العادة السرية عند البنات
السلام عليكم أنا لينا أريد أن أجد حلا لمشكلتي، أرجوكم ساعدوني
بدأت مشكلتي عندما كنت في سن المراهقة (11 سنة) حيث شعرت باضطرابات.. وشعور بمشاعر الجنس بشكل جنوني، مع العلم أنني لم أكن أعلم كيفية ممارسة الجنس، وكنت أستمرُّ في هذه التخيلات التي كانت تسعدني إلى حد كبير رغم عدم وضوحها أصلاً، وأنا من أسرة محافظه وملتزمة -والحمد لله- دينيا وأخلاقيا، والكل يشهد بذلك قد سمعت من قبل عن غشاء لكن لا أعرف ما هو ولا أين يوجد.
أمي لم تفهمني لماذا أشعر بهذه المشاعر الغريبة، المهم تواصلت مشكلتي إلى حد الآن وعمري 24 سنة، مشكلتي تحديدا أني أشعر أحيانا برغبة جنسية أريد إشباعها أضع يدي فوق أدباشي على جهاز التناسل وأبدا بالتخيل لبضع ثواني فقط بدون أن ألمس نفسي مباشرة، لكن ليس يوميا أقوم بهذه العملية بعد فترات خاصة عند قرب مجيء العادة الشهرية والله أنا أشعر بتعب نفسي كبير ولا أعرف أصلا ما هو هذا الذي أقوم به هل هذا الذي أقوم به يفقدني عذريتي؟
هل يجب الاغتسال كل مرة لأقوم بصلاتي أو أقوم بالوضوء فقط؟
أنا أخاف حتى من الزواج بسبب العذرية. كنت أود ذهاب إلى طبيبة لكن أخاف لأننا نعيش في مكان ليس متحضرا بعد يرفضون ذهاب فتاة إلي طبيبة نساء لتكشف عليها.
أرجو أن تساعدوني وأنتظر ردكم في أقرب وقت ممكن وجزاكم الله ألف خير.
12/12/2010
رد المستشار
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته؛
الغالية لينا، أطمئنك أولًا أن غشاءك سليم ولا داعي للذهاب إلى طبيبة النساء إذا كان الأمر لم يتجاوز ما ذكرت من الممارسة الخارجية دون لمس النفس مباشرة، فلا يحتمل تأذي الغشاء إلا عند إدخال شيء في المهبل، وحينها لا بد من الفحص الطبي لمعرفة الأمر...
أما بالنسبة للغسل، فإن الأنثى التي تقوم بالعادة السرية، لا بد أن ينزل منها المذي عند أول تحرك شهوتها (وهو مادة بيضاء لزجة شفافة)، فإذا استمرت في الممارسة إلى أن وصلت إلى حد الإشباع، ثم سكنت شهوتها وهدأت، فهنا إذا خرج منها شيء غير المذي الذي خرج أولًا، فهو مني يجب الغسل منه، أما إذا لم يخرج منها شيء، فلا يجب عليها سوى الوضوء للصلاة وتطهير الجسم والثياب من المذي الخارج أولًا.
هذا ما عليه عامة الفقهاء من عدم لزوم الغسل إلا عند نزول المني، وهناك من قال بأن الغسل يجب على المرأة إذا قضت شهوتها وأشبعت نفسها وإن لم ينزل منها شيء، لأن المرأة غالبًا لا ترى شيئًا. والعمل بهذا أحوط...
أختي لينا، إن ما تشعرين به شيء ركب الله تعالى عليه ابن آدم، فليس العيب فيما تشعرين، وإنما العيب في التعامل مع هذا الشعور بطريقة غير سليمة... قد وضع الله تعالى هذه الشهوة في الإنسان، كي تدفعه إلى الزواج والتكاثر، وتعينه على تحمل مسؤوليات الزواج الكبيرة والكثيرة...
وقد كان أهلنا فيما مضى لا تكاد تبلغ المرأة سن الزواج إلا وتجد نفسها قد استقرت عند زوج، وأصبح لديها أسرة ترعاها، فكانت -هي والرجل- بعيدة عن المعاناة التي تقض مضجع شبابنا اليوم، حيث تكثر المثيرات ولا زواج...
أسألك الآن: ما رأيك؟ هل نستسلم للظروف البائسة، أم نحاول أن نثبت لله تعالى في أننا نجحنا في الامتحان الذي وضعنا فيه، فننال بذلك الراحة النفسية وعظيم الأجر في الدنيا والآخرة؟
وما أظنك إلا ممن لا يحب الاستسلام...
يا لينا يبدو أن شهوتك زائدة، لهذا حاولي قدر الإمكان أن تبتعدي عن المثيرات، من كلام، وصور، وأفلام، وقصص.... فهذا سيجعلك أقدر على ضبط نفسك...
ثم اشغلي نفسك بأشياء تستلزم جهدًا فكريًا وجسديًا، ليتم تصريف الطاقة التي عندك فيما يفيدك...
اجعلي لنفسك وردًا من القرآن الكريم، وحبذا لو يكون بعد الفجر...
أكثري التضرع والدعاء بأن يرزقك الله الزوج الصالح الذي يعفك، وتوجهي إلى الله تعالى بدعاء نبيه صلى الله عليه وسلم: ((اللهم إني أسألك الهدى والتقى والعفاف والغنى))...
وبعد هذا إذا حدثتك نفسك بممارسة العادة فاشغلي نفسك فورًا بشيء آخر، كحديث مع الأهل، أو اخرجي من المنزل لشراء بعض الحاجيات، وهكذا.... وتجنبي أن تجلسي وحدك قدر الإمكان.
إذا وصلك جوابي هذا، فقومي فتوضئي وصلي ركعتين، توجهي بعدهما إلى الله بالدعاء أن يعينك على ترك ما تفعلين، وأن يبدل سيئاتك حسنات، والتزمي ما ذكرته لك، ثم تابعينا بأخبارك...
واقرئي على مجانين من فضلك:
العادة السرية والإفرازات الموجبة للغسل مشاركة2
مشاكل البنات عادة أو غشاء أو عادة في غشاء
العادة السرية عند البنات, ماهي؟؟