السلام عليكم
منذ خمس سنوات تقريبًا كنت أدخل أشياءًا في فتحة الشرج ثم توقفت عن ذلك. ومن مدة أصبحت أفعل ذلك بالماء عندما أكون في الحمام فأدخله بعنف ثم أطرده... والآن علمت أن هناك كشفا طبيا عند الالتحاق بالجيش -وسوف ألتحق به بعد سنة وعدة شهور- وهذا ما أخافني وأشعرني بالدمار فلا أفكر بشيء إلا ماذا أفعل بهذا الكشف...
أريد أن أعرف ما هو الحجم الطبيعي لفتحة الشرج وهل هي عندي متسعة؟ وكيف أطمئن على نفسي؟
مع العلم أنني أتحكم جيدًا بخروج البراز والغازات.
ملاحظة: من شدة خوفي قمت بتصوير فتحة الشرج وأنا بوضعية الركوع، فكيف أعرضها على أحد الاختصاصين عندكم؟ لأطمئن.
24/12/2010
رد المستشار
أنت مهووس بفتحة شرجك، وهو ما يُسمى بالفيتيشية الشرجية anal Fetish، مرة تدخل فيها أشياء ومرات حتى الآن تدخل الماء بعنف وتطرده، ولم تكتف ولم ولن تستحي في إطار عقدة استعراض بشعة تصورها مفتوحة وأنت بوضعية الركوع وعايز تعرضها علينا كمان.. حدّ الله بيننا وبينك دا إنت مش مريض أنت شديد الفجر ومُغيَّب ولازم تفوق، ثم تخاف من كشف الجيش!!!
طالما تتحكم جيدًا بخروج البراز والغازات فأعتقد أنه لا مشكلة، عايز تطمئن أكتر روح لدكتور شرج وبواسير؟
نبدأ بالفيتيشية Fetishism وهى تعني في ثقافات مختلفة السحر أو المعبود المحبوب ومحبوبك هنا دبرك، ومن هنا فإن الفيتيشية الجنسية تعني الشهوة والعشق في إطار سلوك جنسي (غير طبيعي) فيه (مبالغة) وهو (جنوح) وإفراط ممكن أن يحدث في إطار علاقة جنسية طبيعية عادية، ومن الممكن أن يكون غير عادي (لوحده يعنى) دون أي تفاعلات جنسية أخرى عداه. وغالباً أنه استخدام أشياء (غير حية) وأحياناً أجزاء من الجسم (عادة الأقدام)،
وحسب التشخيص العالمي للأمراض النفسية DSM TV TR:
رغبات جنسية محمومة تنبع من خيالات تتعلق بأشياء بعينها.
إنك قد استجبت لتلك الرغبات وأنت منزعج جداً فقط بسبب موضوع الجيش؟
ومن المعروف أن هذا الاضطراب أكثر في الذكور من في الإناث، وربما يبدأ في مرحلة المراهقة.
علينا أن نفهم أن الحالة ـ ربما كانت مجرد عرض لصراع نفسي خطير، أو تزاوج للبيئة المحيطة المشجعة على ظهور رغبات مدفونة (قد تكون موجودة في الكثير منا دون أن ندري)، مع هشاشة (استعداد بيولوجي) لنشؤ الحالة وتطورها، وقد تكون جزءاً من حياة انفعالية وعالم نفسي ثري وحيّ.
ربما نرى الفيتيشية وكأنها استخدام اضطراري لشيء Object (غير الأعضاء التناسلية.. الماء والأشياء؟؟) بغية الحصول على اللذة الجنسية ولتحقيق الفعل الجنسي الكامل.
وكما هو واضح من حالتك ومن حالات كثيرة رأيناها في العيادة النفسية أن ذلك (الاضطراب الفيتيشي)، إن صح التعبير ليس مستقلاً لكنه يحوي في جنباته الكثير من العوامل والأبعاد الأخرى (فهو قد يكون مرتبطاً بالماسوشية ـ استعذاب الألم والإحساس بالنشوة سواء كان ذلك لفظياً أو معنوياً أو جسدياً كما في حالتك أو ارتباطه بخيالات ورغبات مثلية جنسية. Homosexual fantasies ، أو بممارسة العادة السرية أثناء إدخال أشياء في فتحة الشرج Anal Fetish وكما قال أحد هؤلاء (من أجل الحصول على لذة مزدوجة من القضيب والشرج سوياً....)؟..
في كثير من الأحوال مثل حالتك هنا فإن الشخص الفيتيشي The Fetishist لا يسعى للمساعدة أو العلاج ولا يطلبهما من أجل التخلص من ذلك الأمر، لكم من أجل التخلص أو تخفيف تلك الأعراض (العُصابية Neurotic) كالقلق والتوتر، لأنه يعتبر العرض (مسألة شخصية) أكثر منها عرض لمرض أو اضطراب.
إذا دققنا في استخدام المضطرب نفسياً وجنسياً لأشياء ولتيار الماء (رمز مستطيل طويل وبارز وقوي)، إذن فهو يعمل بشكل (الحيلة الدفاعية) وكأنه يعزز مثيل أو بديل للـ (القضيب) ذي القوة المبهمة التي لا يقين فيها، وكأنه طرف صناعي، عكاز أو أداة سماعة للأذن لتحسين السمع، كل تلك الأشياء لا تعوض الحاسة أو الطرف الأصلي لكنها إلى حد ما – وفى أحيان كثيرة- تحسن الخدمة!؟
يكاد يتفق علماء التحليل النفسي على أن (الاضطراب الفيتيشي) مرتبط بعقدة الإخصاء بشدة Very Severe Castration Complex بما يعني الخوف على القضيب كجزء وعضو وكأداة للتواصل الجنسي ومن ثم ينبغي وبشدة توفير ما يمكن استبداله أو حتى استخدامه وقت اللزوم إن لم يكن بنفس الدرجة والكفاءة.
كذلك يرى المحللون النفسيون أن (جنوح الفيتيشية) ينتج عن اضطراب شديد في تطور الطاقة النفسية الجنسية، يبدأ عند البلوغ أو قبلها، فمثلاً في ذلك الصبي، الولد الصغير (الغرقان والمغمور والمرتبك) باكتشافه أن أمه (ليس عندها قضيب)، وبالتالي فإنه قد تعامل مع خوفه وخشيته تلك، بتحايل غريب ثبت فيه على جزء من جسمها أو ملابسها التي تغطي جسمها كما يقول صاحب الرسالة "أعتقد أن حكايتي بدأت منذ أن كنت طفلاً صغيراً".
واقرأ على مجانين:
الشهادة الحمراء ونصف سنتيمتر في الدبر!
ضع ما شئت في الدبر وادعُ للصين يا ذكر!
بعد الغشاء الصيني فتحة الدبر في الذكور!
الكشف الطبي والشباب وفتحة الدبر
النادم رقم 1000 إدخال في الدبر