ضائعة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته؛
كل الشكر والتقدير لكم أحبتي. لا أدري من أين أبدأ؟ أبلغ من العمر سيدي 26 حزنًا.
لنتكلم عن طفولتي: ترتيبي الثاني بين إخوتي من أصل 6 أبناء، أبي كان دائما مشغول، فهو يأتي من الشغل لينام، ثم يخرج، ثم يشاهد التلفاز، ثم يخرج... كان شديدا جدا معنا، وأقل هفوة أمامه كنا ننال الضرب المبرح الذي يترك أثره على الجسد.
أمي لم تكن مثل أبي، ولكنها لم تكن أحسن منه، فقد انشغلت بتربية الأبناء واحد تلو الآخر، وبين شغل البيت، وشغل الزوج، وشغل الأبناء... فضعت أنا.
تعرضت يا سيدي للتحرش الجنسي من قبل ما يسمى بخالي لا أذكر منذ متى ابتدأ الأمر، كنت في سن صغيرة، كنت أخاف إبلاغ والدتي لأنها ستبلغ أبي بالتأكيد وسأنال أنا العلقة الساخنة... أو هكذا كان يخيل لي.
استمر خالي في اعتدائه عليّ سنوات طويلة، ولم أكن الوحيدة حيث نال اعتداؤه على2 من بنات خالتي الأخريات، ولكني تعرضت لذلك مدة أطول منهن. كان يتحرش بنا سطحيا، ولكني أذكر مرة أنه أرد إدخال عضوه الذكري من الخلف، فلما صرخت من الألم أبعده، ولم يعاود الكرة واستمر سطحيا.
وبدوري كأي طفل يتعرض للتحرش فقد مارست هذه اللعبة من باقي الأطفال، إلى أن أصبحت في العاشرة ربما أو الحادية عشر صددته بكل ما أملك من قوة وتجنبته لحد القرف.
ما كان منه جعلني سريعا أبحث عن لذتي الجنسية، فكان مشواري مع العادة السرية طويلا جدا وممتدا جدا، واستمر الحال إلى أن وصلت الصف الثاني الإعدادي ولا أدري -أو لنقول إني كنت أدري- لماذا جلست مع أمي عدة مرات وأخبرتها أني أريدها أن تعبر لي عن حبها لأني أعلم أنها تحبني. أريدها أن تضمني، أن تقبلني، أن تثني عليّ أمام الآخرين، ولكنها كانت كما نقول (أذن من طين وأخرى من عجين) بل إنها سخرت مني أيضا!!
كان تمييزي أنا وأخي الأكبر مني تمييزا واضحا من قبل والدينا! نحن نتعرض للسب والشتم أمام أيا كان! تصور أني في البيت الوحيدة التي يناديني أبي باحتقار، وينادي إخوتي الباقين بأسماء الدلع.
وإنه حدث في بعض المرات أنني طلبت منه أن يناديني باسمي لا أريده أن ينادني باسم الدلع، شتمني أمام إخوتي وطردني لمدة يومين من على الغداء لأنه لا يريد رؤيتي!.
بكل صراحة لا أدري لماذا كانا متحاملين علي، ربما لأنه دائما كان يعتبرني البنت الكبيرة التي تفسد بالدلال، ولذلك كان دائما يناديني بما معناه الكبيرة لا أدري هذا تفسري.
المهم ما حدث في ذلك العام أنني تعلقت بابن الجيران الذي كان محط أنظار البنات، وهو أيضا تعلق بي، استمرت علاقتنا سبع سنوات، كنا نتحدث في الهاتف ليس إلا.
كنت دائمة البكاء لأني أعرف أن أبي لن يوافق عليه، فهو لم يكمل دراسته الابتدائية، ولا يعمل، ويكلم البنات (هذا ما كان مشهورا به. اعترف لي أنه كان يكلم الكثير ولكنه أحبني!) هو لأب وأم منفصلين منذ صغره، وعاش عند جدته، وتحت رحمة زوجة أبيه التي يبدو أنها كانت قاسية عليه.. لا يزور أمه أبدا، ومن الطبيعي أنه لا يراها بالسنين.
لما كنت في آخر سنة في المدرسة اكتشف أبي الأمر وعنفني أشد التعنيف. ولما تخرجت من الثانوية تقدم لي لكن أبي لم يوافق. بعدها تقدم إلى ابنة عمه، ولكنه أنهى الخطبة سريعا، وعاد وتقدم لي، وهذه المرة كان مصمما وأدخل الكثير من أهله، والذين كانوا على علاقة طيبه مع أبي، وبعد عدة مناوشات ووقت وصبر وافق أبي وبكل بلاهة الدنيا وافقت أنا!!
تزوجت منه. وبدأ المحيطون حوله يشككون بي.. وما أدراك إنها خانة ثقة أهلها ألن تخونك؟؟؟
وخصوصا أنني في أول علاقة جنسية لي معه لم يخرج الدم المبجل..
وابتدأت الحكاية: كل يوم زعل، وكل يوم تجريح بسبب الشك، والذي زاد الطين بله أنني بكل بلاهة العالم أخبرته عن تحرش خالي بي. والله يعلم أني كنت أحبه أكثر من أي شيء في الدنيا، ولم أكن يوما لأخونه.. فمنعني من استخدام الهاتف. منعني من الخروج. من صديقاتي منعني. حتى من السلام على إخوته. وكان آخر أمر يريد منعني منه إكمال دارستي الجامعية!
مر على زواجي 5 شهور حتى حملت بابني.. وأنا في السنة التمهيدية، وإذ بذلك اليوم الذي كان الفاصل بيني وبينه.
كنت انتظره بأن يأتي ويأخذني من الجامعة، ولكنه تأخر وتأخر حاولت الاتصال به مرارا لكنه لم يرد (طبعا الاتصال كان من تلفون عمومي) وما إن رد حتى اتهمني بشرفي، وأني لم أكن بالجامعة، وأني وأني... استحلفكم بالله كيف لي أن أخونه وأنا بطني منتفخ هكذا.. وقال: إنه لا يردني خلاص ويريد الطلاق.. رجعت إلى بيت أبي مباشرة، وأخبرتهم بما كان منه من بداية الأمر إلى نهايته لأنهم لم يكونوا يعلمون بشيء.. تعاطف أبي معي، وكان الطلاق خلع والغريب في الأمر أنه ساوم على كل شيء!! فقد طلب مبلغ خيالي، ومن أساليب الضغط التي اتبعها أنه أخبر أبي عن التحرش الجنسي الذي تعرضت له في الصغر، وأخبره بموضوع الدم، وغير ذلك!!! مما زاد يقيني بأنه ليس برجل...
الحمد لله أنه تم الطلاق، وأنا في الشهر الرابع.. مرت السنوات بطيئة أنجبت ابني في يوم عيد ميلادي 19 .. تمنيت أن لا يكون له حظ كحظي. بعد فترة الولادة أصابني اكتئاب ما بعد الولادة، فكنت دائما أهرب من ابني إلى الجامعة. لا أنكر فضل أبي وأمي في تربية ولدي، الحمد لله أنهم أحبوه أكثر مني..
لكن أبي لم يزل يعاملني كالأقل بين إخوتي، وبأني لا أحسن التصرف، وبأني وبأني... حتى إنه ذات يوم وبسبب شيء بسيط انهال عليّ بالضرب المبرح، وأصابتني عدة كدمات في كتفي وفخذي لم أقدر بعدها على إرضاع ولدي لمدة أسبوع كامل! ولكنه في نفس الوقت لا يسمح لأحد بأذيتي حتى بموضوع الطلاق.. ألا تشعر معي أن أبي غريب؟ عموما كانت هذه المرة الوحيدة التي ضربني فيها بعدما كبرت.
خلال دارستي الجامعية وتحديدا في السنة قبل الأخيرة كان لي زميل (أصغر مني ب8 شهور) في الجامعة آخذ منه بعض الملخصات والكتب.. شيئا فشيئا أخبرني بأنه معجبا بي. أخبرته بأني لم أعد مراهقة ولا ألعب معه لعبة التلفون واللقاءات، وإذا كان هناك أي شيء جدي فليخبر أبيه وأمه ليكلموا البيت.
كنت أعتقد بأنها خطوة كافيه لردعه إلا أنه أخبرهم، وبالفعل كلمتني أمه ولكنه كان من الصعب تواصلهم مع أهلي لأنهم لم يكونوا موافقين أو مقتنعين تمام الاقتناع نظرا لظروفي..
ولكني طلبت منه التواصل مع زوج أختي ليكون الشيء على الأقل شبه رسمي...
ما حدث بعد ذلك سيدي بأني اكتشفت عدة أشياء لم أكن أحبها فيه فهو يرديني معظم الوقت له.. يردني أن أكلمه في الحب، وكان هو متشدد قليلا في أمور اللبس فهو لا يحب الملون ولا يحب الزينة.. لم أشعر بالارتياح التام حتى أني بعد تخرجنا من الجامعة تركت له ولي الأمر لمد 6 شهور ليفكر وليقيم كل منا علاقته مع الآخر. لم أكن أكلمة بل وأخبرت زوج أختي بأن يوسوس له في ذلك ولكنه ما زال مصرا علي..
تقدم لخطبتي بعد سنة من التخرج كان هو التحق بوظيفة مناسبة وأقنع أهله بأسلوب غريب (كانوا كل ما يقولون "لا" يمرض أو يتمارض لا أدري ويذهب للمستشفى وتسوء حالته إلى أن وافقوا) ولا أدري لماذا للمرة الثانية بكل بلاهة الدنيا وافقت..
في ذلك الوقت دخل ابني المدرسة، وزادت مسؤوليتي اتجاهه، وكنا قد اتفقنا مع أبيه بأن تبقى الحضانة مع أمي.
بعدما تزوجت أصبحت حياتي جحيم، فأنا لا أحبه فهو لم يترك لي فرصة أن أحبه ولا أكرهه في ذلك الوقت.. فقد مارس الأسلوب الذي كان يمارسه على أبويه معي.. ما أن يفرض علي شيئا وأرفضه حتى يمرض، وكل أصابع الاتهام تشير لي أنا.. لم أعرف بأن مسألة اللبس هذه ستقضي على حياتي هكذا، فنحن في عراك دائم ما إن لبست شيئا لم يأتي على مزاجه، ويعلل ذلك بأنه حرام شرعا.
أَو ليس حرام ما يفعله هو من سبّي وشتمي وتهديدي بالطلاق، وشبه الضرب الذي كان يمارسه عليّ يوميا..؟! أيها أشد حرمه؟ أني لأعجب من ذلك.
مشكلتي تكمن بأني لا أراه إلا طفل زاد من مسؤولياتي كأم، فمعظم تصرفاته، ومعظم قراراته لا تدل على رجولة أبد، فهو عصبي جدا، وما أن (يناقش) فهو لا يسمع إلا صوته، ولا يقتنع إلا برأيه ورأي أمه!!
بل وإنني أصبحت أيضا ممرضة حيث إن زوجي مصاب بأمراض مختلفة في جهازه الهضمي، بدأ من المريء إلى المعدة إلى القولون العصبي.
هو لا يريدني أن أذهب لابني بشكل يومي مع العلم أني أذهب لابني عندما يكون هو في الشغل، وما إن ينتهي دوامه حتى أذهب بنفسي لإحضاره لأنه لا يملك رخصة قيادة، وما إن أتأخر قليلا حتى أبات ليلتي في جهنم، وما إن يعلم بأن لدى ابني امتحانات حتى أفتح على نفسي مصراعي تلك النار لأني سأبيت تلك الفترة مع ابني. مع أنه يؤكد لي بأنه يحبه كابنه، وللعلم بأني لا أراه يسيء التصرف معه.
عند كل خلاف يطردني من البيت بل إنه في بعض الأحيان يلملم ثيابي، ويضعها في السيارة، طالبا مني الرحيل، حتى كرهته وكرهته وكرهته لأنه لا يحترمني ولا يقدرني، ومعه لا أشعر أني أنثى لأني لا أشعر أنه رجل، وكذلك اهتزت مكانته عند أهلي، فلم يعد هو كما كانت مكانته سابقا من كثرة ما رأوني أبكي، ومن كثرة الأيام التي أنام فيها عند أهلي وأنا زعلانه!!!
بالتزامن مع فترة زواجي تزوج أبي على أمي، وأصبحت أكرهه، واكتشفت أن زوج أختي قد تحول إلى المذهب العلماني! طبعا لأحد يعرف من عائلتي وعائلته غيري.
الخلاصة: إنني الآن لست على ما يرام معه، أشعر بأني أكرهه وأكره أهله أكثر لأنني لم أغلط عليهم بكلمة، ولم أقلل من احترامي لهم أبدا، وعند كل زعل يخاصمونني جميعا، إيمانا منهم بأن ابنهم قلب طفل، وأنه من السهل السيطرة عليه، وبأنني أنا التي أغلط وأنا وأنا... وهو ملاك من السماء.. وأمه دائما تخبرني أنني بات لازما علي أن أحمد ربي على النعمة.
أنا لا أشعر بأية رعشة معه، وهو يطلب الأمر كثيرا مني حتى بت أشعر بالملل في أغلب الأحيان، ومهما حاولت وحاول هو مداعبتي فأنا لا أشعر بالرعشة (من بداية الزواج للآن شعرت بها 2 أو ثلاث خلال سنة ونصف) مع العلم أني في زواجي السابق كنت أشعر بالرعشة أكثر من مرة في اليوم، مع أنه لم يكن يداعبني البتة. هو يلاحقني كثيرا باتصالاته، ومطالبته لي بالجلوس معه أغلب الوقت، وأنا أكره ذلك وأنفر منه. حياتي الآن كئيبة جدا.. فأنا تركت الصلاة من فترة زواجي به.. أصبحت أكثر عصبية مع ابني، وأحيانا أضربه ضربا مبرحا، وأندم وأبكي بعد ذلك وأستميحه عذرا..
أحس بالغيرة من كل من هو سعيد في حياته ويحب زوجه.. وأنا على الرغم ما وصلت له من عمر فأنا لا أقرأ الآن لأني أصبحت مضطرة لأن أقرأ الجملة عشرات المرات حتى استوعب الجملة فكرهت القراءة.. حتى وأنني محدثه فاشلة لا أعرف أن أدير حوارا أو أن أفتحه... معظم جملي وكلامي غير منسق، وغير متراكب، وغير مفهوم في بعض الأحيان، فكري دائما مشتت، وأنسى كثيرا حتى بعض الأشياء الضرورية في حياتي، ولأني أعمل كمعلمة، فأنا في أشد الحاجة لذلك...
ما العمل؟
وهل أحتاج لطبيب نفسي؟
03/03/2011
رد المستشار
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته؛
ذهابك لمختص نفسي قد يفيدك بتوفير علاقة داعمة تتصف بالثبات والنضج ولكنها ليست ضرورة، أما عن ضعف قدرتك على التركيز فهو نتيجة طبيعية لكل ما تعانينه من توتر وقلق بعضه مفروض عليك وبعضه ناتج عن طبيعة شخصيتك.
قد يكون اختيارك للعنوان تعبيرا صادقا عن شعورك بنفسك وحياتك ولتجدي نفسك عليك أمران الأول أن تعيدي تقديرك لنفسك فأنت أكثر من مجرد متلقي في الحياة ولا ينبغي أن يكون سلوكك مجرد رد فعل، أما الثاني فهو يترتب على الأول أي بعد أن تصلي إلى تقدير صادق لنفسك وقدراتك ينبغي عليك أن ترتبي أولوياتك في الحياة.
لننهي حيرتك المتعلقة بطفولتك ووالدك فيبدو مما ذكرته أن تفاعل والدك معك طبيعي لأي نموذج والدي عربي لا يرى بأسا أن يمد يده عليك ولكنه يحميك خارجيا بكل قوة ويدعمك ولكن قواعد التعامل معه مختلفة فأنت صنيعته التي لا يشعر بأنه يحتاج لأن يضبط نفسه معها ولا يتوقع منها أن تطالبه بشيء ولا حتى بتغيير طريقة الكلام، ورغم دعم والدك بموافقته تحت الضغط لزواجك الأول ودعمه لك في طلاقك وتحمله مسؤوليتك وطفلك ما زلتي تكيلين له النقد، تخلصي من شعورك بالحرمان العاطفي فرغم أن طريقة والديك لم تكن تتطابق مع توقعاتك ولكنهما قدما وما زالا يقدمان ما في وسعهما، ولكن أتمنى أن تستفيدي من خبرتك في تعاملك مع طفلك فلا تجعليه نقطة ضعيفة تفرغين فيها إحباطك ثم تشعرين بالندم.
لا تركزي كثيرا على الماضي بل ركزي عينك على أهدافك القادمة ولحياتك ليس اليوم ولا غدا ولكن كيف تريدينها أن تكون بعد عشرة أعوام مثلا، يجب أن توجهي طاقتك لتنفيذ هذه الأهداف بدل إفراغها في التحسر على الماضي، ولا تظني أنك عاجزة عن تحقيق الكثير فأنت متعلمة وشابة قادرة على الفعل أكثر من الامتناع أو توقع قيام الآخرين بمسؤوليات حياتك.
بعد انتهائك من التعامل مع الماضي ووضعك للخط حياتك المستقبلية أين ترين موضع زوجك في هذه الحياة، هل تردين الطلاق مرة أخرى، أم أنك ترغبين في تكوين أسرة والعيش مع شريك، أعرف أنك قد أسهبت في ذكر عيوبه ولكن ككل البشر لا بد أن له إيجابيات حاولي البحث عنها إن كنت جاهلة بها حتى اللحظة، واعلمي أن الهروب أو الانسحاب أمر سهل ولكنه يعني أن عليك البدء من جديد مرة أخرى، وعليك أن تقرري أيهما أسهل وأكثر منطقية.
لأعطيك مثال لما يهز زواجك هو اختلاف التوقعات بينكما فأنت طالما رفضته في البداية تتوقعين منه تحمل عبء إحياء هذا الزواج والحفاظ عليه وهو أمر يخالف توقعاته فبعد الزواج ينتظر منك هو أن تقدري إصراره وسعيه الحثيث خلفك وتمسكه بك،تتوقعين منه ألا يطالبك بشيء ويستحمل طفلك في حياتكما في حين يريد أن يكون هو محور حياتك، لا بد من إعادة ترتيب أولويات حياتكما معا والتقريب بين توقعات كل منكما من الآخر والتخلص من التوقعات غير الواقعية.
وسط حيرتك وعجزك عن تحمل مسؤوليات حياتك ليس من الغريب أن تفقدي القدرة على الاستمتاع بعلاقتك مع زوجك، ليس الهروب هو الحل وما من حياة مثالية فأعدي خطتك لتثبيت أركان زواجك وتحمل أدوارك المتعددة كأم وزوجة وموظفة. لست فاشلة إطلاقا فأنت لم تبدئي العمل بعد وما ترينه من سعادة واستقرار تأكدي أن الناس قد بذلت وسعت لتحقيقه فإن كنت راغبة في حصتك من السعادة الدنيوية يجب عليك أن تبذلي ثمنها وأول خطوة هي بإقرارك عن مسئوليتك ودورك فيما يجري في حياتك وبقدرتك على السعي والتغيير.