مشكلتي
أنا مشكلتي أني مش عارف أبدأ حياة جديدة أو أغير حياتي، حاولت كذا مرة لكن فشلت، وبرجع أحاول تاني. أنا عندي قدرات كتير بس أنا مهتم جدا بـ computer and programming لكن ساعات بحس أني محبط، ومش عارف أعمل حاجة، وكمان ساعات علاقتي مع ربنا تكون وحشة يعني ساعات أبطل أصلي لكن أرجع تاني!
وعلاقتي مع أهلي مش عارف أوصفها. أنا أمي ليست مثقفة ولا بتفهمني أبدا. وبابا معظم الوقت غير موجود، ساعات بيحاول يبقي كويس معي.
وأنا مبحبش مجتمعي حاسه متخلف. هو فيه شباب كويس جدا ممكن أتكلم معاهم وكده... لكن الناس معظمها متخلفة جدا! ودا مش رأيي لوحدي. كل الناس الذين شافوا المجتمع ده قالوا علية متخلف، مجتمع ريفي.
أنا حبيت بنت معي في المدرسة، ومتقوليش حب مراهقة وهيزول.
أنا عارف كويس إزاي أحكم على مشاعري. البنت دي غيرت حاجات كتير فيّ، وخلت عندي أهداف كتير ووووو هي دافع كبير جدا بالنسبة لي، وأنا عارف حدودي معاها جدا،
وعمري ما تكلمت معاها في حاجة خارج إطار الزمالة وكمان
23/1/2011
رد المستشار
ولدي العزيز؛
طالما حبك لهذه الفتاة غيرك للأفضل فأنا من أول المشجعين لك في الاستمرار في هذا الحب طالما لا يشوبه شيء مما حرمه الله.
وإن كنت قد تحدثت عن حب المراهقة، وأنه سيزول فهذا المعروف عن ذلك السن يا بني، ولكن لكل قاعدة شواذ وقد تكون أنت من هذه الشواذ، ولكنني أنصح المراهقين بعدم التفكير في ذلك لأنهم في أغلب الأوقات يهملون دراستهم، وينخفض مستواهم العلمي بسبب التفكير في أمور الحب والارتباط، ويأخذ حيز كبير من اهتمامهم ووقتهم، ويضيع وقتهم الثمين في التفكير في الحبيب أو الحبيبة، ولكن طالما أنت غيرهم، وعلى عكسهم فأنت قد غيرك الحب للأفضل، فليس هناك ما يعيب هذا الحب أبدا يا بني.
أما عن علاقتك السيئة بالله فحاول أن تتغلب على شيطانك لأنه هو من يدفعك للابتعاد عن الله فاستعيذ بالله من الشيطان الرجيم، وكلما شعرت بتكاسل عن قضاء الصلاة فتذكر أن الشيطان هو من يشعرك بهذه التكاسل فاقهره أنت، وقم وصلي وضع في ذهنك دائما أن التوفيق من عند الله، مهما اجتهدت ودرست وذاكرت فإن التوفيق في النهاية من عند الله سبحانه وتعالى.
أما عن الناس الذين تراهم جميعهم متخلفين، وهناك قليل من الشباب الجيدين، فهذا طبيعي يا ولدي وهذا هو حال الدنيا فالسيء أكثر بكثير من الجيد، ولكن في النهاية الجيد موجود، ولكنه نادر. فلا تنظر للجزء الفارغ من الكأس يا ولدي لأن هناك جزء مليء أيضا.
وفقك الله لما يحب ويرضى، مع خالص تمنياتي لك بالتوفيق في حياتك العلمية والعملية وفي مجال computer and programming ، أرجو أن أكون قد وفقت في ردي على استشارتك وتابعنا دائما بأخبارك على موقعنا، وأهلا وسهلا بك صديق لنا.