صديقاتي والغيرة وحبي الإليكتروني!
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته؛
أنا أحب جميع صديقاتي الخمس، ولكن أحب واحدة منهن محبه خاصة وهي صديقتي الصدوقة وتحبني أيضًا مع العلم أنها ذهبت منذ عامين ولكن ما زلنا على اتصال ومحبة ومودة [قولوا ما شاء الله] ذهبت إلى مدرسة أخرى، ولكن المشكلة أني أحببت أيضًا صديقة وهي أيضًا، وأنا وهي وصديقتي التي ذهبت إلى مدرسة أخرى، ولكن صديقتي التي معي في نفس المدرسة تغار مني إلى حد الجنون عندما أذهب مع إحداهن ونتحادث وننبسط، تقول لي: نعم! لقد جلست طول الوقت معها وتركتني مع فلانة وووووو...؛
وهي لا ترى عيوبها ولكني أحبها وأسكت ولا أقول شيئًا، والأخرى أيضًا تقول لي إذا أظهرت اهتمامي لها قالت: ما بك؟ هيا بنا نمشي، أو أي شيء، وأنا أعرف أنها غارت، والأخرى وهي أكبر تغار علي، وتقارن نفسها بصديقتي الصدوقة التي ذهبت إلى مدرسة أخرى لدرجة أنها قالت لي: أنت تهتمين بها وكأنها تهتم بك. قلت لها: ومن قال لك؟ قالت من قال؟ (أي هي تفكر فيك أصلًا) في الحقيقة هذه الصديقة التي تغار أنا أحبها ولكنها تجعلني أكرهها إذا قارنت نفسها بحبيتي وأختي وصديقتي.
والأخرى قالت لي: عندما كنت متحمسة للقاء صديقتي التي ذهبت للمدرسة منذ سنتين رأيتها فقط 3 مرات، وعند الزيارة الرابعة كنت مشتاقة لها جدًا ومتحمسة، قالت لي: الحماس الزائد غير رائع وبنظرات غيرة في هذه اللحظة. حزنت جدًا، وقلت هنّ يقارنّ أنفسهن بأختي وحبيبتي وصديقتي، ما عدا الثالثة التي في مكانة حبيبتي وصديقتي وأختي.
ولكني أحبهن كثيرًا وهن كذلك، ولكن الغيرة لدرجة أني عندما أتحدث مع صديقتي القديمة في الهاتف وأريد أن أخبر صديقتي العزيزة أخشى من صديقتي التي أكبر من تغار علي من حزنها لأنها تغضب، ولكن تكتم. ولكن عشرة عمر وأعرف حزنها، ولأن الأخرى بدأت تلحقها.
أصبحت عند أخبئ صديقتي الأخرى ونذهب في مكان لا تتواجد فيه الأولى، والأفضل كلتاهما وأصبحت كأني زوج متزوج أربع زوجات، ولست صديقة لهن. ماذا أفعل؟ سئمت وضع أني لا آخذ راحتي في الحديث عن صديقتي القديمة وشكرًا.
* وبعد دقائق أرسلت نفس السائلة تقول:
صديقي,,,,
السلام عليكم؛
أنا في الواقع أتحدث مع شاب في الإنترنت، ولكن لم أخبر آي شخص حتى أقرب الناس إلي، والآن انقطع ولم يدخل للماسنجر من حوالي 4 شهور، والحزن يملأ قلبي. أحببته ومن ثم تركني. أصبحت حزينة مع العلم أني أعلم أنهم كاذبون -شباب الماسنجر- ولكن وقعت في حبه بشكل كبير، وحتى أني لا آكل، وجسمي نحف بشكل ملحوظ، وقالت لي عزيزتي وقريبتي أختي: إني أصبحت كئيبة، قالت لي: من ماذا؟ هل هناك شيء يزعجك؟ ولم أخبرها أبدًا لكي لا أسقط من عينها، ولكن -ولله الحمد- نفسيتي تحسنت قليلًا ولكنني كلما رأيت صوره أبدأ بالبكاء الخفيف لأني أحببته كثييييرًا.
ماذا أفعل أريد أن أنساه وأحذف إيميله من الماسنجر ولكن مترددة (أنا أتحدث معه منذ حوالي 6 أشهر) ولكن يوميًا وبالساعات وأيام الأسبوع التي نخرج فيها أيضًا نتحدث فيها في وقت الظهر، لأنه هو الوقت المناسب قبل الخروج ولو لربع ساعة.
أرجووكم ساعدووني ولكم جزيل الشكر,
15/4/2011
رد المستشار
وعليكم السلام ورحمة الله تعالى وبركاته؛
ابنتي الغالية، جميل أن نكوّن صداقات حميمة وأن نشعر أن هناك أخوة لنا يبادلوننا الود، وما تشتكين منه غالبًا ما يجري بين البنات في سنك. هن يحببنك ويردن أن يبقين معك دائمًا ويشعرن بأنك تبادليهن نفس الشعور، ولكن أسألك: هل أنت متأكدة أنك لا تكثرين من الكلام عن صديقتك الحميمة أمامهن، وأنك لا تشعريهن من خلال كلامك عنها أنهن درجة ثانية لديك؟ هل أنت متأكدة أن تصرفاتك لا تجرح شعورهن؟ هل أنت متأكدة من أنك كنت لا تسعدين بالتفاخر عليهن بتلك الصديقة، قبل أن ينقلب الأمر ضدك؟
عليك أولا أن تراجعي نفسك أنت، وحاولي ألا تجرحي شعورهن بكثرة كلامك على صديقتك الغالية، ما المشكلة في ألا تذكري لهن ما تم بينكما من محادثات وزيارات؟ حتى لو اضطررت للكلام فلا داعي أن يكون ذلك بأسلوب مشوق مليء بالعواطف والصور والمشاعر...
كوني معتدلة مع صديقاتك ينعكس ذلك عليهن فيكنّ معتدلات معك، ولا تكثري التعلق فغالبًا الصداقات المدرسية في هذه السن لا يكتب لها البقاء...
أما مشكلتك الثانية، يا صغيرتي مرة أخرى وقعت ضحية المشاعر التي تريد أن تحلق دون ضابط، وضحية حب لفت الأنظار. تعرفين أن الطريق مظلم، وتعرفين أنك نفسيتك تتضرر وما زلت تحنين لأيام شعرت فيها بأن أحدًا تعلق بك، وبنشوة الحديث مع صديق جديد وبإثارة المغامرة، وها أنت الآن تعانين فقد الإثارة ونشوة الشعور بلفت النظر...
احمدي الله تعالى أنه تركك لأن العلاقة في البداية تكون لمجرد سماع كلمات الإعجاب، ولمجرد المغامرة، ثم تتطور بعد هذا إلى أمور كبيرة لا يرضاها الله تعالى ولا ترضين أن تلوث صفحتك البيضاء...
تشجعي وقومي بمحو جميع آثاره من حاسبك، واصرفي تفكيرك مباشرة عنه عندما يخطر في بالك، فليس من المعقول أن تعيشي هذه الكآبة وتعاني كل هذه المعاناة من أجل سراب، امنعي نفسك من التفكير في المشاعر البراقة السامة التي كنت تعيشينها معه، وستزول عنك قريبًا إذا داومت على هذا...
تذكري دائمًا: سعينا للسعادة المؤقتة التي نجنيها من اتجاه الأنظار لنا، دائمًا يتسبب بآلام عظيمة عندما تفارقنا تلك الأنظار. فمن البداية لا تسترسلي مع رغبتك في لفت النظر لا مع البنات ولا مع الشباب...
تحياتي لك يا صغيرتي
واقرئي على مجانين:
عذراء وتود الرحيل عنه وعن ذاكرته: متابعة3
عذراء المشاعر وتود الرحيل مشاركة3
شيما وأختها التي أحبت على النت!
حب النت ولا ثقة الأهل متابعة 3
التعليق: آنآ هنـــآ آي وشكرآ لك يآ أ. رفيف الصباغ نعم شكرآ لك وألف شكر آنآ ولله الحمد عرفت أتعآمل مع صديقآتي وأيضآ صديقي تحملت وبدأت أمحو كل ما يخصه ولكن للأسف لم أستطع التخلص من أو حذف جميع صوره بقيت عندي وآحده لم أستطع
ولكن أعدك يآ أ. رفيف الصباغ آن آمحو كل مآ يخصه في حآسبي
جزآك الله ألف خير