شهوتي من مؤخرة المرأة
عندما كنت مراهقا كنت أتحرش بالنساء في وسائل المواصلات عن طريق الالتصاق بهن من الخلف، وهذا جعلني أعتاد على أخذ شهوتي من مؤخرة المرأة، وعندما تزوجت حاولت أن أمارس جنس اللواط مع زوجتي ولكنها رفضت تماما لأنها متدينة، وقالت لي: إننا مسلمين، وهذا حرام.
ولكني عاقبتها بالامتناع عن معاشرتها فترة حتى توافق، وفعلا ضعفت في النهاية، وطلبت مني أن أجرب مرة واحدة فقط -ولكني تعودت على الاستمتاع منذ صغرى بمؤخرات النساء- وبدأت أبتز زوجتي فلا أمارس معها الجنس العادي إلا إذا مكنتني من مؤخرتها. وهي الآن توافق مرة، وترفض مرات، وتهددني بفضحي عند أهلي...
فهل هناك طريقة للتوقف عن ممارسة اللواط مع زوجتي؟
أم أني أحتاج لعرض نفسي على مختص نفسي؟
04/02/2011
رد المستشار
السلام عليكم؛
أخي الكريم، أولاً موضوع استشارتك به جانب شرعي هام أرجو السؤال عنه والتوجه لفقيه فيه، وهذا الجانب يخص ما هو حكم الشرع حول طبيعة علاقتك بزوجتك خصوصاً بعد ممارستك ((اللواط)) معها.
أما من الجانب النفسي، فسوف نقف أولاً عند كلامك (عندما كنت مراهق كنت أتحرش بالنساء في وسائل المواصلات عن طريق الالتصاق بهم من الخلف)، وفي كلامك وصف لبداية مشكلتك بالتحرش الجنسي، ومحاولتك الاحتكاك بالنساء في المواصلات بقصد الحصول على شهوتك، فمشكلة الشهوة وطريقة الحصول عليها كانت بدايتها من سن المراهقة، ورغم أن ذلك قد يحصل مع بعض المراهقين، لكن يبدو أن ذلك نقلك لمرحلة من الاضطراب، فحسب ما تقول (وهذا جعلني أعتاد على أخذ شهوتي من مؤخرة المرأة)، ولكن لا يكفي فقط الالتصاق بالمرأة من الخلف ليحدث مثل هذا الارتباط بين الحصول على الشهوة وطريقة الممارسة، وعلى ما يبدو أن إجابتك على بعض الأسئلة ستوضح أكثر معنى ذلك، فهل كنت تمارس العادة السرية متخيلاً الممارسة مع المرأة من الخلف؟، وهل حدث أن حصلت تجربة جنسية بغير وسائل المواصلات؟
وعلى ما يبدو أن الفكرة التي اقتنعت بها وارتبطت قناعتك بها لطريقة الحصول على الشهوة هي الانجذاب الجنسي والحصول على النشوة الجنسية عن طريق الالتصاق أو حتى الممارسة الجنسية بطريقة اللواط، ويبدو أن ذلك الارتباط وهذه القناعة التي لديك بأن الجنس والشهوة تكون بممارسة الجنس بطريقة اللواط كانت من القوة بحيث دفعتك للمحاولة مع زوجتك في بداية زواجك أن تمارس معها اللواط، ولكن إصرارك على ذلك يدل على درجة (انحراف) الشهوة الجنسية لديك، فكما تقول (حاولت أن أمارس الجنس اللواط مع زوجتي ولكنها رفضت تماما لأنها متدينة وقالت لي أننا مسلمين وهذا حرام ولكنى عاقبتها بالامتناع عن معاشرتها فترة حتى توافق وفعلا ضعفت في النهاية وطلبت مني أن أجرب مرة واحدة فقط)، فأنت لا تنقصك الإرادة حين امتنعت عن معاشرة زوجتك حتى رضخت لما تريد منها، ومن ثم تعودت ذلك وهذا متوقع أن تعتاد على ذلك حيث كانت تكفي مرة واحدة لتمارس اللواط معها بشكل دائم؛
وما نراه هنا أن المشكلة ذات بعد شرعي كما ذكرنا سابقاً، ثم بعد نفسي حيث أن هذا يعبر عن درجة انحراف الشهوة الجنسية لديك، كما أرجو أن تنتبه أن زوجتك الآن أصبحت طرفاُ بالمشكلة فهي تتعرض لابتزاز من قبلك لمخالفة شرع الله وممارسة اللواط، كما أنها في صراع كبير بين أن تكشف سر ما يحدث في بيت زوجيتها، وخوفها من ما قد تكون ردود فعل الأهل، وشعورها بالإثم، ويبدو من كلامك أن طلبك للمشورة كان بعد التهديد بفضحك وأزمتك مع زوجتك، وهذا ليس كافياً لتعرف حجم المشكلة،
فأنت تحتاج للنظر في مشكلتك بطريقة أخرى، لترى ما معنى أن تصل درجة (انحراف الشهوة الجنسية) لدرجة ابتزاز الرجل لزوجته لممارسة اللواط، ولدرجة أن يكون الحلال بين يديك، لكنك تطلبه بالحرام، فكر للحظة، وتشجع لطلب المعالجة النفسية المتخصصة ففيها الكثير من الخير، وإرشاد سريع كبداية لتخفيف درجة وحدة الشهوة لديك، إذا كنت تستطيع إجبار نفسك على ممارسة الجنس الطبيعي مع زوجتك وبشكل يومي لفترة ما بحيث لا تستفحل الشهوة بشكل كبير وتستطيع تفريغها يومياً قد يكون في ذلك تسكين، ولكنك بحاجة لبرنامج ومتابعة علاجية،
شكراً للاستشارة، وعلى استعداد للتواصل، والله الموفق
واقرأ على مجانين:
كلما أتوب أعود!... في الدبر وفي الأعماق!
النكاح في الدبر... اللذة العمياء
الإتيان في الدبر: بدلا من مجرد القرف
النكاح في الدبر.. الشجرة المحرمة
الوطء في الدبر مشاركة
الاستمتاع بالحرام: النكاح في الدبر مشاركة