رغبة غريبة
أنا عمري 43 سنة، وأعمل في مدرسة ثانوية للبنين، وهذا يعني أني أتعامل مع الأولاد من سن أربع عشر إلى ستة عشر سنة، وهذه مشكلتي لأني أشتهي الأولاد في هذا السن، وكلما أشوف أحد منهم يكون نفسي أنام معه، وأفضل أتخيل إنه بيعمل فيَّ!!
وبصراحة الموضوع لم يتوقف عند التخيل بل إني أتعمد ملابس قصيرة عندما أذهب للمدرسة، وأتعمد أن أقعد قدام الأولاد في الفصل وأنا واضعة رِجل على رِجل علشان الجيبة تتكشف، ويشوفوا رجلي، وأستمتع برؤية نظرات الشهوة في عيونهم.
وإذا تجرأ أحد منهم ولزق فيَّ فأنا لا أعترض وأعمل نفسي مش واخده بالي.
لا أعرف سبب الحالة هذه، وحاولت كثيرا أن أتوقف عن هذه الأفكار، ولكن لم أقدر وأحيانا أقول إن السبب هو أن زوجي ضعيف جنسيا، ومعاشرته لي قليلة جدا لدرجة أنه أحيانا لا يعاشرني إلا مرة أو مرتين كل شهر، وأداؤه يكون هزيلا جدا!
أريد أن أعرف هل ما أشعر به مرض نفسي معروف؟
وهل له علاج أم لا؟
17/02/2011
رد المستشار
تعملين مدرسة ثانوي بنين وأنت في العقد الرابع من عمرك، تتعاملين مع أولاد تتراوح أعمارهم من 14-16 سنة، ومشكلتك اشتهاء الأولاد في هذا السن، ورغبتك في النوم مع أي منهم دون تحديد أي أن المعنى جنسي خالص غير مرتبط بعاطفة تجاه ولد بعينه، وتتخيلين اللقاء الجنسي الكامل مع أحدهم، وتتعمدين عند الذهاب للتدريس، إغواءهم وإغراءهم بارتداء ملابس قصيرة وتعمد كشف جسدك في أوضاع مثيرة بوضع رجل على رجل لكي تكشفي فخذيك أكثر وكأنك عارضة أزياء أو ممثلة سينما تؤدي دوراً مهيجاً، تستمتعين بنظرات الشهوة التي تخترقك ولا تعترضين على التصاق أحدهم بك بل تتمنين ذلك ثم تأتين إلى بيت القصيدة (زوجك ضعيف جنسياً) (معاشرته قليلة لك) لكن المسألة ربما تكون أبعد وأعمق من ذلك فحتى لو كنت مسيحية لم لا تطلبين الانفصال، وهل حدث وأن خنت زوجك مع رجل في مثل سنك أو قريب منك في السن، غالباً أنك تشتهين المُتاح من الذكور؛
وأيضا لأنك لا ترغبين في إقامة علاقة جنسية كاملة مع ذكر مكتمل ناضج، لأن في هذا تهديد وخطر قد يهدد كيانك النفسي والأنثوي، بمعنى آخر أنك تودين Sex Toy لعبة جنسية Boy .. ولد تتلهين به وبنظراته وربما أكثر لأن الرجل المكتمل بالنسبة لك يتمثل في زوجك (ضعيف) ليس فقط جنسياً ولكن نفسياً وإنسانياً.. من ناحية أخرى فإن من السهل على امرأة مجربة ناضجة جسدياً وحياتياً وجنسياً أن تطوّع مراهق، صبي، ولد وتلعب به لعب، فهو مدفوع بالشهوة المستبدة التي تكون في قمتها مع بداية البلوغ وأثنائه يغذيها خياله من الحكايات التي يسمعها والأفلام الإباحية التي يراها، فهو لن يتمكن أن يقول "لا" لامرأة عطشانة ومشتاقة، وعواقب كل هذه التفاعلات ليست بالبسيطة وهناك ما يسمى اغتصاب المرأة الكاملة الأنثوية على المراهق الغض (بمعنى سوء الاستعمال) استغلال الموقف.
حاولي التحكم في سلوكياتك خاصة أن وضعك التربوي والمهني التعليمي يضعك في موقف حرج وصورة (غير مستحبة إن لم تكن مستهجنة)، فليعالج زوجك أو لتنفصلي عنه وتتزوجين من رجل يتمكن من إشباعك جنسياً فلا تكون هناك حاجة لشحذ نظرات اللهفة والرغبة من الأولاد.