أنوي أن أتوب وأتزوج
ابتليت منذ سنين بعادة الاستمناء والعياذ بالله واليوم استفقت من الحالة ولكني أريد أن يساعدني أحد في هذا لأني ما احتلمت بحياتي... إن هذا يعود إلى تلك الحالة التي كنت أمارسها، أريد أن أعرف ما هي الفترة التي ينبغي أن أقضيها بدون استمناء لكي أحتلم بشكل طبيعي وهل من علاج أتبعه أو أدوية أو أي شيء؟
أنا غير قادر على الذهاب إلى الطبيب لأمور شخصية فإذا كان أحد ينوي مساعدتي أنا أنوي أن أكون شخصا جديدا فلا تضيعوا علي هذه الفرصة، ولعلمكم أنا الآن ملتزم دينيا والحمد لله وعضو في فرقة للمديح النبوي وقلبي متعلق بسيدنا محمد عليه الصلاة والسلام وأنوي أن أتزوج وأنجب أولاد لا أتمنى أن يبتلوا بما ابتليت به.
R03;أرجوكم ساعدوني على هذا الإيميل لا تبخلوا على أخيكم في الله والدين فنحن أخوة إن شاء الله
راسلوني أرجوكم.
3/22/2011
رد المستشار
سيدي..... ليس هناك من فترة محددة ينبغي للمرء أن يمارس العادة السرية أو ينأى بنفسه بعيدا عنها. فالعادة السرية قد تمارس قبل أو بعد سن العاشرة، إذ أن الطفل في هذا السن أقرب إلى البلوغ ونمو الرغبة والنشاط الجنسي.
العادة السرية هي العبث بالعضو التناسلي بطريقة منتظمة ومستمرة للوصول إلى الشهوة والاستمتاع. وتنتهي هذه العملية عند البالغين بإنزال المني، وعند الصغار بالاستمتاع فقط دون إنزال لصغر السن. والشخص الذي يمارسها لا تصل به (العادة السرية) إلى إشباع جنسي حقيقي حيث تبقى لذتها في حدود التصورات والتخيلات فقط...... أي أنها لا تؤدي إلى اللذة الجنسية الحقيقية. ورغم التنشئة الجيدة والمحافظة على القيم والمبادئ لا ينجو منها الشباب إلا من رحم أو عصم ربي.
وهناك اعتقاد من أن المرء يستطيع تركها والخلاص منها بعد الزواج، ولكن البعض ممن صرّح أو يصرح بأنه لا يجد المتعة في سواها ولا يصل إلى المتعة إلا من خلال ممارستها لا من خلال الجماع لأنه اعتاد على ذلك، أي أنه متى ما أدمن المرء عليها فلن يستطيع تركها والخلاص منها حتى بعد الزواج.
حيث أن الوظيفة الجنسية تنشط، فلابد من منصرف، فتكون ممارسة العادة السرية متنفسا. فضروب الحياة التي يعيشها البشر من ضغوطات بين الواقع المر والطموح، يخلق الصراع بين النفس والمحيط. ويكون الصراع ضاغطا لتحقيق الطموح والأماني. ولو أخذنا جزءا من هذا الصراع لوجدنا أن من الشباب لا يستطيع الزواج، ووضع اقتصادي طاحن وحياة تعسة ورغبات مكبوتة ومغريات التلفاز والفيديو والقنوات الفضائية الفاضحة للأفلام الجنسية والمواقع الإباحية. هذه كلها تلهب رغباته المكبوتة. فلا يجد مخرجا أو متنفسا لتصبح العادة هي لذته ومتعته الوحيدة في حياته حتى وإن صحبها إنهاك نفسي وجسدي مع شعور بالندم والحسرة وتأنيب للضمير.
وتمارس في أي وقت وأي مكان عند الخلوة بالنفس. ومزاولتها باستمرار لتصبح إدمانا. تنتشر العادة السرية والعادة السرية أكثر في الذكور من الإناث (الشباب وتصل إلى 90-95% عند الذكور وعند الإناث إلى 70%). ولا شك أن الإكثار من ممارستها يسبب مشكلات نفسية وعضوية (احتقان وتضخم البرستاتة وزيادة حساسية قناة مجرى البول مما يؤدي إلى سرعة القذف عند مباشرة العملية الجنسية الطبيعية، والإصابة بالتهابات مزمنة في البروستاتة ونزول بعض الإفرازات المخاطية وحرقة أثناء التبول).
قليل من النصائح يمكنك أن تتبعها لتجنب ممارسة هذه العادة:
أن تقتنع أن الإكثار من ممارستها يسبب مشكلات نفسية وعضوية في المستقبل يصعب علاجها. وأن تشغل فراغك بما هو نافع مثل القراءة، وزيارة المكتبات، والتنزه مع الأسرة أو الأصدقاء. البعد عن من مشاهدة المناظر المثيرة أو رؤية أشياء جنسية مثيرة أو كل ما يثير شهوتك. عدم الاستسلام وعدم التمادي للأفكار الجنسية. كن عضوا في نادٍ رياضي أو ثقافي أو تعمل في مؤسسة خيرية.
أما سؤالك عن الاحتلام، فالاحتلام هو عملية فسيولوجية، أي استجابة وتفريغ نفسي وعاطفي وفسيولوجي للشهوة الجنسية المتأججة لديك. فالرغبة الجنسية المكبوتة هي أهم العوامل التي تؤدي إلى الاحتلام، وبالنسبة لك، فأنت تسمح لنفسك بممارسة العادة وعدم كبت هذه الرغبة وخصوصًا قبل النوم، فلا مجال أن يحدث احتلام في هذه الحالة.
أما إذا لم تستطع أو كنت عاجز، وتمكنت منك العادة واستفحلت أو أصبحت تمارسها بدافع قهري (الاستمناء القهري)، فعليك ان تلتمس مساعدة طبيب نفسي ليصف لك علاجا سلوكيا أو دواءً يخفف من هذا الاستمناء القهري، إذ لا تستطيع دفعه أو مقاومته لوحدك.
واستعن بالله فهو المستعان على كل شيء.
واقرأ على مجانين:
عود على بدء: أضرار الاستمناء
انهِ معركتك مع العادة السرية مشاركة
الاحتلام والعادة والتجلط زيادة!
عادي يمارس العادة! ويسأل: هل من ضرر؟!
هل العادة السرية مرض؟ متابعة
العادة السرية والدوالي والكلية العسكرية
الاستمناء أثناء النوم: ليس هو الاحتلام مشاركة
سجن العادة المدمر
الاحتلام والعادة والتساؤلات المعادة
صراخ شحرور مشاركة