السيدة المجنونة حقا غاضبة
العصبية القاتلة: الشخصية الحدية
العصبية القاتلة: الشخصية الحدية متابعة
أرجو أن يتم نشر هذه المتابعة لاستشارة بعنوان (العصبية القاتلة: الشخصية الحدية متابعة)، بعد متابعة د. علي إسماعيل عبد الرحمن لها لم يبخل علي أثناء رده اللطيف للسيدة المجنونة. المستشار الفاضل كونك طبيب لا يعطيك الحق بالحكم على من يستشيرونك؟ لماذا لا تترك الطب وتعمل قاضيا، استشرتك لمحاولتي لإصلاح نفسي وهذا لن ولم يعطيك الحق بالرد هكذا... تمنيت لو أنك أهملت الرد.
أكرمتني بقولك (وصمة الرفض من كل من هم حولك, طلاقك, قضاياك)... أقسم إنك آثرت جام غضبي؟؟؟؟ وصمة الرفض من حولك... لم يرفضني أحد ياعزيزي؟؟؟؟؟ وصمة الطلاق؟؟؟ هل من المعقول أن تشكك في طريقة تفكيري لأني لا أحس بالعار من طلاقي؟ أكنت تريد أن أقول: سأموت قهرا لأني مطلقة؟ سأعتزل العالم الخارجي لأني في وسط فضيحة تسمى الطلاق؟ كيف أجرؤ وأتحدث على هذا الموقع أنا مطلقة؟ هل أحرق نفسي لأني مطلقة؟ هل أتجرع السم لأني مطلقة؟ ألديك مشكلة مع المطلقات؟ هل تعرف ظروفي؟ هل تعامل المطلقين من الرجال بنفس الطريقة؟ هل علي أن أمرض وأبكي غياب الرجل المنقذ لي في حياتي؟
آه أنت تعيش في الزمن القديم... الموروث البالي للمجتمعات المتخلفة التي تستحقر المطلقة؟ فما بالك بمن خلعت زوجها؟ الخالعة إنها النظرية الذكورية مجتمع يسيطر فيه الذكور وتستحقر فيه المرأة المتمردة؟؟؟؟ أتعتقد إن لم يكن لي زوج في هذه الدنيا.... رجل يحميني، آه كيف تقولونها (يسترني) ولم أعد في عصمة رجل يحميني ويقوّم سلوكي، لا أستحق الاحترام..... بكل ثقة ونعم وبكل غرور أقول لم يكن يستحقني ببساطة. نسيت لدي وصمة أخرى تعجبني كلمة وصمة.... وصمة القضايا، لم يتبقى إلا أن تقول المدام خريجة سجون؟ كيف أحلت قضايا تثبيت الحضانة لطفلي إلي وصصصصصمة قضاياك؟...، ليس لدي قضايا مخدرات مثلا أو قتل أو سطو مسلح أو ما شابه... وتطمأن السيدة صاحبة الوصمات المرفوضة والمنبوذة اجتماعيا, السيدة المطلقة, السيدة صاحبة القضايا المتكدسة في المحاكم.
(لا أخفيك سراً إذا قلت لك أن اضطراب الشخصية الحدية من أشرس الاضطرابات وأطولها علاجا) لا تخافي...، لن أخاف سأتوجه لأول طبيب نفسي وأرجوه ليدخلني مصحة عقلية وحبذا لو استخدم صدمات بالكهرباء لعلاجي آه -كم أنا متفردة- لدي داء شرس صاحبة الوصمات المنبوذة والمكروهة اجتماعيا حتى إلكترونيا. واللطيف أنك وجدت في السيدة المجنونة طاقة نور جيدة -أحمد الله كدت أن أحرق نفسي- أخيرا لدي شيء من النور يغطي جنوني. تريد أن تضيف لي وصمة جديدة وصمة الجنون. من أعطاك الحق لإهانة من يستشيرونك, كيف تسمح لنفسك بالتحدث بهذه الطريقة؟ حتى لو كنت أنا مريضة مرضي يشفع لي نوبات جنوني التي تتحدث عنها لكن ما الذي يشفع لك أنت؟
نعم لا تقلقني وصمة الطلاق ألم تسمع بالطلاق الصحي (الدواء الناجع للطرفين) وليس لدي قضايا لأخجل منها لأني أعيش حياتي بالطريقة التي تناسبني حتى لو قضيتها وحيدة. ما يقتلني هو هذا الرد المليء المليء بالاتهامات وتحقير لامرأة المفترض وأنت طبيب أن ترفع مقدار الضغوط الهائلة التي ترزح تحتها ولكن ذلك لم يمنعك من إهانتي. إن من ألوان العذاب الذي يتعرض فيها الإنسان من من حوله الإهانة اللفظية بأصنافها، هي جزء من إهانة حقوق الإنسان تماما كأي لون من ألوان التعذيب من ضرب وصفع واللكز والحبس وتكبيل والنفي ولإشهار وإلقاء للسباع أو تعذيب بالملح إلى قرض اللحم أو قطع الأطراف أو الغرق أو كي بالماء أو سلخ الجلد أو تقطيع الأوصال أو تحطيم الرأس أو كتم النفس أو قصع بالرمح أو الرجم بالحجارة أو الموت شنقا إلى التمثيل بالميت وأنت أهنتني لفظيا..... وأنا حقا غاضبة.
عزيزي المعلق mostafa2015 : لم تبخل أنت أيضا بكلماتك الرائعة, كلام جميل يليق بالسيدة (علاجي يشبه علاج الإدمان يا إلهي وجدت الوصمة الرابعة: لربما المدام تتعاطى وشبه مدمنة وعلاجها طويل وميؤوس منه). تمتلكني رغبة شديدة بلكمك واحذر فسيدة صاحبة وصمات وقضايا ومطلقة لديها رصيد من الغضب قد تكون لكمتها أليمة. أنا آسفة لأني وثقت بك وتحدثت بمكنونات نفسي لك كنت مخطئة. لقد وثقت بهذا الموقع لأنه مؤسسه د. وائل أبو هندي وتابعت مقالات هذا الرجل, يؤسفني يا دكتور وائل أن يحدث هذا في موقعك يؤسفني أن يرد علي بهذه الطريقة المستفزة يؤسفني أن أوصم بالطلاق وكأنه عار والقضايا والكره الجماعي والنبذ لشخصيتي.... لم أختر أن أكون كذلك؟ لا أحب حتى أن أكون كذلك؟ ولا أستحق هذه المعاملة.
14 / 7 / 2011
رد المستشار
سيدتي التي تقذف كرات النار؛
أهلا ومرحبا بك ثالثا علي الموقع. تعتقدين أنني قاضيا وهو شرف لا أدعيه ولا أستطيع أن أقوم به لأن طبيعة شخصيتي لا تسمح لي بالحكم علي الآخر أو اتهامه.
سيدتي؛
لقد أخرجتي كلامي من سياقه حيث أشرت إلي تعبيرك أنت حيث قلتي وصمة الطبيب النفسي فأردت أن أقارن بين وصمته ووصمة السجن لا قدر الله أو ضياع طفلك حفظه الله لك.
سيدتي؛
من قام بدور القاضي (أنا أم أنت) تعالي نلقي الضوء علي بعض عباراتك (هل من المعقول أن تشكك في طريقة تفكيري لأني لا أحس بالعار من طلاقي؟) هل أشرت إلي هذا في رسالتي الأولي أو الثانية؟؟؟؟
(ألديك مشكلة مع المطلقات؟ أه أنت تعيش في الزمن القديم) هل صدر مني ما ينتهك حرمة المطلقين أو المطلقات... (من اعطاك الحق لإهانة من يستشيرونك, كيف تسمح لنفسك بالتحدث بهذه الطريقة) لقد أعدت قراءة رسالتي بحثاً عن الاهانة أو التجريح أو,.......... الخ وللأسف لم أجد سوي أنني أعلمتك بتشخيص حالتك وأشرت عليكي برأيي واجتهدت أن أعلمك بمخاطر العلاج وعدم العلاج.
وفي النهاية أرجو أن تعلمي سيدتي أن ما حدث معي هو نمط تعاملك مع معظم ما يمر بك من أحداث وهو ناتج عن حساسيتك الشديدة لحديث الآخرين معك وبالتالي أنا لست غاضباً مما حدث وأرجو أن يكون هذا بداية جيدة لمحاولة التدخل والمساعدة، كما أرجو أن تري طاقات أخري من النور في شخصيتك، وأن تعلمي أننا هنا تطوعيا لمساعدة البشر وليس إهانتهم وبالتالي لو وجدتي في ردي إهانة فأنا أعتذر عنها، أما إذا أعدتي قراءة الرسالة ووجدتي أنني كنت فقط أزيد استبصارك بمخاطر عدم العلاج فيكفيني هذا، ولك كل التحية والسلام.
التعليق: الأخت الفاضلة :
أتحبين أن أقول لك أنك جيدة ولا تحتاجين إلي شيء، كما يحلو لك أنت جيدة ولا يوجد لديك مشاكل، وستتغلبين على كل ما يواجهك من مصاعب وألام.
تتأسفين لأنك وثقت بهذا الموقع وتحدثت بمكنونات نفسك، ولا أعلم ما هي مكنونات نفسك التي تحدثت عنها ،انظري موقعا آخر وقولي لهم أنك تريدين أن يردوا عليك كما تريدين.
نظرت إلي الجانب السلبي، ولم تذكري إي شيء يعجبك، فكل من تفضل بالرد عليك خاطئ وأنت الوحيدة التي على صواب، فهل هذا يعقل، لماذا تنظرين إلي الجزء الفارغ.
إذن فلا داعي لطلب المساعدة من أحد، فأنت أفضل من يساعد نفسك. عذرا على كلامي أتمنى لكي التوفيق.