علاقتي بزوجتي
في البداية أرغب بالاعتذار عن كل التفاصيل التي سوف تقرؤنها، ولكن حصولي على هذا الموقع بالصدفة جعلني أنتظر هذا الوقت لأقول قصتي بصراحة... وأنا متأكد أني سأحصل على الرد المناسب طبيا.
تعرفت على زوجتي وهي في عدة الطلاق من زوجها السابق، وصرنا نخرج معًا حتى يمكننا الزواج بعد ذلك.
أعترف أني مارست الجنس معها في الشرج دون إيلاج. وهي من مذهب الشيعة وأنا سني وقد علمت بعد ذلك أن الشيعة عندهم جواز ممارسة الجنس في الشرج عند الزوجة. ولأن لدي خبرة سابقة فقد كنا نلتقي ونمارس الجنس هكذا حتى لا تحمل مني قبل زواجنا. بعد سنة تزوجنا وصرنا نمارس الجنس بشكل عادي لكن زوجتي ظلت تطلب مني الإيلاج في الشرج، وكنت أوافقها على ذلك حتى ترضى، لكني نفسيا لم أكن أراغب في ذلك لأننا تزوجنا ولا داعي للخوف من الحمل.
رزقت من زوجتي ببنت ولكنها كانت تطلب مني دائمًا ذلك أو على الأقل بإدخال إصبعي في شرجها إلى أن تتألم وتبلغ النشوة، صارحتها بضرورة التوقف عن هذه الممارسة واتفقنا على التقليل، وممارسة الجنس بشكل عادي لكنها عادت لتطلب مني ذلك بشدة لدرجة أنها طلبت الطلاق إن لم أفعل ذلك لها! خفت على زواجي فمارست معها هذا الفعل وأحيانا باستخدام أدوات صلبة لتهدأ وتجعلني آخذ حقي الزوجي منها.
هل ممكن علاجها مع ملاحظة أن زوجتي تعتقد بحل هذا الفعل؟!
24/12/2010
رد المستشار
الأخ السائل؛
أعتذر لتأخري في الرد على رسالتك، فقد طرأ ما ترى وتسمع مما نحاول فهمه، ومواكبته.. والقيام بواجبنا نحوه، دعواتك .
لو أنك تتابع موقعنا هذا، وإجابات سابقة لي، سيتضح لك أن تكرار ممارسة وضع معين أو آلية معينة في الإشباع الجنسي يحدث نوعا من التعود والبرمجة، وهكذا حدث لزوجتك من حيث أنك عاشرتها في دبرها، ولعل زوجها السابق كان يفعل، ومن شأن هذا أنه تكون لديها رغبة، ويحصل لها شعور بالإثارة والإشباع من الإدخال في دبرها، وهذا يحصل لدى النساء، وحتى الرجال، من حيث التلذذ بالإدخال في الدبر، على النحو المبين في استشارات كثيرة سابقة.
والقول بالتحريم إنما ينصرف إلى المعاشرة في الدبر، وليس في وضع الأصابع، أو إدخال أشياء لينة أو صلبة، وبالتالي يكون هذا حلا وسطا، ومتاحا، مع الحرص على عدم توسيع فتحة الشرج أكثر من المعقول، لأن هذا يضر على المدى البعيد، أي توسيع وارتخاء عضلات الشرج وفتحته، وما يترتب على هذا من تداعيات جراحية، ومن هنا قد تحرم المعاشرة في الدبر من باب الضرر، إذ لا ضرر ولا ضرار، كما في الحديث الشريف.
والأولى أن تتم برمجة معاكسة باتفاق بينك وبينها، حيث تتدرب معك على حصول اللذة من حك البظر، والإدخال في فتحة المهبل،وبقية مواضع الإثارة الأنثوية المعتادة.
وستجد كلاما كثيرا، في بعض كتب الفقه القديم، كما في بعض مواقع الإنترنت الغربية، والمشاهد المصورة، وكلها تتضمن كلاما محايدا أو مشجعا، عن الجنس الشرجي، أو تصويرا لتلك الممارسة، ولكن أضرارها التشريحية، تظل متوقعة جدا، وبخاصة مع التكرار، وإدخال أجسام صلبة، والتعود النفسي عليها يحصل، كما هو حادث مع زوجتك.
تناقش مع زوجتك بوضوح في ضوء كلامي، وفي ضوء حرصك على صحتها، فضلا عن رغبتك في البعد عن حرام، بحسب الاعتقاد السائد،على الأقل، وابحثا عن حل معا، وتابعنا بأخبارك، وشكرا لأنك تفتح ملفا مسكوت عنه، بعض الشيء، إذ أحسب أن المعاشرة في الدبر موجودة في واقع حياتنا، إن سنة أو شيعة، للأسف الشديد. تحياتي