السلام عليكم،
مشكلتي هي أني أحب أقدام وأحذية النساء كثيرا فأنا أحب أن أكون تحتها وأن أقبلها وألعقها وأن تدوس امرأة جميلة ذات أقدام خلابة على رأسي وتضع رجلها وحذاءها في فمي. وليس هذا فقط بل إنني أستمني أمام أفلام يتم فيها تقبيل ولعق رجل المرأة وأنا أتخيل نفسي أني أقبلها وألعقها وأني تحتها وأن رجلها في فمي ومع هذه التخيلات أستمني أمام الفلم.
وحسب كل ما ذكرته فإن هذه هي الأمور التي أشتهيها. فأنا ليست لدي الرغبة والشهوة في الجماع ولا أعرف كيف سأعف نفسي وأتزوج. حتى أني لا أعرف كيف يتم الجماع فكل ما أعرفه عن الجماع هو أن الرجل يدخل عضوه في عضو المرأة فأنا لا أعرف شيء آخر....... فأنا لم أشاهد ولا مرة فلم جنسي.
والسؤال هنا كيف سأتزوج وأعف نفسي وأجامع زوجتي وأنا ليست لدي الشهوة في الجماع ولا أعرف حتى كيف يتم الجماع!!!!!!!. ومع كل هذا فأنا طول القضيب لدي صغير جدا ولا ينتصب كثيرا فمعدل انتصابه في اليوم مرتين أو ثلاث. فأنا عندما أنظر إلى امرأة لا ينتصب لدي العضو إلا مع التخيل أني تحت قدميها وأني ألعقها....
وكل ما ذكرته أعلاه فأنا كثيرا مستاء من نفسي ولا أعرف ما سأفعل ولا أعرف كيف ستكون حياتي الزوجية وأنا بهذه الحالة السيئة التي لا يرثى لها.
فيا إخوتي أنا أريد حلولا لجميع المشاكل التي ذكرتها فساعدوني ولا تبخلوا علي وزودوني بالحلول الكافية مع الشرح الكافي وإن كان هنالك أدوية اذكروها لي.
وبارك الله بكم جميعا
وادعوا لي بالشفاء العاجل.
23/04/2010
رد المستشار
الابن "حسام قسام" أهلا وسهلا بك على مجانين وشكرا على ثقتك، تطلب منا حلولا كافية لجميع المشاكل مع الشرح الكافي وإن كان هناك أدوية نذكرها.... فأما الحلول فحل واحد هو أن تبحث عن معالج نفسي معرفي سلوكي مهتم بعلاج الشذوذات الجنسية Paraphilias أو اضطرابات التفضيل الجنسي Sexual Preference Disorders وتبدأ معه رحلة العلاج النفسي والعقاري...
وأما بخصوص الشرح فلا أظنك تحتاج شرحا يا "حسام قسام" وظني أنك على علم كبير ودراية واسعة بالموضوع، وعلى كل لا جديد فيما يخص حالتك نستطيع إضافته إلى ما ذكرناه من قبل في ردودنا السابقة على المشكلات المطابقة لمشكلتك فاقرأ منها:
حب الخضوع وتقبيل الأقدام الجميلة م1
غواية الأقدام الجميلة، و.....مشاركة
توثين الأقدام: تاني من أول السطر
خلطة مازوخية وتوثين وتلصص.. إلخ
أنا وأختي عندنا توثين الأقدام!
عاشق من نوعٍ آخر... فيتش (توثين) ومازوخية
الأقدام والأسنان ومازوخية التخيلات
سؤالك: (كيف سأتزوج وأعف نفسي وأجامع زوجتي وأنا ليست لدي الشهوة في الجماع ولا أعرف حتى كيف يتم الجماع) لا أستطيع الرد عليه إلا بما يلي:
- من قال لك أننا ننصحك بالزواج قبل أن تعالج؟ لا داعي للتفكير في الزواج الآن يا "حسام قسام"... لأن وجود اثنين من الشذوذات الجنسية لديك هما المازوخية وتوثين الحذاء يعني أن عدم العلاج يفتح الباب أمام أشكال أخرى من الشذوذات ستصيبك غالبا، ولا ندري ما هي فقد تكون سادية وقد تكون ولعا بالبول أو بالبراز أو... أو إلخ فهل ستتفق مع من تنوي الزواج بها على أنك قد تتحول من مازوخي إلى سادي في وقت ما مثلا؟ أظن المصارحة هنا ستكون كفيلة بدفع البنت إلى الفرار وفي نفس الوقت عدم المصارحة يعني بطلان الزواج!
- عدم وجود الشهوة للجماع كما تقول راجع إلى طغيان الشهوة المنحرفة وتعزيزك المستمر لها، وعند مرحلة معينة من العلاج يتم التعامل مع هذه المشكلة إذا بقيت طويلا!
- وأما حكاية أنك لا تعرف كيف يتم الجماع (بافتراض أننا نصدق هذا اللامعقول على الإطلاق) فليست هناك مشكلة ستعرفه وتجده بسيطا جدا وأيسر كثيرا من التمرمغ تحت الأقدام....
- وأما ما لا نستطيع تصديقه أيها الغرُّ البريء فهو أنك لم تشاهد ولا مرة فيلم جنسي؟ إذن ما هي الأفلام المشار إليها في قولك (وليس هذا فقط بل إنني أستمني أمام أفلام يتم فيها تقبيل ولعق رجل المرأة وأنا أتخيل نفسي أني أقبلها وألعقها وأني تحتها وأن رجلها في فمي ومع هذه التخيلات أستمني أمام الفيلم) هل هي أفلام اجتماعية أو رومانسية مثلا؟ وهل يصل متصفح الإنترنت إلى أفلام الشذوذات الجنسية قبل أن يصبح خبيرا في المواقع الجنسية وأسماء الأنواع المختلفة من الخطل أو الشذوذات؟ هذا يستحيل أن يصدقه عارف بالإنترنت يا "حسام قسام"....... على كل ليست هذه قضيتنا.
لا أظن حكاية الشفاء العاجل هذه ممكنة في حدود ما يستطيعه أفضل المعالجين وأكثر المتعالجين جدية وإصرارا.... لكن الخبر الجيد هو أنك كلما بدأت العلاج مبكرا في العمر كلما الخلاص من الاضطراب الجنسي أسهل....
لذا ننصحك بسرعة اللجوء للطبيب النفساني وتابعنا بالتطورات.