أنا والمدرس
مشكلتي مع مدرسي هو بجد طيب ومحترم قوي مووووت. أنا أول ما تعرفت عليه كان عن طريق أختي اللي أكبر مني عرفتني عليه وعرفته عليّ علشان هيدرس لي يعني وكده، أنا بحس من تصرفاته أنه يعتبرني زي بنته لأني من أوائل المدرسة في مادته وذكية فيها (الحمد لله) بس لما بييجي يقول أسئلة في الطابور بيبص عليّ وبحس أنه عايز يكلمني.
يعني لما جيت أودي الورق للمدير نادى علي بنت توديه وبعدين لما شافني ناداني ولما أغمي عليّ في المدرسة هو اللي لحقني واتخض عليّ خااااااالص مع أنه كان في المبنى فوق وأنا في الملعب وعندي أصحابي ومدرستي واتصل ببابا وراح معايا المستشفى أنا مش قادرة أفسر ده إيه؟؟؟؟؟؟ وغيييير كده كتيييييير خااااالص...
أنا قرأت كتاب للدكتور خالد توفيق بيتكلم عن حالة نفسية وأنا حاسة أنها عندي كان بيتكلم على بنت تقرأ أفكار الناس والخ... أنا بئى زمان من حوالي 3 سنين كنت بشوف وأنا مغمضة عيني ومسترخية كنت بشوف أختي لما تقعد تذاكر أو ماما لما توضب الأودة بس بخاف أقول لحد علشان أنا عائلتي كلها دكاترة أخواتى ال3 وبابا وماما والصراحة مابيهتموش بي لما أقول لهم أن أنا أفكر في الموت كتير خالص بخاف أموت في أي لحظة وعمري ما قعدت في مكان لوحدي حتى لو بكتب مذكراتي بخلي أختي تقعد عندي في الأودة.
1/2/2011
رد المستشار
الابنة العزيزة؛
ما يقوم به مدرسك نحوك هو تعبير عن مشاعر أبوية ليس إلا وكونه ينادي طالبة غيرك ترسل الورق لمدير المدرسة فهذا لأنك طالبة عنده في درسه وأيضا لأنه له معرفة خاصة بأختك ووالدك فلهذا يريد أو يقصد من ذلك أن يريحك وقد يكون والدك وأختك طلبا منه أن يهتم بك في المدرسة ويتابعك ونظراته لك عندما يقول سؤالا في الطابور فهذا يعود لنفس الشيء وهو أنك طالبة عنده ومعرفة أيضا وخوفه عليك عندما أغمي عليك في المدرسة واهتمامه بك جاء من إحساسه الأبوي نحوك أيضا فلا تشغلي نفسك بالتفكير في هذه الأمور ولا تحاولي أن تجدي لها تفسيرات خاصة في ذهنك لأنك في سن المراهقة وتمرين بالعديد من التغيرات التي من شأنها أن تجعل تفكيرك يذهب إلى مقاصد وأشياء أخرى ليست صحيحة بالمرة.
أما عن مشاكلك الأخرى مثل أنك ترين كل شيء وأنت مغمضة العينين وخوفك من الموت فأنصحك بالذهاب لطبيب نفسي لأنه متخصص في هذه الشؤون ويستطيع تفسير ذلك لك وعلاجك منها إذا كانت حالة مرضية، أما عن قراءتك لأفكار الناس فهي تسمى بالحاسة السادسة ولا تعد مرضا نفسية ولا مانع من أن تسألي الطبيب النفسي عنها أيضا.
وفقك الله لما يحب ويرضى، مع خالص تمنياتي لك بالتوفيق في حياتك العلمية والعملية، أرجو أن أكون قد وفقت في ردي على استشارتك وتابعينا دائما بأخبارك على موقعنا وأهلا وسهلا بك صديقة لنا.