موسوسة تريد السرية وطبيبة مصرية متابعة معرفش كام
السلام عليكم
من الممكن أن أعيش إلى أن أبلغ 100، لو سألتموني ماذا أفعل الآن؟ سأقول الحمد لله ما زال الوسواس موجودًا، لكنني أقاوم...
في هذه المرة عندي موضوع جديد، مع أن الموضوع القديم ما زال موجودًا (موسوسة تريد السرية وطبيبة مصرية) ، (موسوسة تريد السرية وطبيبة مصرية م). أعرف أني سأتحسن، لأني رأيت 3 رؤى، وإن شاء الله تكون آخر وسوسة، وأشفى نهائيًا.
اليوم سأتكلم في مواضيع كثيرة، فأرجو أن تتحملوني، كلما يأتي موضوع جديد في حياتي يدخل فيه الوسواس، أنا متضايقة لكنني صابرة لأن سيئاتي كثيرة، وهذا يكفر عن سيئاتي، أنا الآن يسيطر علي وسواس (لا تنزعجوا من الموضوع، أنا لا أعرف كيف أفكر فيه): أنه يوجد رب آخر غير ربنا، وأني أصبحت مسيحية، (طبعًا في الحقيقة لم أصبح هكذا ولن أكون)...، يكفي هذا حول هذا الموضوع فأنا لا أحب الكلام عنه، ولا أريد أن أضيع ثواب الصبر.
ندخل في موضوع آخر له علاقة بالدراسة وعدم إتقان العمل الذي أعمله، أشعر كأني أجلس على دبوس يقول لي: قومي يكفي هذا، لا تتقني! وبالتالي تنقص درجاتي لأنني لا أؤدي العمل الذي عليّ...، وفي قيادة السيارة تخيلوا أتخيل أنه من الممكن أن أصدم أحدًا ويموت!! هذا لم يحصل بعد، يعني أنا أحمل همّ من ورائي لأني أقود بهدوء قليلًا، أقول: من الممكن أنه ملّ، وسيصوت ببوق سيارته فأقود بسرعة!! افرضوا أن هناك من يقطع الشارع ألن يموت حينئذ؟ بالأمس لما كنت أقود السيارة، كان هناك ولد يقطع الشارع في الجهة الثانية، ولما وصل إلى جهتي شككت وقلت: أكيد أنه لن يقطع الشارع. فقمت بزيادة السرعة (وكان هناك وسواس يقول لي: لو أسرعت سيقطع الشارع وستصدمينه) فقطع الشارع!! لكن لم يحصل أي شيء. تخيلوا لماذا أسرعت، لأنني أحمل هم الذي خلفي، يعني من أجل من ورائي أتسبب بموت ولد صغير!!!
الموضوع الأخير: عن الشاب الذي كنت تعرفت عليه، أنا تركته من أجل الأفكار، لكن الأفكار لم تتركني، يعني الأفكار تقول لي: قومي بخيانته وأحبي شخصًا آخر!! ويأتي في مخيلتي صور أخيه وأصحابه، وأصبحت أرى كل شباب العائلة يشبهونه (لكنهم فعلًا يشبهونه)!! وكان هناك صور لأصحابه يلبسون فيها أبيض وأزرق، أصبحت أكره هذه الألوان، لأني لو أحببتها أصبح كأني أحببتهم هم!! وأيضًا لم أعد أنظر إلى صور أخوان صديقاتي وخطيبهم، حتى لا أفكر فيهم ولا أشبههم بذلك الشاب الذي أحببته.
أنا حلمت به من فترة، وكان تفسير الحلم أنه يوجد عسيرة. لماذا إذن أنا حلمت به؟ لماذا رأيته، مع أني لما كنت معه كنت أصلي الاستخارة، وكانت كل الرؤى التي أراها تفسيرها أننا غير مناسبين لبعضنا؟ حتى في (موسوسة تريد السرية وطبيبة مصرية م) قال الدكتور وائل: إننا غير مناسبين لبعض!
أنا متأكدة أن هناك حكمة من الحلم!! أنا أعلم أنني عندما أتزوج سأصلي الاستخارة قبل ذلك، لكن هل من الممكن أن أخونه؟ لا تقولوا لي اذهبي إلى طبيب نفساني، لأن أمي لا تراني مريضة! أنا أصلًا لم أعد أحكي لها، لأنها تشعرني أن هذا الذي أنا فيه هبل، وتريد أن تنتهي هذه الموضوعات في أسبوع!!
28/04/2011
رد المستشار
وعليكم السلام ورحمة الله
لا تريدين الذهاب للطبيب؟...، كما تشائين، هذا شأنك أنت...، لكن سأكرر عليك السؤال هذه المرة أيضًا: هل حاولت تطبيق ما قلته لك في استشارتك الأولى؟ هل حاولت صرف ذهنك عن التفكير، وعن التفاعل مع الأفكار؟ أم أصبحت تأتين بأدلة عليها من الأحلام لتعيشيها ليلًا نهارًا؟!!
ما زلت يا هديل تنتقلين من وسواس إلى آخر وتعاملينه بمنتهى الدلع!! كل ما تذكرينه من وساوس في الذات الإلهية، أو في القيادة، أو ذلك الشاب...، له دواء واحد وهو إهماله والاشتغال بغيره، وهناك تفصيلات كثيرة جدًا على الموقع في هذا الأمر أظنك اطلعت عليها...، فإن استعصى عليك الوسواس رغم هذا... فلا تذهبي إلى الطبيب!!
يجب أن تتعالمي مع نفسك بحزم أكثر، كلماتك في رسائلك كلها توحي بأنك تحبين الاسترسال مع أي شيء يأتيك حتى إن كان تافهًا، وتحبين الاستسلام له كأنك ريشة في مهب الريح، وما أظن أن أمك تغضب من تصرفاتك إلا لأجل هذا...
صحيح أنك موسوسة، والوسواس مرض لا تؤاخذين عليه، ولكن مشكلتك الأساسية في الدلع وعدم حبك للتحرك أو بذل الجهد، وعدم رغبتك في مقاومة أي شيء!! ولعل هذا أحد الأسباب التي تجعل أمك تعتقد أن ما بك مجرد هبل عليك أن تقاوميه وتنتهي منه في أسبوع...، لا بد لك أولًا من الحراك وبذل الجهد في حياتك كلها فضلًا عن العلاج، وبعدها تابعينا بأخبارك..
واقرئي على مجانين:
وسواس الصدم والفرار..2
ويتبع>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>> موسوسة تطلب السرية وطبيبة مصرية م2