تصفح الاستشارات والردود
| الأسئلة المتكررة FAQ   | طلب استشارة | بحث مفصل | تصفح الاستشارات بالتصنيف

تعليقات الأعضاء

العنوان: ألا بذكر الله تطمئن القلوب
التعليق:
fiogf49gjkf0d
الأخت العزيزة هلا : هل تعلمين أنه ما استودع الله شيئآ إلا حفظه؟ فاستودعي ابنك قبل العملية أو أي شيء الله الذي لا تضيع ودائعه.
أكيد أنت تخافين عليه كثيرآ و لكن هل تخافين أكثر من أم سيدنا موسي؟ يقول الله تعالي في سورة القصص: "وأوحينا إلي أم موسي أن أرضعيه فإذا خفت عليه فألقيه في اليم ولا تخافي ولا تحزني إنا رادوه إليك و جاعلوه من المرسلين" ... هل تتصورين كم اليقين والتوكل علي الله تعالي؟ هل إذا خفت علي رضيعك تضمينه لصدرك أم تلقينه في البحر؟ ولكن اعلمي أن اختيار الله لنا دائما هو الخير فلا تخافي ولا تحزني ولا تجزعي وتوكلي عليه سبحانه وفوضي أمورك كلها إليه فهو الكافي،
يقول الله تعالي في سورة الزمر: "أليس الله بكاف عبده" .. نقطة هامة جدآ أنصحك بها: لابد أن تتذكري دائمآ: عش ما شئت فإنك ميت وأحبب من شئت فإنك مفارقه، فالدنيا دار فناء كل شيء في فيها كتب عليه الفناء.
أتمني أن يديم الله عليك نعمة ولدك وأن يحفظه بحفظه ويمتعه بالصحة والعافية،
ولكن كيف سيكون حالك إذا كان كل حياتك واهتمامك وتعلقك بولدك ثم تركك وسافر مثلا بعد أن يكبر؟
حاولي ضبط مشاعر تعلقك به حتي لا تتعبي كثيرآ.
أرسلت بواسطة: sorah بتاريخ 13/08/2011 18:17:04
لإضافة تعليق يجب تسجيل الدخول أولاً أو الاشتراك إذا كنت غير مشترك

المواد والآراء المنشورة على هذا الموقع تعبر عن آراء أصحابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع - حقوق الطبع والنسخ محفوظة لموقع مجانين.كوم © Powered By GoOnWeb.Com