتى بشتى الوسائل حتى أنني صرت أذهب معه حتى أثبت أنني مثل كل الشباب لكن حاولت 10 مرات!
وفي النهاية يئست وقال هو أنني لم أنضج بعد فذهبت إلى البيت والسطح لبست ثيابي النسائية ونزلت إلى أمام بيت الجيران وانتظرت حتى خرج ابن الجيران فركضت خجلا من أن يعرفني فخرج السائل الأبيض من القضيب فعدت وجربت على الطريقة العادية مثل الشباب لمدة عدة أيام لم أستطع ذهبت إلى ذاك اللوطي لم يحصل شيء معي وجعلت أمر الملابس سرا بيني وبين نفسي ولم أقل لذلك الشاب كي لا يستغلني وقطعت علاقتي به نهائيا.
وأنا إلى أن صرت طالبا جامعيا وبقي هذا الأمر سرا لنفسي وصرت أستعمل كل شيء للنساء سرا فأنا أزيل شعر ساقي والشعر الزائد في الشتاء كي لا يفضح أمري وألبس ملابس داخلية نسائية أغلب الأحيان أستعمل مرهم لتكبير الصدر وصار عندي أفلام جنس أحضرها وأثار على أن أصبح مكان المرأة وإذا كنت مع شباب وتكلموا عن مفاتن المرأة أتركهم ولا أحب أحد من الرجال بالعكس أنا أحب شابة ولكن خائف أرتبط بها وأظلمها معي
أ
R03;تمنى أن تعطوني رأيكم
3/11/2010
رد المستشار
حضرة الأخ "TAGRID" حفظك الله، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته؛
شكراً لثقتك بأن تكتب لنا عن مشكلتك هذه، والتي هي بغاية الأهمية بالنسبة لك، حيث أنك ضائع في تحديد هويتك الجنسية. إن طريقة سردك للقصة تدل على أن عمرك بالنسبة لطريقة التعبير واستعمال المفردات أقل بكثير من عمر العشرين سنة. لربما تكون ثقافتك غير عربية؟! وهذا ليس بمهم.
المهم أنك وحسب الوصف صاحب عضو ذكري، وشخصية اجتماعية مذكرة، ولكن الأعضاء ليست مكتملة عندك، كما وأن الهوية النفسية لم تنضج بعد باتجاه الذكورة. لا بل ما زلت في سن المراهقة تبحث عن جسد للكبار تلبسه. تجد في بعض الجوارير ملابس امرأة إنما "لا تستطيع أن تغيير نفسية الذئب عند تغيير جلده".
للشخصية الإنسانية، وتحديد الهوية، مسار... يفوق حدود الجسد بالطول والعرض والوزن والشكل الخارجي. لذلك نحن نُسَر من الأمهات اللواتي يطلبنَ من بناتهن أن يجلين الصحون، ويمسحن الغبار معهن، ويعلموهنّ الطبخ، وفنون الحياة النسائية، في الوقت الذي يقلن لأولادهنّ الصبيان اذهبوا والعبوا بالكرة في الخارج، ويدفعنَ أبناءهن الشباب للغيرة والحمية... "عيب إنتَ شاب" أو بتعابير أخرى: "أنتَ لا تخاف فأنت رجل" أو يطلبنَ من أولادهنّ الصبيان أن يحملنَ الأثقال ويبعدنَ بناتهنَ عن فعل ذلك، لتنمية الشخصية الذكورية لكي تلبس الجسد المغطى بآثار الهورمونات المذكرة، والمحَرّك من قبل الأفكار الذكورية التي تدور في فلك الدماغ.
عندك حق يا أخ "TAGRID" لقد أثرتَ بمشكلتك موضوعاً في غاية الأهمية لهذا العصر. فإننا نربي بناتنا وأبناءنا على نفس الأفكار، ولا نميز بينهم في طريقة التفكير، فهم يدرسون نفس المواد العلمية والاجتماعية، ويطلب منهم أن يكونوا موظفين في نفس الشركات لنفس الوظائف، فالمرأة باتت في هذا العصر مهندسة ميكانيك، ومحامية، ومعلمة، وجندية أيضاً، ولاعبة كرة قدم، ولاعبة الـ "كيك بوكسنغ"...... ولم يعد يفرّق ما بين الشخصين إلا ما خفي تحت السروال والمستتر بغير ظهور حتى إشعارات أخرى.
حتى الجنس صار في هذا العصر طبيعياً أن يكون لواطاً مثلاً، والأبشع من ذلك أنه في بعض الأبواق يسمى "مثلياً" كي يقرّبوا الوصف من كلمة "مثالياً" عند الآخرين، فيا لفداحة المشكلة في هذا الزمن!
أعرف أن الموضوع لا يهمك يا "TAGRID" ولكن يهمنا نحن كباحثين ومعالجين نفسيين، فنطلب بلا جدوى من شخص تأنّس طوال العمر أن يكون ذكراً، أو من امرأة ترجّلت طوال حياتها بأن تصير أنثى...
في كل الأحوال يجب أن نطلق معك صرخة إلى كل وزراء الثقافة في العالم لاستصلاح الإنسانية قبل فوات الأوان، وقبل أن نجد في أبنائنا الصبية بناتٍ مستترةً خلف السروال، ونجد بناتنا صبية مختبئةً خلف قساوة العيش وظلافة الظروف والحياة.
أما أنت يا "TAGRID" فإننا نجد أن طريقة تربيتك هي الطريقة المودرن، أي تلك التي لم تدفعك لممارسة النشاطات الذكورية والألعاب الظلفة والتشاجر مع أولاد الحي لكي يربى فيك روح الذكورة المقاتلة فتنعكس على الغدد الداخلية لتنشط فيها إفرازات التستوستيرون المتماهية مع التربية العضلية فيأخذ الجسد شكل الجسد الرجولي بخصر رفيع ومنكبين عريضين، ويكثر الشعر على الجلد، ويطول الشاربان واللحية، لإظهار المنظر الخارجي المفزع، الذي يساعد في السيطرة على الكائنات المهاجمة أكانت بشراً أم حيوانات.
بعكس ما يحصل عند النساء اللواتي لا نطلب منهنّ أي عمل شاق أو مواجهات خطيرة تقوّي عندهن إفرازات الهورمونات الذكرية، بل نقدم لهنّ نعومة الحياة، ونعومة التصرفات، فتكثر هومونات "الإستروجين" عندهنّ وبذلك ينمو جسدهنّ تلقائياً بأوراك وحوض عريضين، ذلك لاستقبال أولاد الحمل دون أن يكون الطفل خارج التجويف البطني، وتضيق مساحة الأكتاف الذين لا تحتاجهن الأنثى في مسائل العراك ونشاطات الدفاع عن الدار.
بتنا وبكل أسف نجد الشعر ينمو في وجوه النساء، ويكثر في جسدهن، وتصغر أثديتهن، وأحواضهنّ... من كثرة من يعاني بعضهن من قسوة العيش، ومحاكاة للحياة الذكورية التي تُفرض عليهنّ من حيث لا يدرين.
مشكلتك يا "TAGRID" تكمن في تحديد الهوية الشخصية. فقد خُلِقتَ ذكراً، ولذلك يجب عليك إن أردت أن تحل مشكلتك:
أولاً: أن تذهب إلى طبيب لأمراض الغدد الصماء ليجري لك فحوصات هومونية، ليعرف ما إذا كنت تحتاج إلى المساعدة بحقن "الـ تستوستيرون" “Testaveron” لتطوير العضو الذكري والخصيتين، ويصغر الثدي، ويكثر شعر البدن، وتفتح القابلية على النساء، وتنعدم رغبة التعاطي مع الذكور.
ثانياً: عليك الذهاب فوراً لنوادي كمال الأجسام "Body building" لممارسة هذه الرياضة يومياً، أو يوماً بعد يوم بأقل التعديلات، مع ممارسة أي نوع من النشاطات الرياضية التي تفعّل القساوة والمواجهة.
ثالثاً: معاشرة الشباب الملتزمين كي لا تقع في فخ معاشرة اللوطيين، أو "المثليين" فتكون كمن انتقل من "تحت الدلفة لتحت المزراب".
رابعاً: الإكثار من أكل اللحوم، خاصة الحيوانات المذكرة، كالديك، والثور، والجدي، وليس الأنثى منها.
أخيراً، نتمنى لك الحظوة بملابسك الذكورية في الجلد والقماش، كما في الدين والحياة. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
واقرأ على مجانين:
الشذوذ الجنسي المثلي واضطراب الهوية الجنسية
لبسة النساء الأثرية والاستمناء بالتخيل متابعة4
لبسة النساء الأثرية والاستمناء بالتخيل صاحب الحالة