السرحان
أنا إنسانة عندها هواية نفسها تخليها مهنة في المستقبل؛ لكن أنا مريضة بس مش مرض عضوي... لا لا المرض العضوي ممكن يتعالج لكن مرضي هو مرض نفسي أنا أعاني من السرحان المستمر ولكن أنا بحب المذاكرة جداً وفي أوقات بتمر علي ممكن أقعد أذاكر لحد الصبح لو أمكن؛ لكن لما يدق جرس الباب يأتي الضيف غير المرغوب فيه (السرحان) بقى نفسي أجيب سكاكين من المطبخ أو أي مسدس وأرشه في قلبه علشان يبعد عني على طول؛ بس أنا آخذة فيه إعدام هو ما يستاهلش أضيع مستقبلي علشانه, فأحسن طريقة لقيتها هي أني أطرده من خيالي, بس إزاي ده عامل زي الصمغ اللي لصق فيك.
إمتي يا ربي يدق جرس الباب ويأتي حبيب قلبي الضيف اللي دائماً مرغوب فيه في كل بيت هو ده اللي هيطرد السرحان من حياتي إلى الأبد
1/2/2011
رد المستشار
الابنة العزيزة؛
أنت من يستدعي السرحان ويدعوه للدخول لك ومؤانستك لأنك تشغلين بالك وذهنك بحبيب القلب الذي تنتظرين مجيئه بفارغ الصبر وهذا هو سبب السرحان الذي تشتكين منه، لذلك أقول لك علاجك في يدك وهو أن لا تشغلي نفسك بأشياء لسه بدري عليها كتير لأنك ما زلت تمرين بمرحلة المراهقة وخلال هذه الفترة تحدث لك العديد من التغيرات النفسية والفسيولوجية وبسبب هذه التغيرات يختلط عليك الأمر بين مشاعر الحب والإعجاب ولا تستطيعين التفرقة بينهما هذا بالإضافة إلى أن مشاعرك لم تثبت على حال الآن وستظل هكذا إلى أن تبلغي سن النضج وقتها فقط تستطيعين اختيار شريكا مناسبا لحياتك.
لذلك أنصحك بأن تشغلي وقت فراغك بما ينفعك كأن تمارسي رياضة تفضلينها أو اشتركي في المسابقات والأنشطة المتاحة لك من خلال مدرستك وأجلي التفكير في أمور الحب والغراميات هذه إلى وقتها المناسب واستعيني بصديقة وذاكرا سويا في بيتك أو بيتها لكي لا يستطيع السرحان أن يدخل عليك أو يطرق الباب فهو يستطيع ذلك عندما تكونين في وحدتك فقط أيضا مذاكرتك مع زميلتك سيساعدك على المذاكرة أكثر لأنه سيكون هناك نوع من المنافسة التي ستشجع كل منكما لبذل أقصى الجهد في المذاكرة.
وفقك الله لما يحب ويرضى، أتمنى لك التوفيق في حياتك العلمية والعملية والاجتماعية، وأبعد عنك السرحان، أرجو أن أكون قد وفقت في ردي على استشارتك وتابعينا دائما بأخبارك على موقعنا وأهلا وسهلا بك صديقة لنا.