التأتأة ونقاط للعلاج

رد المستشار

 الأخ "أحمد" المحترم؛
 يبدو من خلال قصتك المرضية أنك تعاني من اضطراب الكلام (التأتأة)، وأنها بدأت تؤثر على علاقتك مع الآخرين.
 أخي الكريم التاتأة تبدأ عادة في عمر 4_5 سنوات ويعاني الذكور أكثر من الإناث ويكون للعائلة دور في إدامة التأتأة أو إطفائها، وللتأتاة عدة أسباب نفسية واجتماعية وعضوية.
 
 عادة تبدأ التأتأة عند الطفل عندما يريد الإسراع في الكلام ويتسابق من أجل الكلام فيتأثر الكلام وربما تصاحب التأتأة حركات لا إرادية تتفاقم مع كل إحساس بالعجز عن إخراج الكلام وبدلا من أن يتراجع الطفل عن الكلام يصر على المضي وإخراج الكلام وبهذا تزاد التأتأة.
 
 ويمكن تشبيه ذلك بمجموعة من الناس أرادوا الخروج من باب ضيق وفي آن واحد فيتدافعون ويؤخر أحدهم الآخر عن الخروج، كذلك الكلام يريد أن يخرجه المصاب بالتأتأة دفعة واحدة والمخرج واحد وهو اللسان فتتدافع الكلمات وتبدأ التأتأة.
 
 أما الأسباب الأخرى فيكون للخجل والخوف والتوتر أهم أسباب نفسية تفاقم من التأتأة وكذلك العوامل الوراثية وإصابات الرأس كما يكمن أن تكون التهابات اللوزتين البكتيريا العنقودية المكورة سبب آخر. ويمكن أن تؤدي التأتأة إلى الخجل الاجتماعي وذلك لعدم القدرة على الكلام أمام الآخرين، والعلاج هو:
 التدريب على التلكم ببطء والكلام على مقاطع. أي بدلا من قول أحمد يقول أحـ ـمد وبدلا من سليمان يقول سـُ ليـ ـمان وهكذا ويمكن استخدام أشرطة مسجلة لمتابعة قدرته على الكلام ببطء، ويساعدك في ذلك أخصائي التخاطب Speech Therapist
 
 ثانيا: عند البدء بالكلام وبدء الحركة أو التأتأة يتوقف الشخص قليلا ويأخذ نفسا عميقا ثم يبدأ الكلام.
 وتعلم الاسترخاء حتى لا يهتم بما يقول الآخرون أو نظراتهم
 التكلم بصوت عال أمام المرآة
 ويمكن استخدام علاج الهالوبريدول بجرعة صغيرة تساعد على التخلص من التأتأة
 وأرجو أن لا تعيقك التأتأة وانظر إلى أشهر من يتأتئ ويتخلص من ذلك بسهولة وهو البرادي
 
 واقرأ على مجانين:
 اضطرابات الكلام والسادة الأطباء العظام!!
 رهاب وتأتأة، علاج دون طبيب نفسي.. كيف؟
 الرهاب والتعتعات مشاركة
 مثلث الكلام: ثلاثة أضلاع
 اللسان المعقود

 راجيا لك تمام الصحة

المستشار: د. خليل إبراهيم عليوي