مرحباً،
بعد جزيل الشكر أتمنى أن تساعدوني في مشكلتي.
عمري 22 سنة، أشعر أني مثليّ منذ البلوغ فليس لدي رغبة في النساء! كنت أعاني جداً لأني لم أستطع مفاتحة أحد بأمري فبقي طيّ الكتمان، وكنت بحاجة لأن أعرف أي شيء عن ذلك لكني كنت دائماً اتبعت طرقاً معينة تجعلني أكره المثلية وأجبر نفسي على تفاديها، لذلك بدأت أتبنى الكثير من المبادئ والأخلاقيات، كما أني قد عززت المشاعر الدينية لدي، وكنت أنظر إلى النساء وأحاول أن أغري نفسي بهن، كما تعمقت في علاقاتي معهن عساني أجد حلاً، ولم أحاول بأي شكل التعرف على شاب مثليّ طوال 6 سنوات وأصبحت اشعر بقرف عندما أتذكر نفسي مثليّاً وأحس أني شخص سخيف.
لكن في النهاية قررت أنا أجرب الوضع لأتمكن من تحديد ميولي بطريقة صحيحة لأني وصلت إلى مرحلة صعبة من التوتر والرفض لنفسي وشخصيتي، فتعرفت على شاب ومارسنا الجنس سويّة، لكن المشكلة أني لم أشعر بأي نشوة طوال العلاقة وأحسست باشمئزاز وتأنيب الضمير وبالذنب الفظيع حتى لم أستطع من بلوغ الذروة! أعدت الكرّة مع ثلاثة شباب آخرين وكانت المشكلة نفسها دون أدنى شعور باللذة، لذلك تولدت لدي أفكار في أني ربما لا أكون مثليّاً وربما إذا اتبعت العلاج النفسي استطعت الشفاء لأني أرغب في أن أشعر أني طبيعي ولو لدقيقة واحدة.
علماً بأني عندما أشاهد فيلماً أو صوراً للمثليين أحس برغبة قوية وبنشوة كبيرة.
أرجوك يا دكتور، ما هو الحل؟ كيف أستطيع التخلص من هذه المشكلة؟ أتمنى الموت على أن أكون مثليٌّ.
R03;هل أنا مثليّ فقط بخيالي؟.
أرجو الرد.
1/5/2010مرحباً،
بعد جزيل الشكر أتمنى أن تساعدوني في مشكلتي.
عمري 22 سنة، أشعر أني مثليّ منذ البلوغ فليس لدي رغبة في النساء! كنت أعاني جداً لأني لم أستطع مفاتحة أحد بأمري فبقي طيّ الكتمان، وكنت بحاجة لأن أعرف أي شيء عن ذلك لكني كنت دائماً اتبعت طرقاً معينة تجعلني أكره المثلية وأجبر نفسي على تفاديها، لذلك بدأت أتبنى الكثير من المبادئ والأخلاقيات، كما أني قد عززت المشاعر الدينية لدي، وكنت أنظر إلى النساء وأحاول أن أغري نفسي بهن، كما تعمقت في علاقاتي معهن عساني أجد حلاً، ولم أحاول بأي شكل التعرف على شاب مثليّ طوال 6 سنوات وأصبحت اشعر بقرف عندما أتذكر نفسي مثليّاً وأحس أني شخص سخيف.
لكن في النهاية قررت أنا أجرب الوضع لأتمكن من تحديد ميولي بطريقة صحيحة لأني وصلت إلى مرحلة صعبة من التوتر والرفض لنفسي وشخصيتي، فتعرفت على شاب ومارسنا الجنس سويّة، لكن المشكلة أني لم أشعر بأي نشوة طوال العلاقة وأحسست باشمئزاز وتأنيب الضمير وبالذنب الفظيع حتى لم أستطع من بلوغ الذروة! أعدت الكرّة مع ثلاثة شباب آخرين وكانت المشكلة نفسها دون أدنى شعور باللذة، لذلك تولدت لدي أفكار في أني ربما لا أكون مثليّاً وربما إذا اتبعت العلاج النفسي استطعت الشفاء لأني أرغب في أن أشعر أني طبيعي ولو لدقيقة واحدة.
علماً بأني عندما أشاهد فيلماً أو صوراً للمثليين أحس برغبة قوية وبنشوة كبيرة.
أرجوك يا دكتور، ما هو الحل؟ كيف أستطيع التخلص من هذه المشكلة؟ أتمنى الموت على أن أكون مثليٌّ.
R03;هل أنا مثليّ فقط بخيالي؟.
أرجو الرد.
1/5/2010
رد المستشار
الأخ الكريم،
لابد أن نميز ما بين حالتين: اضطراب الانتماء الجنسي أو اضطراب الهوية الجنسية Gender Identity Disorder من جهة، واضطراب التوجه (التفضيل) الجنسي Sexual Orientation من جهة أخرى.
الأولى تتعلق بإحساسك الداخلي أنك ذكر ورضاك عن ذلك،
أما الثانية فلا علاقة لها بالانتماء بل لها علاقة بتفضيل الممارسة الجنسية مع من ستكون: مع الذكر أم الأنثى.
الأولى أعمق وتحتاج عملاً نفسياً طويلاً إلى جانب التشخيص الطبي المتكامل من عدة تخصصات طبية.
أما الثانية فهي أقل عمقاً وتحتاج لعمل نفسي أقل مدة، والتشخيص أبسط وأقل تعقيداً.
فعليك أخي الكريم أولاً بالتقييم الطبي الدقيق في العيادة النفسية. فلكل حالة مقال.
ادخل على الروابط التالية:
الخروج من سجن المثلية: ما ظهر وما بطن! مشاركة
راغب الخروج من المثلية م مشاركة
مدرسة المثلية التعليمية م
تابعنا بأخبارك أتمنى لك الخير والعافية.