هل أنا مصاب بمرضين؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته؛
إنني شخص مصاب بالمازوكية والتعلق بالملابس..
أي أنني عندما أرى استهانة واحتقارا لشخص ما، أثار جنسيا وأول شيء أفكر فيه أن أمسك بملبس وأنظفه مع التفعيل جانب تخيلات الإهانة..
وعلمت من موقعكم أن الإذلال والتعلق بالملابس نوعان مختلفان من الشذوذات الجنسية، فهل أنا مصاب بكليهما؟ وكم نسبة الذكور المصابون بالمازوكية؟
أرجوا إجابتكم في أقرب وقت ممكن...
13/02/2004
رد المستشار
الأخ العزيز السائل، أهلا وسهلا بك على موقعنا مجانين، تأخرنا عليك كثيرا في الرد، وذلك لسببين الأول ما تعرض له مجانين من مصاعب تقنية في الفترة الأخيرة من فبراير والنصف الأول من مارس،
والسبب الثاني هو أنني بمنتهى الصدق كنت مستفزا بسبب الرسائل المتكررة عن المازوخية، والتي يراودني شعورٌ بأنها كلها تأتي من شخص واحد أو شخصين، ولكن بأسماء مختلفة هذا ظن، أنا أعرف و بعض الظن إثم، لكنني سأحاول الإجابة، رغم ما هو صادم بالنسبة لي من أن تكونَ الميول المازوخية والأثرية وغيرها منتشرة إلى هذا الحد، ولعلني أحمي توقعاتي عن المجتمع المسلم إذا افترضتُ أن الأمر ربما يتعلق بمستخدمي الإنترنت، وذلك رغم تكرار عبارة أن هذه المشاعر كانت لدى من يشتكون منها منذ طفولته أو ما يفيد نفس المعنى بكلماتٍ أخرى، فهل أدعي مثلا أن الأمر كان موجودا ولكن صاحبه لم يكن يعرف أنه مرض إلا بعد أن عرف الإنترنت؟ الله أعلم
في إفادتك يا أخي بالفعل ما يشيرُ إلى وجود نوعين من أنواع الشذوذات الجنسية، هما المازوخية والأثرية، وقد أفضنا في الرد على كل منهما وذكرنا معظم ما تسأل أنت عنه، أو بمعنى أدق ذكرنا ما نعرفه ورأينا في الأمر، كما أننا أشرنا إلى فهمنا لأفضل ما قيل في الأحكام الشرعية المتعلقة بأمر الشذوذات الجنسية، ولعلك تجد كل ذلك على صفحتنا استشارات مجانين فانقر العناوين التالية:
لبسة الجنس الآخر الفييتشية أم ؟
السادية والمازوخية : بين الطبيعي والمرضي !
هل أنا طبيعية أم مازوخية ؟
السادية والمازوخية وحكم الشرع
الشذوذات الجنسية وما هو أهم وأعم
هي تدخن وهو يضع المكياج !
صاحبي يفضلها طويلة
لبسة النساء الأثرية والاستمناء بالتخيل
لبسة النساء الأثرية والاستمناء بالتخيل متابعة
لبسة النساء الأثرية والاستمناء بالتخيل صاحب الحالة
لبسة النساء الأثرية والاستمناء بالتخيل متابعة رابعة
المهم أن سؤالك هل أنا مصاب بمرضين؟ تسأله أنت مستغربا أو مستصعبا، وكأن ذلك التواكب المرضي غريب، بينما واقع الأمر يشير إلى غير ذلك فمعظم الشذوذات الجنسية تظهر متواكبة مع بعضها وغالبا ما نجد اثنين أو ثلاثة في الشخص الواحد، وأما النسبة كم فالله أعلم، لا هي معروفة في الدول الغربية على وجه الدقة ولا هي مدروسة في مجتمعاتنا أصلا، ولعلنا باعتبارنا مجانين نفعلها من خلال موقعنا ونضعُ مقياسا يقيس مثل هذه الميول ربما إذا وافق المستشارون على ذلك.