أخلع ملابسي فيجلدني ويخنقني : محنة هيفاء

رد المستشار

 أهلا بك يا هيفاء كونك تثقين بنا، وأرجو أن نستطيع مساعدتك لنحقق شعار صفحتنا  الصحة النفسية للجميع، وكونك مسيحية الديانة كما تذكرين لا ينفي عيب ما يقوم به هذا الشخص الذي أخطأت في اختياره، مسيحيا كان أو غير ذلك.

فالمسيحي الملتزم بدينه مثل المسلم الملتزم لا يغش ولا يخون ولا يخدع، وإن حدث أن اندفعت به مشاعره فتجاوز الحدود مع فتاة أجنبية عنه، فلا يقوم بتصوير من تجاوبت مع مشاعره ورغباته باسم العشق، وتحت رايته ليفعل مثلما فعل بك.

ولكن رسالتك يا هيفاء مختصرة بأكثر من اللازم فيما يخص سلوكياته معك من ضرب وجلد واستهزاء، أو خنق أو أشياء أخرى لم تذكريها، ولم تذكرين هل كان يقوم بهذه الأشياء بغرض تحقيرك فقط أم بغرض المتعة الجنسية، فيكون بذلك شاذا في سلوكه الجنسي!!!

ولم تذكري أيضا علاقة أفعاله هذه أو علاقتك به بفصلك من الجامعة!!! وعلى كل حال ننصحك بعدم الاستجابة لتهديداته، ومن المعروف أن هناك تقنيات حديثة لتلفيق الصور، وبالتالي يمكنك التشكيك بهذا الدليل إذا قدمه لأهلك، وانفي معرفتك به، أو أن علاقتكما قد وصلت إلى ما قد وصلت إليه فعلا، وأنت بذلك تسترين على نفسك، وتحرمينه من السلاح الذي يبتزك به، وهذا مباح في ديننا،

بل هو الأولى والأصوب، فلا تترددي لأن هذا هو حقك بل لا أبالغ إذا قلت أنه واجبك، فإذا استجبت لنصائحنا ورأينا وقمت بقطع علاقتك به تماما فلا تعودي إليه أبدا لأنه من الممكن أن يستدرجك ثانية ليفعل ما فعل وأشد، فحذار من هذا الشخص، والأفضل ألا تتعاملي معه وحدك بل اطلبي عون أهلك، أو أشخاصا أكبر سنا تثقين بأنهم سيدعمونك، وتابعينا بأخبارك.

ويضيف الدكتور وائل أبو هندي: الابنة العزيزة السائلة أهلا وسهلا بك، وشكرا على ثقثك بصفحتنا استشارات مجانين، وقد كثف أخي وزميلي الدكتور أحمد عبد الله، رده عليك، ولكنني أود فقط أن أضيف إليك بعض الروابط التي قد تفيدك في فهم ما ضوابط العلاقة السليمة بين الولد والبنت، وكذلك بعض الأفكار عن اضطراب التفضيل الجنسي الذي نتوقعه في ذلك الولد وهو السادية:

من القاهرة إلي الإسكندرية عن طريق بنى سويف
أحبه جدا لكني أكرهه جدا مشاركة ورد مستشار
السادية والمازوخية : بين الطبيعي والمرضي !
للضمير أم للوعي أم للغشاء ؟ كله ترقيع !!!
عقلي يأمرني : اتركيه...وقلبي لا يطاوعني
هل أنا طبيعية أم مازوخية ؟

وأهلا وسهلا بك دائما على استشارات مجانين، فتابعينا بالتطورات.

المستشار: د. أحمد عبد الله