شهوتي لأمي!
عندما توفى اللهُ تعالى أبي كنت في العاشرة من عمري وأمي في بداية الأربعينات من عمرها. كانت تحاول لمس أجزاء حساسة من جسدي بيدها بدعوى أنها تمزح معي! ولم أكن أعرف ما يعنيه هذا...
استمرت بهذا لأكثر من سنة ثم توقفت، لكنها بدأت تتخف من ملابسها أمامي وأمام إخوتي بطريقة لم نعتدها منها من قبل! حيث كانت تدخل لتبدل ملابسها في غرفتها ثم نكتشف خروجها منها عارية إلا من الجزء السفلي من الملابس الداخلية! ثم تكمل ارتداء ملابسها أمامنا.
وقد استمر هذا حتى بلغتُ من العمر ثمانية عشر عامًا تقريبًا، مما دفعني إلى اشتهائها والتحرش بها عدة مرات، كنت أتخيل أني أمارس الجنس كاملًا معها، وخصوصًا من الخلف، كنت ألتصق بها إذا سمحت لي الفرصة وحدث هذا أكثر من مرة وكانت تشعر بي ألتصق بها ولا تعترض أو حتى تحاول الابتعاد عني!!!
أمي الآن قاربت الستين ولم يعد جسدها مغريًا كما كان ورغم هذا فأنا أتمنى التحرش بها، وأتخيل نفسي معها حينما كانت شابة... هذا جعلني أحب متابعة قصص زنا المحارم بطريقة مَرَضية حيث أشعر بالإثارة خاصة إذا كانت العلاقة بين أم وابنها!
أنا لا أشعر بالرغبة في البنات الصغار بل تتحرك شهوتي إلى النساء الكبار بصورة غير طبيعية خاصة إذا كان بها شبه من أمي ما الذي أفعله لأعود شخصًا طبيعيًا يستطيع تكوين أسرة مع فتاة في مثل عمري؟
24/12/2010
رد المستشار
حضرة الأخ "زكي" حفظك الله، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته؛
لقد بدا لنا أنك على علم بنوع المرض النفسي الذي تعاني منه. إنه مشكلة في الناحية الجنسية عندك وبالتحديد ما يسمى دينياً بـ "زنا المحارم". إلا أنك حتى اليوم لم تقع في الذنب، بل وقفتَ على حدوده، ووقعتَ في الخيال فقط. فالله سبحانه وتعالى لا يحاسب أمة محمد على الفكرة، بل يحاسبنا على العمل، لذلك أنت حتى اليوم تقع في المكان الآمن. ولكن حتى متى؟
ذكرتَ لنا أن التزامك الديني متوسط، لربما تكون تصلي فقط، وقد يكون صوم شهر رمضان لم يفعل فعله عندك لكي تصوم عن الأفكار الغلط التي تنتابك بين الحين والآخر، لذلك نشدد عندك على التمسك بهذا النوع من الرياضات النفسية، أي الصوم، كلما ساورت لك نفسك أي فكرة جنونية كالتي تحصل عندك.
أما من ناحية القصة بحد ذاتها؛ فإننا نجد بأن والدتك سامحها الله، هي أم بسيطة، طيبة القلب، حتى السذاجة في بعض الأحيان. وإننا نعتقد أنها بكل ما كانت تفعله من تعرٍّ أمامكم، كان بدون تفكير، أو رسم خطط، ومشاريع استراتيجية لإغواء الأولاد، حيث أنه مرّ على وفاة والدك حوالي العشرين سنة ولم تقترف أمك ذنب القيام بدعوتك لتقاسم الفراش معها. والدليل هو أنك ما زلتَ تجترّ الماضي والخيالات السابقة التي يغذيها حرمانك الجنسي الذي تعاني منه.
إذن، لا خوف عليك من الوقوع في هذا الأمر من حيث المبدأ، بل خوفنا هو أن تستمر عندك هذه الخيالات لكي تدمر الشخصية الإنسانية فيك، وتحولها إلى شخصية عنكبوتية يغلب عليها الطابع الحيواني فتأكل أمك كما تفعل العنكبوت.
أستاذ "زكي"، كم نتمنى أن تكون ذكياً بالفعل وليس بالاسم فقط، وأن لا ترضى عن الجنة بدلا، فتستغفر الله كلما وردت عندك أية خاطرة من خواطر الهوس الجنسي هذا. وتزيد في الاستغفار لما سبق من ذلك حتى اليوم.
أما الطريقة للتماثل للشفاء مما تعاني منه؛ فقد نقترح عليك الأمور التالية:
1- عليك أن تلتزم فعلياً بالصلاة، وتداوم على تأديتها في أوقاتها، ولا بأس بأن تواظب على صيام يوم الخميس من كل أسبوع، حيث أن الصوم يعلمنا لجم النفس الأمّارة بالسوء عن ارتكاب المحرّمات.
2- حاول أن تجد طريقة مثلى لملء أوقات فراغك، فلا تقعد في البيت أمام أفراد أسرتك وأفكارك الجهنمية، بل ربما يكون عليك الخروج إلى بعض الأصدقاء، لتمضية الوقت معهم طبعاً بما هو خير ومفيد.
3- عليك الإسراع وبأقصى ما تستطيع بالتقدّم من خطوبة أية فتاة تجد، ولا نشدّد على نوعيّتها بقدر ما نشدّد على الخطوبة بحد ذاتها. فإن خطيئتك بالزواج من فتاة غير مناسبة تبقى أفضل بكثير من صوابك بالعزوبة الخاطئة، والتي تؤدي بك إلى تدمير كيانك الإنساني.
4- يجب أن تعرف بأنك في النار مع وقف التنفيذ، وأن ما يساورك من أفكار يجعلك في الخطر الشديد لفقدان كل ما جمّعته من إنسانية. فانتبه لو سمحت وعُد أدراجك صعوداً إلى الجنة ولا ترضى عنها بدلاً.
واقرأ على مجانين:
ماما تثيرني جنسياً: كلاكيت؟ مشاركة
ممكن أمارس الجنس مع ماما؟ مشاركة1
ممكن أمارس الجنس مع ماما؟ مشاركات
أمي منحرفة وأنا انحرفت معها
ماما تثيرني جنسيا: حاسس... مشاركة (3)
أتحرش بأمي: ليس السكوت دوماً علامة رضا
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
التعليق: الدكتور قاسم كسروان المحترم تحية طيبة وكريمة ومباركة إلى شخصك الكريم الطاهر
على حد علمي إن كان الرجل يشتهي امرأة محرمة عليه وتخيلها فهذا حرام
وقد أفتوا أنه من جامع امرأته وتوهما أنها غير زوجه فعليه إثم كبير
وقد كتبت بحثا عن العادة السرية والإباحية يشرفني مرورك الكريم عليه ومطالعته