السلام عليكم ورحمته وبركاته؛
عندي مشكلة وأريد رأي سيادتكم فيه من الناحية الدينية والاجتماعية أو الإنسانية، وهي أنا قبل الالتزام كان لي علاقات كثيرة مع النساء وكنت لا أستطيع أن أحب أي فتاة أكثر من 10أيام.
قبل أن أتعرف على أي فتاة كنت أحس أنها أجمل فتاة رأيتها في حياتي وأفكر فيها ليل نهار وأسعى بكل الطرق حتى أكلمها، وبعد أسبوع أو أكثر أسعى جاهدا حتى أشبع رغبتي الجنسية منها وإذا حصل بعدها أحس أني أريد أن أبصق في وجهها ولا أريد أن أراها وكان قبل هذا اللقاء الجنسي أتمنى أن تنظر لي نظرة أو تتكلم كلمة واحدة وبعد اللقاء لا أستطيع تحمل كلمة واحدة منها وأكرهها كرها شديدا.
المهم هو أن الله سبحانه وتعالى أراد لي الهداية وتبت من كل المعاصي والمنكرات، من شرب للمخدرات والزنا وترك الصلاة فأنا عشت حوالي 13سنة في معصية الله.
وبعد الالتزام 5 أشهر فكرت في الزواج حتى أكمل التزامي وتقدمت لفتاة من عائلة كريمة ومتناسبة مع مستواي الاجتماعي والمالي أيضا وهو زواج تقليدي، وذهبت وتقدمت إلى أهلها وتمت الخطوبة وبعدها علمت أني لا أستطيع الخروج معها وحتى عندما أذهب لزيارتهم لا يتركوننا نجلس مع بعضنا منفردين.
وأبي له تجربتان فاشلتان في الزواج فهو تزوج مرتين وفشل، وأختي لها زيجة انتهت بالفشل، وحدث هذا مع والدتي أيضا، فكل هذه التجارب من حولي فحدث لي خوف شديد من:
1- قرب ميعاد كتب الكتاب وأنا لم أعرفها جيدا.
2- لها كثيرا من المميزات ولكن من عيوبها.
أ- أنها ليست جميلة ولاحظت ذلك عندما ذهبت معهم عيد ميلاد احد أقاربهم فوجدت نفسي أنظر إلى إحدى البنات الموجودات في الحفلة وتحركت بداخلي شعور بالمقارنة بينها وبين البنت الأخرى.
ب- ومن عيوبها أيضا أنها دلوعة ومرفهة فأخشى عدم تحملها المسؤولية.
ج- عصبية وأنا أيضا عصبي فيحدث صدام كثيرا بيننا.
د- عدم سماح أهلها لي أنا أجلس معها أو أخرج معها حتى نعرف بعض، أعلم أن لا يجوز الخروج مع الخطيبة شرعا ولكن سمعت أحد المشايخ المعروفين أجاز خروج الخطيب مع خطيبته ومعهم أحد من أهله أو أهلها وهم يرفضون الأولى.
ة - غيرة أبوها الشديدة عليها حتى أنه كثيرا ما يضيق علينا الحديث في التليفون.
ع- النبي صلى الله وعليه وسلم يقول تنكح المرأة لأربع فاظفر بذات الدين وهى ملتزمة بالصلاة، ولكن ليست ملتزمة بكل شيء فهي عادية ترتدي الحجاب ولكن ليس الشرعي وكنت أعينها على الطاعة فكنت أوقظها في صلاة الفجر واتفقت معها على أن نذكر بعضا إذا ترك أحدنا طاعة الله، وحدث لي ما كنت لا أتوقعه، وهو فتور شديد في طريقي إلى الله من بعد رمضان أهملت الصلاة في جماعة وأهملت في غض بصري وبعدها وقعت في معصية وبعدها تركت صلاة الفجر وحتى وصل بي الحال إلى ترك الصلاة بالكلية وهى لم تحاول أن تساعدني، بعد كل ذلك قلت لها ذكريني بصلاة الفجر والطاعة كما كنت أذكرك بها ولكنها لم تفعل، كنت أتمني أن أجدها في هذه المحنة وتشدد على ولكنها غفلت.
والآن أنا أخاف من الفشل في الحياة الزوجية وهذا الموضوع يقلقني كثيرا، كيف لي أن أحكم على أن هذه الفتاة تصلح أن تكون زوجة وأم وكيف أعلم أن هذا الاختيار صحيح وماذا أفعل مع والدها هل من حقي أن أخرج معها حتى أعرفها؟؟
أرجو أن تجاوبوا على كل نقطة في هذه الرسالة وأن تعينوني على الاختيار حتى أتمم الزواج أم أتمهل قد قرب ميعاد الكتاب وانأ لا أنوى أن أتركها ولا أعرف هل أكمل معها أم لا ولا أريد أن أفشل في حياتي.
ملحوظة لا أعرف سببها هو أنى لا أحس أنها تحرك أي شهوة لدى وهى معي، وهذه أول مرة لا أحس أنى أريد فتاة لشهوة فهل هذا سوف يكون ضارا في مستقبل العلاقة الزوجية أم هو أمر طبيعي؟
وجزاكم الله خيرا، وأسأل الله جل وعلى أن يجعله في ميزان حسناتكم،
والسلام عليكم ورحمة الله.
02/03/2004
رد المستشار
الأخ السائل: مرحبا بك وأهلا بك صديقا لموقعنا وشكرا علي ثقتك بنا، وصلتنا رسالتك وندعو الله العلي القدير أن نكون قد وفقنا في حل مشكلتك ومشاركتك برأينا.
في البداية أحب أن أوجه إليك من خلال عرض مشكلتك أنك قد عانيت كثيرا من ارتكاب الذنوب والمعاصي وبعد فقدك لأجمل سنوات عمرك أعانك الله على تركها وهداك إلى طريق النور والهدى، وبعدها قررت الزواج حتى تغلف هذه الهداية بغلاف من النور والاستقامة الدائمة، وأنت الآن يتملكك الخوف الشديد قرب عقد القران، وأراك تشير إلى أن هذه الفتاة ليست جميلة، وأنها دلوعة ومرفهة وعصبية، وأنك تشكو من معاملة أهلها حيث أنهم لا يسمحون لك بالجلوس معها، مع الغيرة الشديدة من قبل والدها تجاه ابنته، وتسأل نفسك هل هي تصلح زوجة وأما في المستقبل أم لا.
أخي إن الزواج نعمة وليست نقمة فالزواج هو مكمل للدين، وقد أشار مرشدنا العظيم ورسولنا الكريم محمد صلي الله عليه وسلم بأن الزواج نصف الدين، فتصور الآن أنك تقوم بكل أركان الإسلام الخمسة فهذا كله يندرج في نصف دائرة الدين ويبقى الزواج ليكمل النصف الآخر من الدائرة، ذلك (هو المكسب) وأنا أضع هذه الكلمة بين قوسين لأنها مفتاح مشكلتك، وأرجوك أن تفكر وتتأمل لأن الفكر مرآة تريك حسناتك من سيئاتك، فتصور إذا كان لديك مال من الذي سينازعك عليه سوى إنسان يطمع فيه لأنه مكسب له، إذن أنت من التائبين الذين يفتخر بهم الملائكة في السماء وبالتالي أنت المكسب الذي يريد الشيطان إهداره، واعلم أن الشيطان سيحاول أن يجذبك نحو المعاصي بكل ما في جعبته من سلاسل صغيرة وأخرى كبيرة لكي تقع في غوايته.
وأستدل على هذا الكلام بقولك: أنك من بعد رمضان أهملت الصلاة في جماعة وأهملت في غض بصرك ووقعت في معصية وبعدها تركت صلاة الفجر وحتى وصل بك الحال إلى ترك الصلاة بالكلية وتطلب منها أن تساعدك وتذكرك هي، فأين التوبة الحقيقية الصادقة مع الله عز وجل؟!! والتي تصل بك إلى النفس المطمئنة، فأنت لم تحاول إصلاح نفسك أو الجهاد في سبيل الله، وهذا أعظم نوع من أنواع الجهاد فالجهاد أنواع، فمنه الجهاد المدني وهو يكون بأخذ مواقف مؤثرة وسلمية ولكنها تصلح شأن المجتمع، ومنه جهاد ميدان القتال مثلا وهو جهاد في سبيل الله والوطن وكلا من هذين النوعين واضحة وسائله ومعالمه، ولكن الجهاد النفسي هو من أعمق وأعظم أنواع الجهاد فهل جاهدت جهاد النفس؟! هل قاومت الشيطان؟! أم انتظرت أن تجاهد لك خطيبتك بالنيابة؟! وخير البشر هو من أمسك نفسه عن شهواته واستطاع أن يجاهد الشيطان
والآن حاول معي أن تتأمل في كل حيرة تمر بها في صميم مشكلتك. وهذا بناءا على طلبك بالإجابة عن كل نقطة على حدة، ورأيت أنا أن أسميها أنواعا من الحيرة وليست نقاط.
الحيرة الأولي: وتمثل خوفك الشديد الذي ينتابك قرب عقد القران، هذا إنما هو نزغ من الشيطان، ويقول الله تبارك وتعالي في كتابه الكريم (وَإِمَّا يَنزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللّهِ إِنَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ) صدق الله العظيم (الأعراف : 200). واعلم أن الشيطان يوسوس إليك ليبعدك ويشكك في طريق الهداية
الحيرة الثانية: وهي أنك تشير بأن خطيبتك ليست جميلة، أحب أن أشير إليك بأن الجمال جمال الروح والأخلاق والفضيلة وليس جمال الوجه، فالجمال الذي أنت تريده ليس مقياسا يتخذ على أساسه استمرارية الحياة الزوجية، فبعدما يمر العمر يذهب جمال الوجه ويبقى جمال الروح والعشرة الحسنة والمودة والرحمة.
الحيرة الثالثة: وهي أنك تشير بأنها دلوعة ومرفهة وعصبية، اعلم أخي أن الله وهب الفتاة عاطفة جياشة لكي تكتمل أنوثتها وهذه العاطفة تتجه في عدة اتجاهات أولها الأم، ثم الأب، ثم الأخ، فالزوج ثم تبحث هذه العاطفة لشيء في ذاتها وهو عندما يدق ناقوس أمومتها فإذا ما وصلت هذه المرحلة فسوف تكون جديرة بالمسئولية ترى لماذا؟
يا أخي لأن كل فتاة عندما تتزوج تشعر بعد مضي فترة من زواجها بحنان الأمومة المفتقد يطرق بداخلها وهي بذلك تريد أن تكون أما لأطفال، ومن هذا المنطلق تجدها تتحمل ضغوط الحياة ومشاقها درجة بدرجة إلى أن تعلو إلى قمة المسؤولية، أما عن عصبيتها فلا يوجد إنسان عصبي في كل الأوقات، إنما بدرجات متفاوتة، فإذا أردت أن تقلل من درجة عصبيتها، فغذى قدرتك الماهرة على الإقناع وسرعة حل المشكلات، وبالتالي تجدها تتجه نحوك في حل أغلب مشاكلها ومن هذا المنطلق تعودها على الصبر والمثابرة في حل المشكلات وبذلك تنخفض درجة عصبيتها.
الحيرة الرابعة: والتي تتبلور في معاملة أهلها لك وغيرة والدها الشديدة تجاه ابنته، فطبيعي أن كل أب يغير علي ابنته، واعلم أن هذه الغيرة أحيانا وغالبا ما تزول مع الرسميات (عقد القران) واعلم أيضا أن هذا ليس ضررا موجها من أبيها لها وعليك، وإنما تشير إلى المحافظة على التقاليد والعادات والأعراف الاجتماعية، وهذا لا يضر في شيء وإنما هو تمسك بالقيم الدينية وأوامر الله عز وجل لأنه ما خلا رجل بامرأة إلا وكان ثالثهما الشيطان.
أما بالنسبة لكيفية خلق جو من التعارف بينكما في ظل هذا الجو الأسري الذي تشير أنت إليه بالقيود المحكمة فعليك أولا ببث موجة الإقناع، ويتم ذلك أثناء وجودك بمحور الأسرة وخاصة في الأوقات الهادئة قم بالتحدث وإلقاء الضوء على موضوع بعينه جدير بالمجادلة سواء كان هذا الموضوع اجتماعيا عاما أو سياسيا أو اقتصاديا، المهم أن يخلق هذا الموضوع لغة ومنافسة في الحوار، وبعد فترة من المناقشات الحرة والمجالسات المتعددة ستجد سدودا كثيرة قد تفتحت، وأسوارا قد تهدمت، وقضبانَ قد تثنت،
وفتحت لك أبواب الاندماج في محيط الأسرة ومن خلال تلك الأبواب تستطيع الدخول إلى شخصية كل فرد في الأسرة من خلال آرائه وأسلوبه، وبهذه الطريقة تستطيع أن تصل إلى كيفية فن التعامل مع كل فرد من أفراد أسرتها، وبخاصة خطيبتك ستصل إلى مدى تفاعلها الثقافي والأخلاقي أكثر وأكثر، واعلم شيئا آخر من سبيل الحكمة، إن المرأ مخبوء تحت لسانه إذا تكلم ظهر ومن هنا ستجد هذا الجو الأسري قد فكت قيوده نحوك، وتوسطت غيرة الأب نحو ابنته.
الحيرة الخامسة: هي "حيرتك الشخصية" وهي: حيث خوفك من الفشل في الحياة الزوجية.
أقول لك أن الفشل الذريع الذي وقع أمام عينييك في الماضي، وخاصة أنه كان فشلا لأقرب الناس إليك وهو أبوك وأختك، لا يشترط أن يكونَ منطبقا على كل البشرية، فهناك النجاح مثلما يوجد الفشل، وهناك الخير مثلما يوجد الشر فالخوف من الفشل إنما هو يأس وقنوط، واليأس موت بلا موعد، وتذكر قول الله تعالى بسم الله الرحمن الرحيم (وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجاً لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآياتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ) صدق الله العظيم (الروم:21)
فأنت الآن ترى صورة جميلة تحاول أن تعيش جزءا منها ولا تستطيع، أنظر إلى تفسير الشيخ الشعراوي في تفسير هذه الآية الكريمة حيث قال أن الحب هو طبقة واحدة، أما المودة فهي 100 طبقة حب.
انظر إلى هذا الحب الحقيقي الهائل وهو المودة، وهو ثياب من الرحمة يضعها الله تبارك وتعالى بين الزوجين. ومن هنا اختلف الأمر فما كنت تحكيه سابقا عندما كنت ترتكب جريمة الزنا وبعدها تريد أن تبصق في وجه الفتاه نظرا لما فعلته أنت في الماضي فاعلم أن الله وضع السكينة وراحة النفس فيما أمر به وشرعه حتى تصل إلى النفس المطمئنة.
واعلم أن الحب ينقسم إلى حب مزيف وحب حقيقي فالحب المزيف هو الشهواني الذي يكون ظمآن يريد أن يرتوي فإذا ارتوى ذهب، أما الحب الحقيقي فهو الذي ينادي بالاستمرارية لا من أجل شهوة وإنما من أجل رضا الله والبعد عن مفاتن الدنيا والفوز بالآخرة.
أخي دائما تحلى بالصبر وسلطة الضمير وعلى الرغم من أن الضمير يبدو وكأنه صوت إلهام إلهي في كيان الإنسان فإنه غير معصوم وكثيرا ما ينحرف عن الصواب.
أما رأي الدين فيما يخص مشكلتك بناءا على طلبك، فإنني قد وضعت عدة أسئلة لعلها تكون تفسيرا وحلا لها من الجانب الديني.
أولا: هل يجوز النظر إلي المخطوبة أم لا؟
أباحت شريعة الإسلام للخاطب أن ينظر إلى مخطوبته في حدود ما أحله الله تعالى من النظر إليها فالأحناف يرون جواز النظر إلى الوجه والكفين والقدمين.
وأما المالكية والشافعية يرون جواز النظر إلي الوجه واليدين فقط.
أما الحنابلة يرون جواز النظر إلي ما ظهر منها كالوجه واليدين والرقبة والقدمين ومن الأحاديث النبوية الشريفة التي أمرت بالنظر إلى المخطوبة ما رواه الترمذي في سننه عن المغيرة بن شعبة، رضي الله تعالي عنه. أنه خطب امرأة فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم (انظر إليها فإنه أحرى أن يؤدمَ بينكما) أي فإن نظرك إليها أجدر أن يجعل الوفاق بينكما أكثر وأدوم، وكما أن شريعة الإسلام أباحت للزوج أن ينظر إلى زوجته فقد أباحت أيضا للمخطوبة أن تنظر إلى خطيبها في حدود ما أحل الله تعالى كأن تنظر إلى وجهه وإلى هيئته
ثانيا: هل تجوز الخلوة بين الخاطب والمخطوبة؟
لا يجوز الخلوة بالمخطوبة حتى يتم عقد الزواج، لأن الخطبة ما هي إلا مقدمة من مقدمات الزواج، وما هي إلا مجرد وعد بالزواج، والخاطب والمخطوبة كلاهما أجنبي عن الآخر مادام لم يتم عقد الزواج بينهما، ومن الأحاديث النبوية التي حرمت الخلوة بين الخاطب والمخطوبة.
قوله (ص) من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يخلون بامرأة ليس معها ذو محرم منها، فإن ثالثهما الشيطان.
ثالثا: كيف يتم الاختيار؟ قال الرسول (ص) تنكح المرأة لأربع لمالها ولجمالها ولحسبها ولدينها فاظفر بذات الدين تربت يداك ويقول صلى الله عليه وسلم من نكح المرأة لمالها ما زاده الله إلا فقرا ومن نكحها لجمالها ما زاده الله إلا دناءة ومن نكحها لحسبها ونسبها ما زاده الله إلا ذلا ومن نكحها لدينها رزقه مالها وجمالها ونسبها.
أما بالنسبة لك ولتاريخك الحافل بالمعاصي فأحرى بك أن تتوب إلى الله توبة صادقة أولا وتجاهد نفسك في الله وأحمد أنت ربك على أنك لم تختلي بخطيبتك حتى الآن هذا أفضل على ما أعتقد.
ولا تنتظر من خطيبتك أن تساعدك في التوبة لأنها لابد أن تنبع من داخلك أنت قلبا وقالبا ليجازيك الله خير الصواب على مجاهدتك للشيطان وفقك الله يا أخي وليد إلى ما فيه الصلاح والهدى وباعد بينك وبين معاصيك كما باعد بين المشرق والمغرب وتابعنا بأخبارك، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
ويضيف الدكتور وائل أبو هندي، الأخ العزيز السائل أهلا وسهلا بك، ونشكرك على ثقتك في صفحتنا استشارات مجانين، ما أود إضافته فقط بعد إجابة أ.هاني فكري هو فقط إحالتك إلى عددٍ من الروابط على هذه الصفحة حول اختيار شريك الحياة والتوافق بين الزوجين وحول العصبية:
اختيار شريك الحياة هل من ضابط
على مائدة الاختيار : العقل والعاطفة
التوافق بين الزوجين : قواعد عامة
أنا عصبي ! ماذا أفعل
لأنني عصبي : كنتُ ولم أعد !
أسير اليأس: عرض الأزياء والقلب الحجري !
عرض الأزياء والقلب الحجري - م1
وفقك الله وتابعنا بأخبارك.