قلق فتحة الدبر إلى متى يستمر
السلام عليكم ورحمته وبركاته؛
أرسلت إليكم رسالة بعنوان أنا خائف خائف خائف ولا أحد قام بالرد عليّ أريد أن يتم توضيح حالتي بالتفصيل لأعلم ما الذي أشكو منه بالضبط إن المعرفة نصف العلاج.
أنا مقدر لمشاغلكم الكثيرة وأشكركم على هذا الموقع الجميل الذي يريد أن يحل مشاكل الجميع يا رب يجعل عملكم خالصا لوجهه الكريم ويكون شفيعا لكم يوم القيامة.
أريد أن أعرف إذا أردت أن أتقدم إلى الكلية الحربية بعد الانتهاء من الكلية هل أستطيع أم لا؟؟ مع العلم أني أتمنى طول حياتي أن أكون ضابطا في الجيش مثل أبي. وأني عندما أرى ضابطا يسير في الطريق أتضايق جدا وأدعو الله أن أكون مثله؟؟ ماذا أفعل؟؟ علما بأني لا أفكر في شيء إلا هذا الموضوع.
أعاني أيضا من خجل شديد جدا وخوف شديد من المستقبل وعندما أريد أن أفعل شيء أو أحقق هدفا لي لا أستطيع مع العلم أني أنجح ولكن ليس بالقدر المرغوب فيه ولا أستطيع أن أتحدث مع فتاة مع العلم أني قبل ما أعي ما حدث لي كنت متكلما جدا ولا أعرف للخوف معنى في حياتي وبعد ما عرفت أني حدث لي ما حدث أصبحت الحياة بالنسبة لي سوداء وكل ما أحد يتكلم معي أغضب بسرعة ولا أستطيع أن أتكلم مع أحد مع العلم أني الآن أحاول بكل الوسائل أن أكون اجتماعيا بقدر الإمكان وأنا وبفضل الله ملتزم وعلاقتي مع زملائي جيدة جدا وهم يحبونني جدا ويقدرونني ويحترمونني وهذا كله بفضل الله...
قصتي باختصار أني منذ كنت صغيرا حدث لي تحرش جنسي عدة مرات ولكن أنا والله كنت لا أعلم ماذا يحدث لي وكان عمري آنذاك 10سنوات بدأت هذا الفعل يجعلني غير مستقر فبدأت بإدخال أشياء صلبة في دبري وكنت لا أعرف شيء أو أنه يؤثر عليّ ولكن أدخلت أشياء صغيرة ثم أكبر فأكبر عدة مرات ولكن لما علمت امتنعت تماما عن هذا الفعل المشين وأنا والله لا ذنب لي في ما حدث لي وأنا صغير.
أنا سمعت أن الإنسان الذي يدخل أشياء في دبره فإن فتحة الدبر تتشقق وتصبح في الكشف الطبي لها أثر ويكتشفها الطبيب أولا هل هذا الكلام صحيح أم خاطئ؟؟؟ قرأت أن الإنسان الذي يترك مثل هذه الأفعال لفترة طويلة تعود الفتحة إلى ما كانت عليه ويصبح إنسان طبيعي لأن الجسم يتأقلم مع نفسه. هل هذا الكلام صحيح؟؟
ماذا أفعل يا دكتور أنا تعبان جدا وأفكر كثيرا في الانتحار؟؟ هل تنصحني بالتقدم لاختبارات الكلية الحربية بالرغم من أني أعرف أن اختبار الجراحة يكون دقيقا جدا.أنا من عائلة متدينة جدا وعلاقتي بهم علاقة جيدة جدا والحمد لله
أشكركم على هذا المجهود الرائع
وأتمنى أن تغيثوا لهفتي وتبشروني السلام عليكم ورحمته وبركاته.
23/04/2010
رد المستشار
الابن العزيز ميدو "medo" أهلا وسهلا بك على مجانين.... بطيئون نحن بطء السلحفاة في إغاثة لهفتك يا ولدي فسامحنا فللبطء أسباب منها أن حكاية قلق فتحة الدبر هذا المنتشر كالوباء بين أولادنا المراهقين من الأولاد.... وبنسبة أقل من البنات (ربما لأن البنات لديهن قلق غشاء البكارة غالبا فإن لم يكن فلديهن قلق فتحة الدبر) ولكن لأنهن لا يتعرضن لكشف على الدبر إلا نادرا كما في حالة صاحبة مشكلة (الجنس من الدبر! نادمون وأيضًا نادمات!) فإن القلق من العواقب أقل والشكوى بالتالي أقل..... المهم أن الأمر وصل بنا إلى إضافة تصنيفين إلى تصنيفات استشارات مجانين هما:
نفسجنسي: جنس شرجي ذكري Male Anal Sex
نفسجنسي: جنس شرجي أنثوي Female Anal Sex
واقرأ نماذج من استشارات أصحاب نفس مشكلتك:
الشهادة الحمراء ونصف سنتيمتر في الدبر!
ضع ما شئت في الدبر وادعُ للصين يا ذكر!
بعد الغشاء الصيني فتحة الدبر في الذكور!
الكشف الطبي والشباب وفتحة الدبر
وسواس الشذوذ الجنسي وفتحة الدبر في الذكور
النادم رقم 1000 إدخال في الدبر
إدخال الأشياء في الدبر: ماذا جرى للذكور؟
وعلى كل يا ميدو يمكنك أن تطمئن لأنني فيما يخص حالتك لا أرى أي داع للقلق لعدة أسباب الأول أن كشف الجراحة ليس دقيقا وإنما روتينيا وتمثيليا كمعظم أنواع الكشف في مصر (باستثناء الكشوفات الأمنية) يعني سلق بيض كما نقول بالمصري!
ثانيا رغم عدم وضوحك في وصف تماديك في إدخال أشياء في الدبر إلا أننا نخمن أن المسألة كانت بسيطة (أي لم تزد عن إدخال أدوات عادية كعنق زجاجة مثلا وليس رجل كرسي - وليتك كنت وضحت فلم تضطرنا للتخمين بهذا الشكل-) ونخمن كذلك أن المدة الزمنية الفاصلة بيننا اليوم وتلك الممارسات القديمة كفيلة بألا تكون هناك آثار في الدبر (بشرط أن تكون توقفت تماما عن إدخال أشياء في الدبر بعدما عرفت بحقيقة ما حدث لك وحرمة ما تمارسه كما ذكرت).
إذن يمكنك التقدم لأي من الكليات الحربية ولا داعي للقلق، لكن من الواضح أنك ربما تحتاج إلى علاج نفسي معرفي للتخلص من الآثار الرضحية الناتجة عن تأويلك الحالي لخبرة التحرش وما تلاها من ممارسات بما أثر على قدرتك على إقامة علاقة سوية مع الآخرين وخاصة الإناث......... كل هذه المشكلات لديك تحتاج إلى علاج نفسي فضع الأمر على أجندتك بعد القبول في الحربية يا "ميدو"...
وتابعنا بالتطورات.