السلام عليكم،
سوف أدخل بالموضوع بدون تفاصيل مع العلم أني لا أملك المال الكافي للمعالجة لما أشعر به من ضيق وتعب نفسي وأشعر باهمية الحاجة لدكتور نفسي لذا أرجو الرد منك بأسرع وقت ولك الأجر عند رب الأرباب.
أنا شاب أبلغ من العمر 23 أواجه مشاكل وربما تكون عقد نفسية لا أجد لها الحل. عندما كنت صغيرا يعني 6 من العمر تعرضت للاغتصاب من قبل أحد الجيران حيث كان أقوى مني وكان عمره 8 لكن كأن عمره يعادل 18 من تفكيره الحقير وكنت والله أعلم بي بريء النفس ...واستمر هذا الحال تقريبا أكثر سنتين لغاية أن انتقل لمنطقة أخرى وكنا نزوروهم لما تربطنا بهم من علاقة الجيران وكنت في ذلك الوقت أحب تلك العادة وكان عمري لا يتجاورز 10 لغاية يوم من الأيام عرفت وعلمت أن هذا شيء خطير وحرام وامتنعت عنه وكان عمري تقريبا 11، وذات مرة أذكر أنه تم اغتصابي أيضا من قبل صديقه الذي لا أذكره لغاية الآن فكان يسيطر علي وكنت أخاف منه جدا.
وبعد سنوات طويلة وانتهاء ذلك الشيء إلى أن دخلت في مرحلة الثانوية وأصحبت أحس أن هناك اصدقاء لي يعرفون ذلك الشيء خاصة أن أصدقاء لي في المدرسة كانوا يعرفونه فهو لم يدخل المدرسة ولكن بنفس المنطقة ولكني لم أكن أهتم بذلك الموضوع فأنا لم أكن ألوم نفسي، وبحمد الله نجحت في السنة الثانوية الأولى لكن كان معدلي لا يؤهلني لدخول الجامعة الحكومية فعدت للدراسة مرة أخرى وفشلت في الفصل الأول مما أثر على نفسيتي بشكل غير طبيعي وبعد أن أكملت الفصل الثاني دخلت الجامعة وأنا لم أكن راضيا عن أي شيء لا بالجامعة ولا بالأصدقاء ولا بأي شي فأنا لم أحصل على ما أريد.
وفي الجامعة ما حصل لي أنه في بداية حياتي الجامعية تصرفت بحماقة مع بنت وأثر ذلك على نفسيتي جدا ولم أعرف أتصرف مع ذلك الموقف وبقي الحال طوال سنوات الجامعة بدون أصدقاء إلا صديق واحد رغم تفوقي بالجامعة ولكني لم أملك الثقة لأن أتعرف على البنات لغاية الآن ولا توجد لدي الثقة لأتعرف على البنت مع أني كانت لي فرص كثيرة ولكن المشكلة كانت لي أني كنت لا أفكر نهائيا ولا أفكر لماذا أو ما المقصد من فعل أي شخص وأنا إنسان جدا حساس وكان تصرفي أني كنت متكبرا جدا؛
وفي خلال دراستي الجامعية تعرفت على شاب من منطقتي كان لي شاب طيب متدين وكان من حفظة القرآن فشكوت ما مر علي من طفولتي وما حدث لي بالجامعة وأصبح بالنسبة له ذلك شيء كنقطة ضعف فكان بالنسبة لي أحب الناس وصرت أتمنى أن أقتله لو قتلت نفسي فأصبح على أي شيء يذكرني بذلك الشيء الذي حصل لي وأصبحت أفعاله تتغير، وسلوكه يتغير للأسوأ حيث أنه أصبح يسكر ويزني وزاد هذا الشيء ضيقا علي فأنا أتمنى ممارسة الجنس مع أي فتاة ولا أقدر وأصبح يهينني بأي كلمة ويسخر مني ويبين فرجه أمامي لدرجة أنه سب أهلي وكنت صديقا له مدة 5 سنوات تخاصمنا أكثر من 20 مرة خلالها فكان هو الصديق الوحيد بالنسبة لي.
هذه هي مشكلتي أني تعرضت للاغتصاب والشاب قريب من منطقتي وأشعر بالفضيحة والضعف وأنا لا أقدر على التقدم بحياتي رغم أني أملك إمكانيات جبارة كما يقولون لكن ما أن شردت بتقكيري أصبحت أفكر بكيفية الانتقام منه ومن صديقي الذي تعرفت عليه ناهيك عن ذلك الشاب الذي اغتصبني ولم أره، فأنا أينما أذهب ما أفكر أني أخاف أنطق اسمي وأخاف أن أقول أني من سكان تلك المنطقة وأنا سريعا ما يبدو على ملامحي آثار الغضب وخاصة عندما يمزحون على قصة الأطفال والاغتصاب...
وأنا أملك عقدة النقص بالتعرف على الفتيات وعندما أرى أي شاب مع أي فتاة أنقهر جدا وأحسده وأتمنى الجنس بشكل غير طبيعي.... وأنا أيضا أخاف من الزواج لما أعانيه من ضعف جنسي وأيضا أخاف إن تزوجت أن أرى ذلك الشاب أو أحدا من أصدقائه أن يجرحني بكلامه.
بالله عليك ماذا أفعل لا أجد حلا فأنا أرى كل مشاكلي سببها ذلك الشيء الذي حصل لي بطفولتي، إني معقد نفسيا لا أرى أي شيء جميل بهذه الحياة لا أتمنى إلا الموت والانتقام من هؤلاء البشر
وأيضا أن لا يوجد لدي ناس أتحدث إليهم وسريع الثقة بالناس ولا أملك القدرة على التركيز
ساعدني أرجوك
R03;12/4/2010
رد المستشار
صديقي؛
أعتذر على التأخر في الرد ولكنني مشغول جدا
الاغتصاب ليس جريمتك لكي تخجل منه وتخاف ذكره.. لا تعلق على هذا انعزالك عن الناس.
تتحدث عن ضعف جنسي ولكنك لم تذكر ما هي أعراضه.. تريد ممارسة الجنس مع فتاة.. لماذا؟؟ من هي الفتاة؟ ولماذا هذه الفتاة بالذات؟ وما الذي يمنعك؟؟
ممارسة الجنس في إطارها الطبيعى الصحي تكون علاقة روحانية قبل أن تكون متعة جسدية.. يجب تنمية علاقة قائمة على الحب (المعرفة، الاهتمام، الاحترام، المسئولية) قبل أن تبحث عن الجنس... تعرف على الفتيات لتكوين صداقات وعلاقات إنسانية أولا.
تفول أنك إنسان حساس ولكنك تظهر العكس للناس.. كيف لنا أن نعرف من أنت إن كنت تعطينا صورة غير حقيقية ؟؟
نصيحتي لك ألا تضيع عمرك في هذه الترهات عن الماضي.. لا يمكنني أو يمكنك محو الماضي وإنما يمكنك النظر إليه بشكل محايد وربما وجدت مع العسر يسرا كما يقول الله في كتابه العزيز.
ركز على ما تريد من حياتك ومن نفسك قبل أن تركز على ما تريده من الآخرين أو من الجنس الآخر.
وفقك الله وإيانا لما فيه الخير والصواب
* ويضيف د. وائل أبو هندي الابن الفاضل عبد الله أهلا وسهلا بك على مجانين وشكرا على ثقتك، ليست لدي إضافة بعد ما تفضل به مجيبك د. علاء مرسي غير أن أنوه إلى أن ما حدث لك إنما يبقى في إطار اللعب الجنسي في الطفولة فقد كنت ومن فعل بك تلك الأفعال طفلين حتى وإن تكرر هذا الفعل منه أو من غيره في مثل سنه كله يأخذ حكم اللعب الجنسي فلا تقلق ونفذ ما نصحك به مجيبك.. وأهلا بك دائما على مجانين فتابعنا بأخبارك.