السلام عليكم
أنا شاب في الـ 19 من عمري؛ بدأت أعاني فقد التركيز وقلة التحصيل الدراسي مذ كنت في الصف الثالث الإعدادي، زادت المشكلة حدّة في المرحلة الثانوية فقلّ استيعابي، قلّ أكثر وتركيزي تراجع لدرجة أني لم أعد أركّز حتى في الأفلام!
حين دخلت الكلية راجعت طبيبة وتناولت الكثير من الأدوية "ريسبيردون2 مجم" و"اريبركس 15 مجم" و"سبرا برو 10"، لكن المشكلة تفاقمت، حياتي باتت جحيماً، رسبت عامين في الكلية، وتركيزي تراجع أكثر، ومتعتي في الحياة تقلصت أكثر فما عدت أحس بأي شيء جميل بالمطلق.
مللت الأدوية، حياتي ما عادت ذات قيمة، تحطمت، وأظنني سأترك الكلية.
ماذا أفعل؟
لا أجد حلاً!.
09/04/2010
رد المستشار
الأخ الكريم،
أهلاً وسهلاً بك... لابد من متابعة العلاج الدوائي واتباع توصيات طبيبك النفسي.
الذي ينقصك وينقص الكثير من المرضى النفسيين في مجتمعنا هو إعادة التأهيل السلوكي والاجتماعي عبر جلسات إنعاش الشخصية المحطمة بعد فترة طويلة من المرض النفسي المنهك.
ابحث أخي الكريم في محيطك عن معالج سلوكي أو اجتماعي يكون لك عوناً وناصحاً لحياتك المستقبلية.
ادخل على الروابط التالية:
الذاكرة والتركيز بداية ملف
قد.. وأحيانا وقلة التركيز
لا أستطيع التركيز
الاكتئاب والتركيز أم عدم الثقة بالنفس أيهم أولاً؟
استراتيجيات لتحسين التركيز والذاكرة
مع أمنياتي لك بالتوفيق وتمام العافية.