هل من حل؟
أنا للأسف طبيب أسنان وأنا حزين جدا لحالي ولا أجد الحل. ولدت وتربيت في المملكة العربية السعودية في منطقة متشددة جدا حيث كنت لا أرى حتى وجوه الإناث ما عدا أمي وأختي لدرجة أني كنت أشتهي بعض زملائي في المدرسة وأنا في الصف الثاني الإعدادي.
زالت هذه الحالة والحمد لله عندما عدنا إلى مصر بصورة نهائية بعد السنة الإعدادية الثالثة وهنا ظهرت عندي عدة أمراض جنسية. وجدت نفسي مولعا بأقدام الفتيات لدرجة أني كنت أقبل أصابع أقدام إحدى قريباتي أثناء بياتنا معا في منزل واحد. كنت مولعا أيضا بالتجسس على الإناث منهم جاراتي وقريباتي وغيرهن.
استطعت الحصول على مجموع كلية طب الأسنان وكنت أظن أني سوف أكف عن هذه الأفعال بمجرد دخولي الكلية بل للأسف زاد عندي الموضوع بشدة بل وأصبحت أتحرش بالإناث في المواصلات والأماكن المزدحمة وأكثرت من تقبيل قدم قريبتي أثناء نومها وأصبحت أتجسس حتى على أهل أصدقائي أثناء تواجدي في منازلهم.
كنت شخصا ملتزما بالصلاة وقراءة القرآن وبعد بلوغي سن 26 توقفت تماما وأصبح إيماني ضعيفا جدا مع ميل شديد للانتحار خصوصا مع عدم وجود فرص عمل ولا دخل محترم وانعدام فرص الزواج.
عمري الآن 28 عاما وشهوتي في ازدياد كل يوم وميلي للانتحار يزيد وأصبحت أتحرش بالبنات بطريقة شديدة قد تؤدي بي إلى السجن.
هذا بالإضافة إلى أنني مدمن على العادة السرية حيث أمارسها من 3 إلى 4 مرات يوميا بل وقد وجدت طريقة للإنزال بسرعة دون أن يحدث أي انتصاب للعضو. على الرغم مما أفعل إلا أني أندم ندما شديدا بعد ممارسة أي من الأفعال السابقة وأعاهد نفسي على عدم التكرار ولكن للأسف أعود بمجرد أن أشعر بالاستثارة وأصبحت أستثار حتى من الأطفال.
أنا الآن لا أعرف ماذا أفعل أنا لا أستطيع الزواج ولا أستطيع التوقف عما أفعل مع العلم أني قرأت كل المواضيع المشابهة ولم أجد حلا جذريا.
أنا الآن على شفا حفرة من الانتحار ورسالتي لكم هي آخر محاولة وأتمنى لها النجاح.
13/05/2011
رد المستشار
الأخ الفاضل "محمد" أهلا وسهلا بك على موقعنا مجانين وشكرا على ثقتك، من الواضح أن لديك بعض أعراض نفسجنسية يصعب جدا التشخيص على أساسها على الأقل إليكترونيا، فهي ربما تشكل شذوذات جنسية Paraphilias أو اضطرابات تفضيل جنسي Sexual Preference Disorder وربما لا تصل إلى هذا المستوى من الشدة والتبلور وسأعود لأوضح قصدي من صعوبة التشخيص، وأما الاستمناء القهري في حالتك فهو أحد أمثلة الاضطرابات ذات العلاقة بالشذوذات الجنسية Paraphilia-Related Disorders ويمكنك أن تقرأ عنها على مجانين.
فأن تكون مولعا بأقدام الفتيات حتى أنك تقبل قدم قريبتك الآمنة على نفسها في بيتكم ربما دنا إلى مستوى الفتشية Fetishesm أو لا ... وكذلك أن تتفنن في وتكون مولعا بالتجسس على الإناث من قريباتك وجاراتك وغيرهن فيمكن أن يمثل اضطراب التلصص أو البصبصة Voyeurism وربما ليس أكثر من عرض عابر، وأن تكون مولعا كذلك بالتحرش بالنساء في المواصلات العامة والأماكن المزدحمة يمكن أن يصل إلى مستوى اضطراب التزنيق أو الاحتكاكية Frotteurism ويمكن كذلك ألا يصل.... والمشكلة هي أن كل هذه الأفعال يمكن أن تكون عرضا من أعراض الحرمان الجنسي في المجتمعات المشوهة التي نعيش فيها ولا تعني مرضا وإن أشارت في اتجاه استعداد لشكل معين من أشكال الانحراف الجنسي.... وذلك أن أحد أهم شروط تشخيص انحراف نفسجنسي هو أن تكون الممارسة الطبيعية المقبولة اجتماعيا متاحة للشخص الذي يتركها ويفضل ممارسات بعينها رغم كونها شاذة أو غريبة في نظر المجتمع.
طبيعي أن يوجد اكتئاب وأن يتطور الأمر إلى التفكير في الانتحار ما دمت تترك نفسك دون محاولات علاج فعلية لدى مختصين، وطبيعي كذلك أن تبدأ النزعات والنزغات في اتجاه اشتهاء الأطفال التي يمكن أن تبقى مجرد نزغات ويمكن أن تحول إلى اضطراب تفضيل الأطفال Pedophilia وهو أحد الشذوذات الجنسية، وطبيعي كذلك أن توجد أعراض أكثر من اضطراب تفضيل جنسي لأنها غالبا خلطة كما أشرنا من قبل في عدة إجابات.
اقرأ على مجانين
خلطة مازوخية وتوثين ورهاب نوعي!
خلطة اضطرابات تفضيل جنسي: كالمعتاد!
خلطة مازوخية وتوثين وتلصص.. إلخ
نقطة أخيرة لابد من التنبيه لها لأن نغمة أنني (ولدت وتربيت في المملكة العربية السعودية في منطقة متشددة جدا حيث كنت لا أرى حتى وجوه الإناث ............) باتت تقريبا بلا معنى فقد ثبت أن المشكلات الجنسية والشذوذات على اختلاف أنواعها وأشكالها موجودة في طول البلاد الإسلامية وعرضها ولا فرق يكاد يلحظ بين من تربى في السعودية أو غيرها بل ربما يكون الكم الأكبر من الدراسة الدينية في السعودية عاملا يساعد على سرعة الخلاص من فخ الشذوذ.
أنت الآن عليك أن تطلب العون من ذوي الخبرة فحالتك تحتاج بداية إلى تشخيص سليم فربما الأمر أبسط من المتوقع، ثم أن عليك طلب العلاج لدى مختصين بالعلاج المعرفي السلوكي فتصر وتصبر وتثابر حتى يمن عليك الله بالشفاء
وتابعنا بأخبارك.
ويتبع >>>>>>>>>: خلطة شذوذات أو مجرد شهوات! م