السلام عليكم ورحمة الله؛
أنا شاب عمري 13 سنة، من سنة ونصف بدت أشاهد مقاطع للفلكة، وأقرأ قصص عنها وكنت أتخيل قبل النوم أني أُضْرَب بالفلكة، وعند المشاهدة والتخيلات والقراءة الذكر يكون منتصبا.. أنا كنت أحسب أن المشاهدة هذي عادية، لكن ومن 5 شهور تقريبا قرأت بأحد المنتديات أن الفكلة هي شذوذ، وأنها من كبائر الذنوب وتسبب مشاكل بالكبير (لا أعلم في الحقيقة ما هو الشذوذ) وأن هذا يسمى ماسوخية، لكن فور قراءتي لهذا الرد تركت الفلكة نهائيا، بعني صرت ما أشاهد فديو ولا أقرأ ولا شيء، استمريت لشهر ونص تقريباً ولكن في مرة وحين النوم فكرت أني أضرب ولاحظت أن الذكر يكون منتصباً..
1- هل إذا أنا تخيلت فقط وكان الذكر منتصبا هذا يعني أني ماسوخي؟
2- أنا تركت كل شيء عن الفلكة لمدة شهر ونصف ولكن عند التخيل يكون الذكر منتصبا فإن كان هذا ماسخوية فكيف أتخلص منها؟
3- هل يجب أن يعلم والدي عن هذا الشيء ؟
أرجوكم أريد منكم المساعدة
أرجوكم
23/04/2010
رد المستشار
الابن العزيز "عبد العزيز" أهلا وسهلا بك على مجانين وشكرا على الثقة، يعتبر الاستمتاع الجنسي بتلقي التعذيب أو الضرب أو الإهانة ممارسة أو تخيلا نوعا من الاضطرابات النفسجنسية المسماة باضطرابات الخطل الجنسية أو اضطرابات التفضيل الجنسي وهذا النوع يسمى مازوخية أو ماسوخية كما تسميه وعكس هذا الاضطراب اضطراب آخر هو السادية وفيه يحدث الاستمتاع الجنسي المنحرف عند إيقاع التعذيب أو الإهانة بالآخر أي تصبح أنت الضارب بالفلكة وليس المضروب بها....
ولتعرف عنه أكثر يمكنك أن تقرأ على مجانين:
أختي وأسرتي وسادومازوخيتي
ضرب النساء بالفلكة = سادية
السادو-مازوخية: أشدُّ شعرها وأعضها وهيَ لا!
المَدُّ على الرجلين: المدرسة السادية
العبط والمد مثيرات جنسية!
السادية والمازوخية: بين الطبيعي والمرضي!
وردا على أسئلتك يا عبد العزيز نقول:
1 - هل إذا أنا تخيلت فقط وكان الذكر منتصبا هذا يعني أني ماسوخي؟
لا ليس على إطلاق هذه العبارة، بل هو يعني فقط أن لديك تخيلا مازوخيا يثيرك وهذا ما قد يكون عابرا وطبيعيا في بني آدميين كثر ولكنه لا يزعجهم ولا يلح عليهم ولا يجدون إشكالية في أنفسهم بشأنه، ولكن إذا كان ذلك التخيل بالنسبة لصاحبه ملحا ومزعجا بشكل أو بآخر ولمدة طويلة وبحيث يعجز الفرد عن الأداء الجنسي ما لم يمارس موضوعه التفضيلي أو –على الأقل- يتخيل، فإن الحالة تصبح اضطراب تفضيل جنسي يحتاج للعلاج.
2-..................فإن كان هذا ماسخوية فكيف أتخلص منها؟
التخلص من المازوخية يا ولدي يكون بالعلاج منها وهو ما تحتاج فيه إلى مساعدة من طبيب نفساني متمرس في علاج هذا النوع من الاضطرابات حديثة الظهور بهذا الشكل الوبائي في مجتمعاتنا حيث أبناؤنا ضائعون على الإنترنت منذ طفولتهم ومصائرهم لا يدري بها غير الله أحد..... وهذا يأخذنا إلى الرد بالإيجاب على ثالث أسئلتك وآخرها: هل يجب أن يعلم والدي عن هذا الشيء؟ نعم يجب أن يعلم ليساعدك في طلب العلاج بسرعة قدر الإمكان وإلى حين الحصول على العلاج لا تنس يا "عبد العزيز" أن عليك الاستمرار في الامتناع عن المشاهدة أو التخيل...
وأهلا وسهلا بك دائما فتابعنا بآخبارك.