ميول عاطفية تخيفني.. مالحل..!؟
أنا فتاة عمري 15 عاماً مشكلتي في ميولي العاطفية فأنا أحب صديقة ابنة عمي جداً فهي تكبرني ب4 أعوام مع العلم أني لا أعرف سوى بريدها الإلكتروني ورقم هاتفها ونحن لا نتحدث كثيراً. قرأت عن الميول العاطفية ولكن في أغلبها كانت تحدث الإثارة أما معي فلا يحدث ذلك..!؟ حاولت نسيانها وكلما فكرت بها أمنع نفسي وحاولت إشغال وقتي وتقربت إلى الله كما يقولون، عملت المستحيل لكن دون فائدة..!
أريد أن أعرف كيف أتخلص من هذا الحب لأنه دمر حياتي لا أستطيع المذاكرة ودائماً في أحلام يقظة لدرجة أني أتحدث بصوت عالٍ، دائماً في حالة إرهاق بسبب قلة النوم..!؟
لا تنصحوني بالذهاب إلى طبيب نفساني لأن هذا مستحيل لأني لا أملك حريتي في المنزل وأواجه العديد من المشاكل مع أهلي..!
لا تنصحوني بالابتعاد عنها لأني أصلاً بعيدة عنها..
1/1/2011
رد المستشار
أسعد الله أوقاتك وأهلاً ومرحباً بك معنا في مجانين.
أنت تريدين أن تتخلصي من هذه المشاعر التي أسميتها (حباً) لأنها دمرت حياتك فأنت غير قادرة على المذاكرة وتعانين من أحلام اليقظة وتتحدثين إلى نفسك بصوت عالي وتعانين من إرهاق ناتج عن قلة النوم.
وأحب يا عزيزتي "Pain" أن أؤكد لك أن مشاعرك ليست إلا مشاعر إعجاب من مراهقة تتطلع إلى الدنيا بشغف وترغب بتعلم الكثير عنها ووجدت في هذه الإنسانة نموذجاً قد يحتوي على بعض ما يعجبها بل وما قد يدهشها. إنها مشاعر قوية متدفقة متعلقة بالمرحلة التي تمرين بها. وليست إلا فترة وسيصبح لديك مثلاً أعلى أفضل وأرقى بل قد تكونين أنت المثل الأعلى للكثيرات من حولك وستضحكين من نفسك على هذه المشاعر القوية البريئة التي أرقتك وأبعدت النوم عن عينيك البريئتين.
حبيبتي، إن أحلام اليقظة هذه على الغالب متعلقة بالفترة لأنك لا تحققين كل ما تتطلعين إليه في واقعك فتنصرفين لتسلية نفسك بالأحلام. لا تضخمي الأمر واتجهي إلى الله بالدعاء أن يوفقك ويعينك على دروسك.
أرى يا صغيرتي أن تجمعي من حولك بعض الصديقات ممن هن في مثل عمرك وعرف عنهن الخلق حيث ستجدين معهم الكثير من التسلية والعون لتنطلقن معاً في واقع حقيقي من الإنجازات والتفوق.
نحن في مجانين بانتظارك دائماً لنتأمل معك بعينيك المليئتين بالدهشة ما يسبب لصغيرتي الـ (Pain).
التعليق: ما شاء الله ،
كم ارتحت عندما قرأت رد المستشارة !