صرخات النساء
مشكلتي أني لا أستمتع بممارسة الجنس إلا إذا كان مصحوبا بصرخات النساء، وأنا أمارس معهن اللواط، ولهذا لا أستمتع بفتيات الليل لأنهن معتادات على هذه الممارسة ولا تسبب لهن أي ألم، ولهذا فأنا أظل أحاور وأناور حتى أتعرف على سيدة محترمة إما أن تكون جارتي أو زميلتي في العمل ثم أقوم بإغوائها واصطحابها لممارسة الجنس فتكتشف أني لا أريد منها إلا الممارسة الخلفية وقد أضربها وأغتصب مؤخرتها إذا رفضت هذا!
المهم أني أستمتع بصراخها وهي تتألم من فحولتى وأنا أفعل بها، ولهذا أتعمد عدم استخدام أي كريمات حتى يزداد ألمها وصراخها، وطبعا فعلت نفس الشيء مع زوجتي حتى تعودت عليه ولم أعد أستمتع بممارسة اللواط معها لأنها لم تعد تتألم، أريد أن أعرف هل هذا مرض نفسي، وما سببه، وهل من طريقة لعلاجه،
مع العلم أني لا أستمتع بتعذيب النساء عند الممارسة معهن، ولكني فقط أستمتع بصراخهن من فحولتي.
26/05/2011
رد المستشار
حضرة الأستاذ "zezooo" المحترم، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته؛
قطعاً اللواط هو مرض نفسي، وما زال في مجتمعنا ذو نكهة بغيضة، حيث أن المجتمع لا يتقبله، ناهيك عن الدين الذي يحرّمه ويعتبره من الكبائر.
لربما عشتَ في طفولتك مقموعاً ولم يُسمح لشخصيتك بالبروز، لذلك تجد نفسك في علاقة تبرز فيها فحولتك بالتسبب بالألم للآخرين. فهنالك العديد من النساء اللواتي يعانين من هذه الفحولة الشاذة وهنّ يرضخن لمتطلبات الرجل البيزنطية طلباً للسترة، ويقبلن هذا النوع من الممارسات على مضض دون أن يُعطى لهن حق الاعتراض.
ولا يجب أن تقبل المرأة هذه الشروط من الزوج، ولا يجب أن تعوّده على ذلك. فزوجتك المسكينة لم تسلم عندما قبلت منك هذا الفعل، بل ازداد الطين بلّة بأنك أخذت تبحث عن شهواتك وساديتك عند كل ما يحيط بك وأنت تعترف بأنه كل ما يقع تحت يدك هو عرضة للألم، فالندم.
يا سيد "zezooo" هذا لم يعد جنساً، بل ساديّة عمياء، ولواط بغيض، ولا يمتّ إلى الحُب بِصِلَة. فالجنس إن لم يعنِ الغرام والحُب وتبادل الشعور والأحاسيس؛ فهو ممارسة حيوانية لا عقل فيها ولا منطق. كما أن الجنس يجب أن يكون حلالاً طيباً وإذا لم يُمارَس حسب الشرع، وحسب ما أمر الله؛ ففيه خسارة في الدنيا ليس فقط بسبب الألم، بل أيضاً بسبب ما يوجد في المخرج من ميكروبات تستطيع أن تتسبّب لك بأمراض خطيرة آخرها ما يجري في ألمانيا من جرثومة الـ "إيكولاي Escherichia coli" والتي تحوّلت جينياً ولم يستطع الطب الحديث حتى الآن مقاومتها، وقد أودت بحياة أكثر من 100 شخص حتى الآن.
يا سيد "zezooo" قد يكون أمثالك هم الذين ساهموا في التحوّل الجيني لهذه الجرثومة التي مسكنها "المصران الغليط" بشكل طبيعي، فنرجوك أن لا تساهم بعد اليوم بالمزيد من التحوّلات غير الطبيعيّة.
كما وننصحك بأن تزيد من تقرّبك من الباري عزّ وجلّ لكي تقدّم السرور والسعادة للأخريات اللواتي يقبلن أن يشاطرنك الحُب، فإذا بك تمكر بهنّ وتوقعهنّ في الفخّ.
إن كنتَ لا تستطيع العودة بمفردك إلى سواء السبيل بالمزيد من الاستغفار والاعتذار والتوقف عن ممارسة الجنس غير الشرعي؛ فعليك أن تزور طبيباً نفسياً يساعدك للخروج من الحالة المرضيّة التي أنت فيها.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
* ويضيف د. وائل أبو هندي السيد "zezooo" أهلا بك على مجانين، ليست لدي إضافة بعد ما تفضل به مجيبك د. قاسم كسروان إلا أن أشير إلى أن الولع الشرجي الذي تصفه لنا يمكن أن يكون انحرافا خلقيا فقط ويمكن أن يصل إلى مستوى الشذوذات الجنسية أو اضطرابات التفضيل الجنسي وهو في الحالتين يشي باختلال واضطراب شديد في شخصيتك ربما يكون مفيدا فيه أن تلجأ بعد الله إلى أحد المحللين النفسانيين عله يساعدك على فهم السبب وطرق الخلاص من هذا الشذوذ... وأهلا بك.
التعليق: لا يميز السيد قاسم كسروان بين اللواط وإتيان المرأة من الدبر.
اللواط مرض نفسي أو عقلي ومحرّم في الإسلام بلا شك. أما إتيان المرأة من الدبر فموضوع نقاش وجدال فهناك من يحرّم هذه الممارسة وهناك من يحلّلها وكل له حججه ومبرراته.
في رأيي المسألة منوطة بالشخص ورغباته الجنسية على أن يأخذ رغبات ومشاعر الآخر بنظر الاعتبار.