أنا والله مخنوق أريد حلا أرجوكم
أنا شاب أبلغ من العمر 20 سنة، أصلي والحمد لله، خجول كثير، انطوائي، أفضل العزلة في المنزل، متفوق في دراستي والحمد لله ربي يساعدني أحمده وأشكره على كل نعمة، بس أنا في الأشهر القليلة وعيت أني شاذا جنسي والله أكاد أنهار، كنت أحس أن ما أحس به عادي لكن عندما رأيت تصرفات أصدقائي أرى أني لست مثلهم، لا تثيرني النساء، أنا أثار عندما أرى شاب وسيم وتكون منطقة عضوه بارزة وآسف عن هذا الكلام والله بس تعبت كثير، وإذا كان الشاب منطقة عضوه غير بارزة لا يثيرني
بالإضافة إلى هذا أنا تربيت في عائلة محترمة متعلق بأمي منذ الصغر كثيرا لدرجة أني في الوقت الحالي أخاف كثير أن أبقى ليلا خارج البيت، وأيضا أذكر أني في مرحلتي الإعدادية كنت أنا وصديقي نقبل بعضنا والملامسة السطحية لكن دون خلع ملابس، والله كنت صغير أنوي ألعب لا شيء آخر، هل هذا يعتبر ممارسة للشذوذ؟! من ذلك الوقت ما مارست أي حاجة وكذلك كنت أعمل دور البنت في النت لإغراء الشباب لكي أتمكن من الحديث معهم في أمور القضيب، لكن من المرحلة الثانوية بطلت حذفت msn الذي كنت أتقمص فيه دور البنت، أنا فقط لما أرى شاب ذو عضو بارز أتخيل عضوه لكن لا أتخيل أني أمارس معه أبدددددا والله.
مع العلم أني بطلت العادة السرية والمواقع الإباحية الشاذة والأخرى منذ 3 أشهر، يا رب تساعدني، أنا مؤمن أن هذا بلاء من عند ربي لأنه بيحبني لكي أتقرب منه وأكسب الأجر لكن بعض المرات أنهار، ذهبت للطبيب النفسي لكن دائما يوصف لي أدوية اكتئاب، لكن قررت أن أروح لطبيب آخر ما الحل هل هناك أمل في العلاج وتكوين أسرة في المستقبل؟!
يا رب أصبحت أحب بنت بتدرس معي لكن أخجل ولا أشعر لا وجود للميل الجنسي لا أنوي الشر والله للبنات لا أكرههن فلدي صديقات طيبات والحمد لله
أريد استشارتكم هل هذا شذوذ له علاج.
14/07/2011
رد المستشار
صديقي؛
مبدئيا يجب أن تعلم أن كل منا فيه الذكر والأنثى في آن واحد وأن الانجذاب ما بين الرجل والمرأة لا تحكمه الشهوة فقط، ليس من الضروري أن ينجذب الرجل لأي امرأة ولكن الشاب الحساس أو المرهف الحس مثلك لا بد له من الحب أولا حتى ينجذب ويثار جنسيا مع المرأة.
من ناحية أخرى هناك فضول نحو العضو الذكري وقد يكون هذا مجرد فضول أو اهتمام لما يمثله القضيب من رمز للقوة والذكورة والفعل. تعلقك بأمك قد يعني غياب دور الأب في حياتك وبالتالي فالقدوة عندك هي الأنثى وتريد أن تلعب دورها وتتمثل بها لما تراه فيها (أمك بالذات والمرأة عموما) من نعومة ممتزجة بالقوة أحيانا ومع ذلك أيضا فهي ضحية أحيانا.
ممارسات اللمس والقبلات مع صديقك من باب التجربة والفضول لا تجعل منك إنسانا شاذا.
انجذابك لبنت تدرس معك، وأقول انجذاب لأن الحب يتطلب وقتا ومواقفَ وعشرة، هو خطوة في الاتجاه السليم وتعني أن مشاعرك طبيعية وأنك قد بدأت مشاعرك تنضج وتدخل في طور الرجولة الحقيقية، أرجوك أن تعي أن الرجولة الحقيقية لا تعني أنك سوف تميل جنسيا لكل ما هو أنثى ولكل من تنجذب إليهن من النساء، الرجولة الحقيقية هي مواقف وجهاد نفس وصدق مع النفس والآخرين وأفعال ذات طابع نبيل، ليست الرجولة الحقة هي الانشغال بالجنس.
أنصحك بأن تبدأ في معرفة المرأة كروح وعقل قبل أن تقلق على وجود الميل الجنسي أو عدمه، تعرف على النساء وصادقهن.
تعرف أيضا علي بعض الرجال من سنك وممن يكبرونك سنا لأنك في حاجة إلى رمز أو نموذج الأب ليلعب الدور المناسب كقدوة في دور الرجل، تعرف على الرجال أيضا كروح وعقل قبل أن يكونوا مجرد قضيب بارز.
وفقك الله وإيانا لما فيه الخير والصواب
واقرأ على مجانين:
خلل الهوية ووسواس المثلية! مشاركة