وعدت الله فأخلفت هل سأعمى؟
السلام عليكم؛
أنا في عمر19 سنة... بدأت في ممارسة العادة السرية وأنا أعلم أنها محرمة في سن 13 حتى سن 17 ثم توقفت عن ممارستها واستغفرت الله في وقت السحر أي قبل الفجر وصليت، ودعوت الله في السجود وقلت في الدعاء إني لن أعود إليها مجددًا يا ربي، وإن عدت إليها فأعمي بصري، أي اجعلني إنسانًا أعمى، ومنذ ذلك الوقت... لم أمارسها حتى الآن....، ولكني عدت إليها، فمنذ 4 أيام عدت إليها ومارستها.. وأنا أعلم أنها حرام وتعمدت ذلك... بالإضافة إلى أني شاهدت البرامج الإباحية وصور نساء عاريات تمامًا، فهل يا شيخ سأصبح أعمى وكيف أكفر عن الذنب؟
الله يجزيك.....
5/7/2011
رد المستشار
وعليكم السلام يا ولدي؛
لا شك أن ما قمت به ذنب ما ينبغي أن تفعله، ولكنك وقعت فيه لضعفك البشري، والله يعلم هذا منك، وخُلق الإنسان ضعيفًا...، لا بدّ لك من الاستغفار والتوبة للتكفير عن الذنب، وأن تعزم ألا تعود إليه، وأن تقف بين يدي الله تعالى في السحر مرة أخرى، وتناجيه فتقول له: يا رب أنا أطمع بكرمك، وأنت تعلم ضعفي، ونيتي عندما دعوت على نفسي، فلا تؤاخذني، وعاملني برحمتك لا بما عاملتُ به نفسي وأثقلتُ عليها...
وبإذنه تعالى سيُبقِي عليك نعمة البصر برحمته، فهو أعلم بك وبنواياك، لكن إياك أن تعود لمثل هذه الأدعية مرة أخرى... غفر الله لك، وأدخلنا جميعًا في رحمته وفضله.
واقرأ على مجانين:
استمناءٌ فاستمناءٌ فَيَمِينٌ فاستمناءْ! مشاركة
وسواس الأيمان المنعقدة والشرك متابعة
التعليق: الأخ الفاضل أكرمك الله، وغفر لك.
يا أخي إذا كنت تتمنى أن تبتعد عن تلك العادة، فاملأ وقت فراغك بالرياضة، واسعي إلي تخطيط مستقبلك وتحقيق هدفك.
وحاول أن تمنى قدراتك، وتصبح إنسانا لا يٌرفض.
أحب أن أذكرك بأنك إنسان جيد.
وإلا لما كنت أرسلت تلك الاستشارة،
أنت جيد فسر علي الدرب.